الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

هكذا تعزز الرياضة ليلاً عملية الأيض.. وفوائد مذهلة لها

كل يوم نجد دراسات عديدة، توضح لنا أهمية الرياضة في حياتنا بشكل عام، وعلى كل الأصعدة سواء الجسدية أو النفسية، آخرها دراسة أخيرة وجدت أن ممارسة الرياضة في وقت مبكر من المساء تعزز عملية التمثيل الغذائي، وتعمل على تحسين مستويات السكر في الدم خلال الليل.

كيف يمكن للرياضة ليلاً أن تعزز عملية الأيض؟

أقدم خبراء من الجامعة الأسترالية الكاثوليكية لصحة التمثيل الغذائي بعمل تجربة على 24 رجلاً غير نشيطين كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مع اتباع نظام غذائي غني بالدهون.

وقاموا بتوجيههم للقيام بالتمارين الصباحية والمسائية على حد سواء لتحسين اللياقة القلبية والتنفس لديهم، إلا أن التدريبات في وقت متأخر من اليوم فقط، أدت إلى انخفاض مستويات الجلوكوز بين عشية وضحاها.

وبالتالي، فتؤكد الدراسة مدى أهمية ممارسة الرياضة ليلاً، إذ تساعد على سهولة التحكم في نسبة السكر في الدم مساءً، وخفض تركيز الجلوكوز في الدم، والشعور بصحة أفضل، بحسب روسيا اليوم.

فوائد ممارسة التمرينات الرياضية بشكل عام

وبالإضافة إلى الدراسة الجديدة لفوائد ممارسة الرياضة ليلاً، فإن الأشخاص الذين يلعبون أو يمارسون أي نوع من الرياضة، يحصلون على فوائد عديدة، نقدّمها في السطور التالية، بحسب electricireland.

نوم أفضل

التمارين الرياضية تحفز المواد الكيميائية في الدماغ التي يمكن أن تجعلك تشعر بالسعادة والاسترخاء، كما توفر الرياضات الجماعية فرصة للاسترخاء والمشاركة في نشاط يحسّن لياقتك، تحديداً إذا كنت تمارس الرياضة في الهواء الطلق، وكل تلك الأمور تساعدك على نوم أفضل ليلاً.

صحة القلب

القلب عبارة عن عضلة، تحتاج إلى تمرين متكرر للمساعدة في الحفاظ على لياقته وصحته، ويمكن للقلب أن يضخ الدم بكفاءة حول جسمك، كلما كان نشاط الدورة الدموية أفضل، ويحدث ذلك كلما انتظمت على ممارسة التمرينات.

تحسين وظيفة الرئة

الرياضة المنتظمة تعمل على جذب المزيد من الأكسجين إلى الجسم، مع طرد أول أكسيد الكربون والغازات غير المفيدة، وهذا يزيد من سعة الرئة أثناء الرياضة، ويحسن وظائف الرئة وكفاءتها.

زيادة الثقة بالنفس

من خلال التدريب المتكرر والعمل على تحقيق الأهداف الموسمية، يمكنك بناء ثقتك بنفسك وقدراتك، وهذا ملحوظ بشكل خاص من خلال البطولات والمباريات، كما يمكن للإنجازات الصغيرة المتزايدة على مدار العام أن تبني الثقة الشخصية بمرور الوقت، ما يمنحك القدرة على تولي مشاريع ومهام جديدة في العمل بثقتك المكتسبة حديثاً.

الحد من التوتر

عندما تكون نشيطاً بدنياً، فإن عقلك يحصل على فرصة للتخلص من الضغوط اليومية وتوترات الحياة أولاً بأوّل، كما يقلل التمرين البدني من هرمونات التوتر في الجسم ويحفّز إفراز الإندورفين، الذي يمنحك مزيداً من الطاقة والتركيز على أي شيء تمتلكه الحياة.

تحسين الصحة العقلية

ذكرت وكالة الصحة العامة أن المشاركة المنتظمة في الرياضة والنشاط يمكن أن تعزز أيضاً الصحة العقلية الجيدة، ويتضمن ذلك تحسين حالتك المزاجية، وتعزيز إحساسك بالعافية، وتقليل القلق، ومكافحة المشاعر السلبية، والحماية من الاكتئاب.