الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا

أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا
أدت العلاجات الهرمونية الحديثة إلى إطالة عمر المرضى بسرطان البروستاتا، إلا أن هناك أنواعاً عدة من ذلك السرطان الذي لا تُجدي معه تلك الأدوية نفعاً.

وتحدث المقاومة في تلك الأنواع بسبب عدد قليل جداً من الخلايا السرطانية التي تُقاوم العلاجات الهرمونية، ولا تتأثر بها على الإطلاق.

وأخيراً، حدد الباحثون مجموعة جديدة من المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا السرطانية، التي تُسهم في جعل تلك الخلايا مُقاومة للعلاجات الهرمونية.


وقالت ورقة علمية منشورة في دورية ساينس ترانسيشنال ميديسن إن الدراسات المخبرية أظهرت أن استهداف أحد المستقبلات على سطح الخلايا المُسببة لسرطان البروستاتا يُمكن أن توقف نمو الورم، رغم مقاومته أصلاً للعلاج الهرموني.


وقام الباحثون باستخدام دواء مخصص أصلاً لعلاج أمراض الرئة لاستهداف مستقبلات على سطح خلايا الغدد الصماء تسمى CXCR2. وقال الباحثون إن استهداف ذلك المستقبل منع السرطان من الانتشار، كما قلل حجم الورم، وساهم في انهيار مقاومته للعلاج الهرموني.

اختبر الفريق البحثي دواء يُسمى «نافاريكسين»، وهو مخصص أصلاً لعلاج الانسداد الرئوي، ويقوم على استهداف مستقبلات على الغدد الصماء العصبية، ويحد من نشاطها.

وتقول الورقة العلمية إن تثبيط المستقبل CXCR2 ساهم في رفع استجابة فئران التجارب المصابة بسرطان البروستاتا المقاوم للعلاجات الهرمونية. كما خفض عدد خلايا السرطان وقلل الخلايا الالتهابية المصاحبة لها. ويقول الباحثون إنهم يختبرون الآثار الحقيقية للنتائج التي توصلوا إليها في بيئات سريرية لتحديد ما إذا كان تثبيط ذلك المستقبل يُمكن أن يكون طريقة لدعم مرضى سرطان البروستاتا المقاوم للعلاج الهرموني.