تحتفل نجمة البوب مادونا اليوم بعيدها الـ62، حيث عُرفت كونها أيقونة من أيقونات الجمال والموضة منذ بداية انطلاقتها في ثمانينات القرن الماضي، واستطاعت أن تكون واحدة من أهم نجمات عالم البوب حتى اليوم، حيث اكتسحت أغانيها العالم، وأصبحت من بين أهم المطربات الأمريكيات.
وتُعرف مادونا منذ بداية ظهورها حتى اليوم برشاقتها، وقوامها الرياضي الممشوق، حيث تُعرف بولعها بالرياضة وأسلوب الحياة الصحي لتحافظ على شبابها ومحاولتها لمحاربة الشيخوخة.
فما أسرار رشاقة مادونا التي خولتها المحافظة على جسدها رغم تجاوزها عتبة الـ60؟
اليوغا
منذ مدة طويلة، صرحت مادونا مِراراً بأنها تعشق ممارسة اليوغا، التي لم تكن شائعة الصيت كثيراً في عالمنا العربي، حيث من المعروف أن ممارسة رياضة اليوغا تساعد على منح الجسم المرونة المطلوبة، كما أن ممارسة أنواع من اليوغا تساعد على حرق الدهون وبالتالي خسارة الوزن، وتقول مادونا: «إنَّ سر جمالي هو ممارسة نوع من اليوغا يعتمد على حركات ديناميكية»، وتضيف: «اليوغا هي حياتي، لأنها رياضة العقل والجسم، فتأثيرها على نضارة البشرة وإشراقها لا يقل عن تأثيرها النفسي والعقلي».
حمية مايكروبيوتيك
تتبع مادونا حمية «مايكروبيوتيك» المستوحاة من الطب التقليدي الياباني القديم، المايكروبيوتك هي كلمة من أصل يوناني، وتعني (الحياة المستمرة أو المتواصلة)، أسّس هذا النظام جورج أو شاوا الياباني الجنسية، حيث إن نظام المايكروبيوتك يعمل على تحديد الأغذية المفيدة لجسم الإنسان، وتحديد الأغذية التي يجب أن يبتعد عنها، وتكون تلك الأغذية ضارة أو تسبب الأمراض على المدى البعيد.
تحتوي حمية مايكروبيوتيك على أطعمة مثل: مثل الأرز البني، ومنتجات الحبوب الكاملة الأخرى، مثل معكرونة الحنطة السوداء، ومجموعة متنوعة من الخضار المطبوخة والنيئة والفاصوليا ومنتجات الفاصوليا، مثل التوفو، والتوابل الطبيعية المعتدلة، والأسماك والمكسرات والبذور، ومشروبات خفيفة (غير محفزة)، مثل شاي بانشا والفواكه.
مدمنة رياضة
بالإضافة إلى ممارستها لليوغا التي تعتبر رياضة تأملية أيضاً، إلا أن نجمة فيلم «Evita» تمارس الرياضة مدة ساعتين لستة أيام في الأسبوع، بينها البيلاتيس، كما تحرص على التنويع ما بين السباحة، ورفع الأثقال، والجري، وركوب الدراجات.
