الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

في ظل الحجر المنزلي.. 5 نصائح لتسيطر الأم على نوبات الغضب على أطفالها

مع استمرا فترة الحجر المنزلي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، تقع العديد من الأمهات تحت ضغط كبير ما بين التعليم عن بُعد، والعناية بأولادها، والترفيه عنهم من خلال خلق أنشطة ترفيهية، في ظل عدم الخروج من المنزل، لكن قد تدخل بعض الأمهات في نوبات غضب بسبب سلوكيات الأطفال التي قد تجعلها تتصرف بأفعال قد تندم عليها لاحقاً، مثل الصراخ أو تأنيب الأطفال على أفعالهم.


لذلك تقدم الدكتورة بسمة الرويلي طبيب أسرة وأخصائية في الطب التكميلي والتجميلي، مختصة في الطب الوظيفي، وتجديد الخلايا، النصائح التالية للأمهات للسيطرة على نوبات الغضب والانفعال تجاه الأطفال:

  1. في البداية يجب على كل أم أن تخصص وقتاً لنفسها (ساعة على الأقل) في اليوم وتمارس هواياتها المفضلة مثل أن تقرأ كتباً أو تعتني بجمالها، أو أن تأخذ حماماً ساخناً، فذلك سيساعدها على أن تستعيد نشاطها ويخفف من حدة توترها وإرهاقها.
  1. النوم لساعات كافية خلال الليل من أكثر الأمور التي تؤثر على سلوك، ومزاج الأم ويساعد ذلك في السيطرة على انفعالاتها وتحمل مهامها المنزلية مع أطفالها.
  1. إن جميع الأطفال بحاجة للترفيه واللعب، ومن الجميل أن يحظوا بمشاركة من الأبوين، فذلك يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشعرهم بالراحة والسعادة.. فيمكن أن تشاركيهم لعبة معينة، مثل: تركيب الصور و الليجو، والسباحة، ولعب الكره في فناء المنزل، صنع ألعاب مسلية تتيح لهم المجال للتفكير والتواصل معك أكثر، كما يمكنك تعويدهم، وبطريقة ممتعة، أن يساهموا في تنظيف غرفهم وترتيب ألعابهم ومشاركتهم أي نشاط في المطبخ معك مثل صنع قالب من الحلوى أو أي شيء يسهل تحضيره معهم.

  1. الشعور بالاهتمام حاجة أساسية لدى الطفل، حتى لو كان مجرد انفعال من أمه أو غضب، فيمكن أن يسعده ذلك لمجرد أنك اهتممتي بالأمر وتفاعلتي معه، لذلك لتحاول كل أم السيطرة والتحكم قدر المستطاع بردات الفعل والغضب الذي قد يبدر منها اتجاه أطفالها، وتأكدي أن من خلال شرحك الأمور، ومنحهم الاهتمام، كلما أدركوا الأمور التي قد تغضبك وتفهموها وقاموا بمنحك تلك المساحة والوقت لنفسك.
  1. علمي طفلك الاستئذان منذ الصغر، حاولي أن تستغلي وقت وجودك معهم في الحجر المنزلي بتعليمهم الأساسيات والأمور التي طالما حرصت على غرسها بهم من خلال قراءة قصة أو إعطاء مثال يسهّل عليهم الفهم والاستيعاب، من المهم جداً أن يتعلم الطفل وبمرحلة مبكرة من حياته، أصول الاستئذان للدخول إلى غرفة والديه، لما لها من خصوصية، وتأكدي أن كل ما يقوم الطفل بفعله في المنزل وحتى خارجه، هو نتيجة تعوده وتعلمه منك.