معدلات فقدان الشهية العصبي في ارتفاع، ولهذا يقوم خبراء اضطرابات الأكل بفحص كفاءة وتوافر خيارات العلاج في النظام الصحي، من أجل توفير خدمة أكثر ذكاءً، وعلاجات يومية مكثفة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون هذه المشكلة.
وتُظهر بيانات المعهد الأسترالي للصحة والرفاهية زيادة ملحوظة في حالات دخول المستشفى ليلاً بسبب فقدان الشهية العصبي لدى الإناث الأستراليات الشابات (اللائي تراوح أعمارهن بين 15 و29 عاماً) في العقدين الماضيين، ولكن أشارت دراسة منفصلة في الطب النفسي الأسترالي إلى أن هذا لا ينعكس في معدلات الوفيات والمجتمع، بحسب ميديكال إكسبريس.
ويقول البروفيسور ويد المشارك بإحدى الدراسات التي تم نشرها في مجلة Nutrients التي تتعلق باضطراب الأكل العصبي، إن تحسين جودة الخدمات المستهدفة أكثر أهمية من توفير المزيد من الخدمات العامة لهذه الحالات واضطرابات الأكل الأخرى، وهذا يعني الاقتراب أكثر من المرضى، وفهم دوافعهم النفسية المختلفة.
وقد قامت دراسة جديدة شملت 56 مريضاً باستخدام خدمة اضطرابات الأكل في ولاية بأستراليا، بتقييم ما إذا كانت خيارات الوجبات لبرنامج يوم مبسط توفر الدعم والحوافز الكافية للشابات (متوسط العمر 25) لإدارة حالات الأكل المضطرب ذاتياً بما في ذلك فقدان الشهية العصبي والشره المرضي عصبي.
وكشفت الدراسة مبدئياً إلى أن الانخفاض المعتدل في التكاليف ولكن زيادة فرص استقلالية المريض لم تؤثر سلباً على النتائج، وهذا يعني أن المرضى بحاجة أكثر إلى الشعور بالثقة والأمان.
أقرأ أيضا: الرجال يعانون أيضاً من اضطرابات الأكل وعقدة الاهتمام بالشكل!
نصائح للمساعدة في مشكلة اضطراب الأكل بحسب Eat with knowledge
السماح لجميع الأطعمة
السماح لجميع الأطعمة
امنح نفسك إذناً غير مشروط للاستمتاع بجميع الأطعمة، وابدأ هذه العملية كتجربة لطعام واحد في كل مرة، موصى بتناوله مع صديق أو أحد أفراد أسرتك للحصول على الدعم.
التأكد من ضمان الحصول على تغذية كافية من الطعام
حتى في الأيام التي يكون فيها صوتك الداخلي يخبرك بألا تفعل، تأكد من حصولك على ما يكفي من التغذية للحفاظ على صحتك.
العمل من أجل التنوع
حاول الحفاظ على طبق متوازن من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والألياف للوجبات الرئيسية الثلاث كل يوم والتي عادة ما يوصى بها لمعظم الناس، إذ يساعدك هذا على الشعور بأفضل ما لديك بالإضافة إلى تزويد جسمك بجميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها للنمو.
تعرف على جوعك واحترمه
إن إعطاء نفسك التغذية الكافية على فترات منتظمة يسمح لعملية التمثيل الغذائي في جسمك بالعمل بالطريقة التي ينبغي لها، فقد تبين أن تقييد الطعام أثناء النهار يقلل من معدل الأيض.
تشجيع الرضا
تشجيع الرضا
عندما تسمح لنفسك بتناول ما تتوق إليه حقاً، فإنك تشعر بمزيد من الرضا، لهذا احترم تفضيلات ذوقك ولاحظ كيف تساهم في الشعور بالشبع.
أشرك كل حواسك
عندما نأكل بحواسنا (البصر والشم واللمس والذوق) يزداد ارتباطنا بالامتلاء والرضا، وبالتالي تقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام بطريقة طائشة، أو بالابتعاد تماماً عن تناول الطعام.