الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

دراسة: صاحبات البشرة السمراء الأكثر عرضة لسرطان الثدي

دراسة: صاحبات البشرة السمراء الأكثر عرضة لسرطان الثدي

أظهر تحليل لنساء مصابات بسرطان الثدي المبكر أن المريضات صاحبات البشرة السمراء كان لديهن معدلات أعلى من البدانة وغيرها من الحالات الصحية التي تؤثر على استمرار الحياة مقارنة بالنساء البيض.

ونشرت النتائج دورية «كانسر».



ومن المعروف أن البدانة هي أحد العوامل الخطيرة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. وساهمت الزيادة في البدانة على مدار العقود القليلة الماضية في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وهي أعلى لدى النساء ذوات البشرة السمراء مقارنة بالبيض. وفي نفس الوقت، تراجعت معدلات الوفاة جراء سرطان الثدي، وكان التراجع ملحوظاً بشكل أقل في النساء ذات البشرة السمراء، ما أسفر عن فجوة في الوفيات بين الفئتين بنسبة 40%.



وفي إطار مزيد من البحث والتقصي، قامت كريستين نيروب، من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، وزملاؤها، بتحليل معلومات تعود لـ548 مريضة كن يتلقين العلاج من سرطان الثدي المبكر بالمستشفى، بحسب ما أورده موقع «ميديكال إكسبريس».





ووجد الفريق أن 62% من النساء ذوات البشرة السمراء و33% من البيض سقطن في نطاق البدانة، بالإضافة إلى أن نسبة أعلى من النساء ذوات البشرة السمراء كانت لديهن أمراض مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، أكثر من النساء البيض.

ورغم الاختلافات الكبيرة في شيوع البدانة والأمراض المصاحبة، لم يكن هناك اختلاف بيِّن في قرارات العلاج فيما يتعلق بنوع الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاع أو علاج الغدد الصماء، بالنسبة للفئتين.