الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

خبراء: لصحتك والنوم الهادئ.. استبدل وسادتك كل عام

خبراء: لصحتك والنوم الهادئ.. استبدل وسادتك كل عام

يجب استبدال الوسائد كل عام إلى عامين

إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النوم ليلاً أو تستيقظ وأنت تشعر بالدوار، مع التهاب الحلق أو سوء الرقبة، قد يكون الوقت حان لاستبدال وسادتك.

ووفقاً لخبراء النوم والأطباء في بريطانيا، يجب استبدال الوسائد كل عام إلى عامين، حيث يمكن أن تمتلئ بالغبار والميكروبات، ما يسبب عدداً لا يحصى من المشكلات الصحية.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن الأخصائي مارتن سيلي قوله: «يوصى بتغيير وسائدك كل عام أو عامين، لكن ذلك يعتمد على عدد من العوامل، مثل نوع الوسادة ووضعية نومك».

ومع ذلك، هناك اختبار يمكنك القيام به لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى استبدال. ببساطة قم بطي وسادتك إلى النصف واضغط على الهواء للخارج بحسب سيلي.

دع الوسادة فإذا عادت إلى شكلها الأصلي، فهي حينئذٍ تحتوي على حشوة كافية لدعم رأسك ورأسك.

أما إذا لم تعود لوضعها الأول، فيجب استبدالها.

ومن الأفضل إجراء هذا الاختبار عندما تلاحظ أن نومك يتقطع مع زيادة ساعات الأرق.

علامات للأرق

وقال إن العلامات الشائعة التي تؤكد ضرورة استبدال الوسادة، أن تستغرق وقتاً أطول عند محاولة النوم ليلاً، لأن الرأس والكتفين غير مدعومين،وهناك شعور بعدم الارتياح.

وأشار إلى ان الوسادة غير الملائمة تصيب من يستخدمها بالصداع والتوتر والأرق.

من جانبها، أشارت باربرا سانتيني أخصائية علم النفس إلى أن الوسائد يجب استبدالها للتأكد من استخدام أنواع نظيفة ملائمة خالية من مسببات الحساسية، مشيرة إلى أن تغيير الوسائد يساعد في تحسين الحالة النفسية.

في سياق متصل، أكدت الأخصائية مونيكا واسرمان أن استبدال الوسائد يؤثر بشكل إيجابي على صحة الانسان ومعنوياته، لأنه يحسن نوعية النوم، وبالتالي تتحسن الصحة الجسدية والعقلية.

موطن للجراثيم

وأوضحت أنه لا يجب الانتظار مدة معينة لاستبدال الوسادة لأن حالتها هي التي تحدد عمرها الافتراضي، وعلى سبيل المثال، إذا استيقظت مع وجود ألم في الرقبة، فقد يشير ذلك إلى أن وسادتك لا تمنحك الدعم المطلوب.

كما أن الوسادة المتكتلة أو المترهلة، قد تسبب الأرق، وإذا كانت هناك حساسية في الجلد والبشرة، ينبغي أيضاً شراء وسادة جديدة مع غسلها كل ثلاثة أشهر لتجنب تراكم الغبار.

وأضافت«نظراً لأن الشخص العادي يقضي ثلث حياته في السرير، فإن الوسادة تصبح بشكل طبيعي موطناً للبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والغبار - وكلها يمكن أن تسبب ظهور حب الشباب وأمراض أخرى».

في سياق متصل، أوصى الاستشاري كارل والش باستبدال الوسائد كل سنة أو سنتين وفقاً لحالتها ونظافتها، والحرص أيضاً على نظافة الأغطية والملاءات والمراتب وخاصة في حالة وجود حيوان أليف في البيت.

ووافقه الرأي جوناثان وارن الذي يحذر من استخدام وسائد غير ملائمة تسبب ضرراً للرقبة، وحساسية في الصدر وأمراضاً جلدية متعددة.

وحذر الطبيب تشون تانع من المخاطر المرتبطة بفراش غير نظيف والتي تتراوح بين تفاقم أعراض الربو والتسبب في نوبات تهيج الاكزيما، والارق، والتوتر العصبي، إلى جانب التقرحات.

ويوصي الأطباء بغسل اغطية السرير على 40 درجة مئوية لقتل البكتيريا مع عدم اتلاف الأقمشة والألوان.