يعتبر شهر نوفمبر شهر التوعية بسرطان البروستاتا لدى الرجال، ويطلق عليه في الإنجليزية Movember لأهمية الفحص في هذا الشهر بالتحديد.
يقول الدكتور ريشيكيش بانديا رئيس القسم واستشاري المسالك البولية في مستشفى أن أم سي التخصصي في أبو ظبي إن أهمية فحص سرطان البروستاتا، بما في ذلك اختبار مستضد البروستاتا (PSA)، للبحث عن علامات سرطان البروستاتا - يمكن أن يكون فكرة جيدة، كما يمكن أن يساعد فحص سرطان البروستاتا في الكشف عن الإصابة بالسرطان في وقت مبكر، عندما يكون العلاج أكثر فاعلية.
ما هو مستضد البروستاتا؟
مستضد البروستاتا الخاص (PSA) هو بروتين ينتج عن كل من أنسجة البروستاتا السرطانية (الخبيثة) وغير السرطانية (الحميدة). كمية صغيرة من PSA تدخل عادة مجرى الدم.
عادة ما تصنع خلايا سرطان البروستاتا PSA أكثر من الخلايا الحميدة ، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات PSA في دمك.
إلى جانب عدد PSA نفسه، سينظر طبيبك في عدد من العوامل الأخرى لتقييم نتائج PSA:
- عمرك
- حجم غدة البروستاتا
- سرعة تغير مستويات
- PSA
- ا إذا كنت تتناول الأدوية التي تؤثر على نتائج PSA ، مثل فيناسترايد (بروبيكيا ، بروسكار) و دوتاستيريدي (أفودارت).
يتم دمج اختبار PSA في بعض الأحيان مع فحص المستقيم الرقمي (DRE) للبحث عن التشوهات في البروستاتا.
ما الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؟
معرفة عوامل الخطر لسرطان البروستاتا يمكن أن تساعدك على تحديد ما إذا كنت تريد أن تبدأ فحص سرطان البروستاتا ومتى تبدأ ذلك.
عوامل الخطر الرئيسة تشمل:
- العمر: كلما تقدمت في العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وبعد سن الـ50 تزداد فرصتك في الإصابة بسرطان البروستاتا.
- العرق: لأسباب غير مفهومة جيداً، يكون الرجال ذوو البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان البروستاتا و الموت بسببه.
- تاريخ العائلة: إذا تم تشخيص إصابة أحد أفراد العائلة المقربين - الوالد أو العم أو الأخ - بسرطان البروستاتا قبل سن 65 ، فإن خطر الإصابة بهذا المرض يكون أكبر من المعدل.
- الطفرات الجينية الموروثة: الطفرات الجينية المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا تشمل BRCA1 و BRCA2. ترتبط هذه الجينات ارتباطاً وثيقاً بسرطان الثدي، لكنها تزيد من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان أيضاً. قد يوصي طبيبك بالتفكير في إجراء اختبارات جينية إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي بالسرطان أو إذا تم تشخيص أحد أقرباء الدم بطفرة جينية.
- النظام الغذائي. إن اتباع نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية وفقير بالخضراوات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أعراض سرطان البروستاتا:
مشكلات في التبول
ضعف قوة التدفق في مجرى البول
وجود دم في السائل المنوي
عدم الشعور بالراحة في منطقة الحوض
ألم العظام
ضعف الانتصاب
الوقاية
إذا كنت ترغب في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ففكر في محاولة:
• اختيار نظام غذائي قليل الدسم، تشمل الأطعمة التي تحتوي على الدهون اللحوم والمكسرات والزيوت ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن
- بعض الدراسات أثبتت أن الرجال الذين يتناولون أعلى كمية من الدهون كل يوم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. هذا لا يثبت أن الدهون الزائدة تسبب سرطان البروستاتا. دراسات أخرى لم تجد هذا الارتباط. لكن تقليل كمية الدهون التي تتناولها كل يوم له فوائد أخرى مثبتة مثل مساعدتك في التحكم في وزنك ومساعدة قلبك.
- قم بزيادة كمية الفواكه والخضراوات التي تتناولها كل يوم. الفواكه والخضراوات مليئة بالفيتامينات والمواد المغذية التي يُعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، على الرغم من أن الأبحاث لم تثبت أن أي مادة مغذية معينة مضمونة لتقليل المخاطر.
• قلل من كمية منتجات الألبان التي تتناولها كل يوم. في الدراسات، كان الرجال الذين يتناولون معظم منتجات الألبان - مثل الحليب والجبن والزبادي - كل يوم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. لكن نتائج الدراسة كانت مختلطة، ويعتقد أن المخاطر المرتبطة بمنتجات الألبان صغيرة.
- الحفاظ على وزن صحي: الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة - مؤشر كتلة الجسم (BMI) من 30 أو أعلى - قد يكون لديهم خطر متزايد من سرطان البروستاتا. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، اعمل على فقدان الوزن. يمكنك القيام بذلك عن طريق تقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم وزيادة كمية التمرينات التي تقوم بها.
- ممارسة معظم أيام الأسبوع: أظهرت دراسات التمرينات وخطر سرطان البروستاتا أن الرجال الذين يمارسون التمرينات الرياضية قد يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.