توصلت دراسة نمساوية جديدة إلى أن النساء اللاتي لديهن سبابة أقصر من البنصر يتمتعن بقوة ومناعة أكبر.
وأوضح موقع ميل أونلاين أن الباحثين في جامعة فيينا بالنمسا قارنوا نسب الأرقام والفرق في الطول بين السبابة وإصبع البنصر أو الخاتم، ومدى ارتباط ذلك بقوة العضلات.
ويعتقد الباحثون أن وجود إصبع سبابة أقصر من البنصر يشير إلى زيادة التعرض لهرمون التستوستيرون في الرحم، ما يدل على الميل نحو سمات الذكورة ومن بينها القوة.
ووجدوا أن النساء اللاتي لديهن سبابة أطول من البنصر يمتلكن قوة قبضة أعلى من النساء اللاتي لديهن البنصر أطول.
وقالت كاترين شيفر مؤلفة الدراسة لـ ميل أونلاين أن التعرض العالي لهرمون التستوستيرون قبل الولادة - يرتبط بقوة قبضة أعلى في مرحلة البلوغ، وهذه الآلية تنطبق على النساء والرجال".
وقاس الفريق نسب الأرقام وقوة قبضة اليد لـ 125 امرأة تتمتعن بصحة جيدة، وتراوح أعمارهن بين 19 و31 عاماً من منطقة نائية في النمسا.
وقدر الباحثون قبضة اليد باستخدام مقياس القوة - وهو جهاز بمقبض يُستخدم غالباً للفحص الطبي الروتيني لقوة قبضة المريض.
ويرتبط انخفاض قوة قبضة اليد بالفعل بزيادة شدة مجموعة من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
ويقول الباحثون إنهم سيطروا على عوامل محتملة، مثل العمر والبيئة والعرق وممارسة الرياضة، والتي يمكن أن تكون قد أثرت على الارتباط.
ومع ذلك تؤكد الباحثة سوينا وندهانجر أن تلك النتيجة علامة بيولوجية موثوقة وأفضل علامة حيوية غير جراحية يمكن استخدامها لدراسة البشر بشكل عام" .