2019-11-19
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها خبراء في كلية ساو سوي هوك للصحة العامة وكلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية، أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية وقليل المنتجات الحيوانية خلال منتصف العمر، يقلل من خطر الإصابة بالضعف الإدراكي والزهايمر عند التقدم بالعمر.
وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة بلغ عدد الإصابات بهذا المرض في وقتنا الحالي 137 مليون إصابة تزيد أعمارهم عن 80 عاماً في جميع أنحاء العالم، وتوقع الخبراء تضاعف الرقم لـ3 أضعافه بحلول عام 2050 ليصل إلى 425 مليوناً.
ومع استمرار تزايد نسبة الإصابة بأمراض الضعف الإدراكي والزهايمر والخرف أصبح من المهم بشكل متزايد تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل.
وأشار البحث الجديد إلى أن التغذية تعد أحد هذه العوامل، وأن تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مقابل كميات قليلة من المنتجات الحيوانية كاللحوم والألبان، يقلل من خطر الإصابة بأمراض التدهور المعرفي.
قام الخبراء بدراسة جماعية ضمنت 63257 صينياً يعيشون في سنغافورة، تراوح أعمارهم بين 45 و74 عاماً، وقاموا بتقديم معلومات عن نظامهم الغذائي والعادات الأخرى التي يتبعونها كتدخين السجائر وشرب الكحول والنشاط البدني وعدد ساعات النوم والطول والوزن والتاريخ الطبي.
وتمت مراقبة عاداتهم وإجراء المقابلات معهم منذ عام 1993 ليخضعوا مرة أخرى لنفس الأسئلة في عام 1998 والمرة الأخيرة كانت عام 2016.
واختار الخبراء بيانات 16948 مشاركاً، ووزع عليهم الخبراء 5 أنماط غذائية، من بينها حمية البحر المتوسط وحمية تساعد على وقف ارتفاع ضغط الدم وأنظمة نباتية أخرى، وخضعوا للمراقبة من عام 2014 إلى 2016، وفي هذه الفترة تعرض 2443 من المشاركين للإصابة بالضعف الإدراكي.
ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين التزموا بشدة بالأنماط الغذائية الخمسة النباتية خلال منتصف العمر كانوا أقل عرضة بالإصابة بالضعف المعرفي والزهايمر والخرف لاحقاً.
وقال الخبراء إن هذا النمط لا يتعلق بالتقييد بعناصر غذائية محددة بل بتكوين نمط يوصي بتقليص اللحوم الحمراء، خاصة المعالجة منها والإكثار من الخضروات والفواكه والفاصوليا والحبوب الكاملة والسمك.
وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة بلغ عدد الإصابات بهذا المرض في وقتنا الحالي 137 مليون إصابة تزيد أعمارهم عن 80 عاماً في جميع أنحاء العالم، وتوقع الخبراء تضاعف الرقم لـ3 أضعافه بحلول عام 2050 ليصل إلى 425 مليوناً.
ومع استمرار تزايد نسبة الإصابة بأمراض الضعف الإدراكي والزهايمر والخرف أصبح من المهم بشكل متزايد تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل.
وأشار البحث الجديد إلى أن التغذية تعد أحد هذه العوامل، وأن تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مقابل كميات قليلة من المنتجات الحيوانية كاللحوم والألبان، يقلل من خطر الإصابة بأمراض التدهور المعرفي.
قام الخبراء بدراسة جماعية ضمنت 63257 صينياً يعيشون في سنغافورة، تراوح أعمارهم بين 45 و74 عاماً، وقاموا بتقديم معلومات عن نظامهم الغذائي والعادات الأخرى التي يتبعونها كتدخين السجائر وشرب الكحول والنشاط البدني وعدد ساعات النوم والطول والوزن والتاريخ الطبي.
وتمت مراقبة عاداتهم وإجراء المقابلات معهم منذ عام 1993 ليخضعوا مرة أخرى لنفس الأسئلة في عام 1998 والمرة الأخيرة كانت عام 2016.
واختار الخبراء بيانات 16948 مشاركاً، ووزع عليهم الخبراء 5 أنماط غذائية، من بينها حمية البحر المتوسط وحمية تساعد على وقف ارتفاع ضغط الدم وأنظمة نباتية أخرى، وخضعوا للمراقبة من عام 2014 إلى 2016، وفي هذه الفترة تعرض 2443 من المشاركين للإصابة بالضعف الإدراكي.
ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين التزموا بشدة بالأنماط الغذائية الخمسة النباتية خلال منتصف العمر كانوا أقل عرضة بالإصابة بالضعف المعرفي والزهايمر والخرف لاحقاً.
وقال الخبراء إن هذا النمط لا يتعلق بالتقييد بعناصر غذائية محددة بل بتكوين نمط يوصي بتقليص اللحوم الحمراء، خاصة المعالجة منها والإكثار من الخضروات والفواكه والفاصوليا والحبوب الكاملة والسمك.