السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

من بينها قلة النوم.. أسباب الصداع عند الأطفال وطرق العلاج

تعد حالات الصداع شائعة عند الأطفال، وعادة لا تكون خطيرة، قد يعاني الأطفال من أنواع الصداع المختلفة مثل البالغين، وقد تكون الضغوطات النفسية إحدى الأسباب المرتبطة بالصداع، ولتسليط الضوء أكثر على هذا العارض يجيب الدكتور خالد حسنين أخصائي طب الأطفال في مستشفى الزهراء في الشارقة، للوقوف على أسباب الصداع، وأهم طرق العلاج.





أنواع الصداع

  1. الصداع الأولي: حيث لا يوجد سبب واضح مثل الصداع النصفي (الشقيقة) وصداع التوتر.
  2. صداع ثانوي ناتج عن أسباب طبية مثل:



  • إصابات الرأس.
  • أمراض المخ مثل الأورام والعدوى.
  • عدوى في أي مكان في الجسم.
  • أمراض أخرى مثل مشاكل الأسنان، ارتفاع ضغط الدم، عيوب النظر والإبصار وأمراض الأنف والأذن.



ويكون علاج الصداع الثانوي عن طريق المسكنات بالإضافة إلى العلاج المسبب له.



الصداع النصفي:





وهو عبارة عن نوبات متكررة من الصداع ويشترط في كل نوبة ما يلي:

يستغرق من ساعتين إلى 3 أيام وتكون كل نوبة مصحوبة باثنين أو أكثر من الأعراض التالية:

  • تصيب جهة واحدة من الرأس أو الجهتين معاً.
  • صداع قابض في طبيعته.
  • يؤثر على الحياة اليومية للطفل كالمدرسة والنشاط وخلافه.
  • يزداد في حالة ممارسة النشاط البدني.
  • تكون النوبة مصحوبة بغثيان أو قيء أو انزعاج من الضوء أو الصوت.



أنواع الصداع النصفي:

صداع نصفي بدون أورة (مجموعة من الأعراض تسبب حدوث الصداع مباشرة وهو عبارة عن اضطراب إدراكي للحواس يصاحب عادة بعض الأمراض مثل: الصداع النصفي ويسبق بعض حالات الصرع كصرع الفص الصدغي)، وهو الأكثر شيوعاً ونحتاج 5 نوبات أو أكثر للتشخيص.



أمثلة لأعراض الأورة:





  • بصرية: وهي الأكثر شيوعاً مثل نقط سوداء أمام العين أو نقط متحركة وكرات ملونة أو فلاشات أو خطوط متعرجة أو تغير في حدة الرؤية، وربما فقدانها بشكل مؤقت.
  • أعراض أخرى مثل شم روائح معينة أو تنميل في الوجه أو اليد أو الذراع أو عدم التركيز والاتزان.

هذا مع العلم أن أعراض الأورة تستغرق بحد أقصى 60 دقيقة، ويتبعها صداع خلال 60 دقيقة من نهايتها.



ودائماً ما يصعب على الطفل وصف هذه الأعراض.



من أسباب صداع الأورة:



  • محفزات نوبة الصداع النصفي.
  • كثرة الضغوط اليومية في البيت والمدرسة.
  • كثرة تناول المشروبات والمأكولات الغنية بالكافيين مثل الشوكولاتة والمشروبات الغازية.
  • قلة الوجبات والسوائل.
  • قلة أو عدم انتظام النوم.
  • التدخين السلبي.
  • تقلبات الجو.
  • الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية.



العلاج:

  • الشرح مع التأكيد أنه صداع أولي لا يوجد سبب عضوي له.
  • تجنب محفزات الصداع قدر الإمكان.
  • التعامل مع نوبات الصداع النصفي:
  • الاسترخاء في غرفة تميل إلى البرودة، والنوم إذا أمكن مع مراعاة أن تكون الغرفة هادئة ومظلمة.
  • التنفس ببطء وعمق.
  • وضع كمادات باردة على الجبهة والكتفين.
  • مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين.
  • مضادات القيء.
  • أدوية يتم وصفها من قبل الطبيب وتستخدم في حلة عدم الاستجابة لما سبق.



صداع التوتر:



أكثر أنواع الصداع شيوعاً لدى الأطفال ينتج عن انقباض أو شد عضلات الرأس والرقية نتيجة إجهاد هذه العضلات.

وصف الصداع: ضغط على الرأس من الأمام أو الخلف أو الجانبين (إحساس بوجود رباط ضاغط على الرأس)

صداع بسيط إلى متوسط الحدة.

يستغرق من 30 دقيقة حتى أسبوع بحد أقصى.



الأسباب:

  • عدم انتظام أو قلة النوم.
  • ضغوط يومية في البيت أو المدرسة.
  • قلة السوائل أو الوجبات وعدم انتظامها.


العلاج:

  • الاسترخاء في حمام دافئ وكمادات باردة على الرأس.
  • نوم كافٍ ومنتظم.
  • وجبات منتظمة وسوائل كافية.
  • تخفيف الضغوط المدرسية والمنزلية.
  • مسكنات مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين.



غالباً ما تكون الاستجابة سريعة وفعالة في أغلب الأحيان.