الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

لهذا السبب تشعر بالجوع ليلاً.. وهذه الأطعمة ستساعدك

الشعور بالجوع ليلاً مشكلة تنتاب الكثير من الأشخاص، وقد تتسبب في بعض الأمور السلبية مثل زيادة الوزن، بسبب ما يتبع تلك الحالة من رغبة في تناول أطعمة دسمة بوقت متأخر من الليل وهو الوقت الذي ينخفض معدل الحرق بالجسم، فضلاً عن صعوبة النوم بعد تناول تلك الأكلات.



لماذا نشعر بالجوع ليلاً؟



هناك الكثير من الأسباب التي تتعلق برغبتك في تناول الأطعمة في وقت متأخر من اليوم:



نظامك الغذائي طوال اليوم



النظام الغذائي التي تتبعه على مدار اليوم، يؤثر بشكل كبير على مدى إحساسك بالجوع مساءً، فإذا كنت لا تتناول وجبة الإفطار على سبيل المثال، أو لم تتناول أطعمة صحية طوال اليوم، سيؤدي ذلك إلى إحساس قوي بالجوع عند حلول المساء، بحسب ما ذكره موقع elitedaily.



الهرمونات وقلة النوم

هناك نوعان من الهرمونات المرتبطة بالجوع هما اللبتين والجريلين، ويعمل اللبتين على تقليل الشهية ويساعد في إنقاص الوزن بينما يتعلق الجريلين بزيادة الوزن، لهذا تؤدي زيادة مستوى هذا الهرمون إلى الشعور بالجوع وزيادة الوزن.

تؤدي قلة النوم إلى زيادة مستوى هذين الهرمونين، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بشكل عام، وتتسبب قلة النوم ببعض الاضطرابات والتوترات العصبية التي تؤدي إلى زيادة رغبتك في تناول الطعام مساء.

تناول وجبات غير صحية في المساء

تناول وجبات غير صحية في المساء، يؤدي بدوره إلى الشعور بالجوع سريعاً في مرحلة متأخرة من الليل، بسبب نقص بعض المواد والعناصر بالجسم، على سبيل المثال فإن رغبتك في تناول الشوكولاتة تعني أن الجسم يعاني نقص المغنيسيوم، والرغبة الشديدة في تناول الأجبان واللحوم ناتجة عن نقص الحديد والكالسيوم.



أطعمة تساعدك على تقليل الإحساس بالجوع ليلاً

هناك بعض الأطعمة الصحية ومنخفضة السعرات الحرارية التي يمكنك اعتمادها عندما تشعر بالرغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، لكي لا تشعر بالذنب، أو تتسبب في زيادة وزنك، أو تؤدي إلى مشاكل في النوم نتيجة تناول أكلات غير صحية. ولهذا إليك مجموعة من الأطعمة تساعد على تقليل الإحساس بالجوع ليلاً، بحسب موقع healthline.



الكرز

الكرز الحامض مثل Montmorency أو عصيره يعد من الوجبات الخفيفة التي يمكنك تناولها في وقت متأخر من الليل، إذ يحتوي الكرز الحامض على هرمون الميلاتونين المعزز للنوم، ولكن بكمية قليلة نسبياً.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن الكرز قد يساعدك على النوم بشكل أفضل، علاوة على ذلك، له فوائد مضادة للالتهابات مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.

ويحتوي كوب 8 أونصات (240 مل) من عصير الكرز الحامض 100٪ أو ثلث كوب (40 غرام) من الكرز اللاذع المجفف على نحو 140 سعرة حرارية.

الموز مع زبدة اللوز

موزة صغيرة مغموسة في ملعقة كبيرة (16 غراماً) من زبدة اللوز غير المحلاة، تعتبر مزيجاً لذيذاً من 165 سعرة حرارية، كما أنها قد تساعدك في الحصول على نوم عميق، وبالوقت نفسه تمنحك إحساساً بالشبع دون الشعور بالذنب.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على رجال أصحاء، زيادة في مستويات الميلاتونين في الدم بأكثر من 4 أضعاف خلال ساعتين من تناول حبتين من الموز.

الموز هو واحد من الفواكه القليلة المعروفة بكونها غنية نسبياً بمادة السيروتونين، والتي يتحول بعضها إلى الميلاتونين (الذي يساعد على تحسين حالة النوم).

اللوز وزبدة اللوز مزودان بنسبة من مادة الميلاتونين أيضاً، بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد للدهون الصحية وفيتامين E والمغنيسيوم، وقد تم ربط المغنيسيوم بالنوم الجيد، لأنه قد يدعم إنتاج الجسم للميلاتونين.



الكيوي

الكيوي هو وجبة خفيفة ومرضية وغنية بفيتامين سي، تحتوي حبتان من الكيوي المقشر على 93 سعرة حرارية فقط، كما أنها مصدر طبيعي للسيروتونين، الذي يعزز الاسترخاء ويساعد في كبح الشهية.

كما أن الكيوي هو واحد من الفواكه القليلة التي تحتوي على كمية جيدة من السيروتونين، والذي له تأثير مريح ويمكن أن يساعدك على النوم بشكل أسرع، كما يساعد السيروتونين أيضاً في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات.

الزبادي

الزبادي مصدر جيد للبروتين الذي يساعد في كبح الجوع، كما أنه غني بالكالسيوم، والذي تم ربطه بالعناصر التي تساعد الجسم على نوم أفضل، كما تحتوي علبة 6 أونصات (170 غراماً) من الزبادي العادي الخالي من الدسم على 94 سعرة حرارية فقط، لهذا يعتبر خياراً رائعاً ومنخفض السعرات عند تناوله في المساء.