الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

عملية زرع مزدوجة تنقذ أمريكياً مصاباً بسرطان رئوي

عملية زرع مزدوجة تنقذ أمريكياً مصاباً بسرطان رئوي

ألبرت خوري

أعلن أطباء أمريكيون، الخميس، أنهم نجحوا في إجراء عملية زرع مزدوجة لرئتين لدى مريض مصاب بسرطان رئوي في مراحله الأخيرة، ما يبعث الأمل لدى مرضى آخرين في الحالة عينها.

وقد أمضى المريض ألبرت خوري، البالغ 54 عاماً وغير المدخن، سبع ساعات على طاولة العمليات للحصول على رئتيه الجديدتين في مستشفى «نورث وسترن ميديسن» في شيكاغو في 25 سبتمبر 2021.

وبعد ستة أشهر على العملية، لا تزال رئتاه الجديدتان تعملان بشكل جيد ولم يُرصد أي أثر للخلايا السرطانية في جسمه.



وقال كبير جراحي الصدر في مستشفى «نورث وسترن ميديسن» أنكيت بهارات في بيان "عمليات زرع الرئة نادرة للغاية في حالات سرطان الرئة، مع وجود عدد قليل جداً من الأمثلة المعروفة".

وأضاف: "بالنسبة للمرضى المصابين بالسرطان في المرحلة الرابعة، يُعتبر زرع الرئة غير وارد على الإطلاق، ولكن بما أن سرطان ألبرت كان محصوراً في صدره، كنا واثقين من قدرتنا على تخليصه من جميع الخلايا السرطانية في العملية وإنقاذ حياته".

يُحجم الجراحون عموماً عن إجراء مثل عمليات الزرع هذه بسبب وجود خطر كبير للانتكاس لدى المرضى الذين يتعين عليهم تناول عقاقير مثبطة للمناعة لمنع رفض الزرع، حتى لو كان هناك عدد قليل من الخلايا السرطانية في الجسم.



وباءت العمليات الجراحية القليلة الأولى من هذا القبيل بالفشل، لكنّ الأطباء باتوا يعرفون المزيد عن كيفية انتشار السرطان.

ظهرت أعراض ألبرت خوري مطلع عام 2020، وبينها آلام في الظهر وعطس وقشعريرة وسعال.

وظنّ خوري الذي يعمل في قطاع البناء في شيكاغو في بادئ الأمر أنه مصاب بكوفيد-19، لكن مخاوفه بدأت تزداد حين لاحظ وجود دم في السعال ما دفعه إلى الاتصال بالطبيب.

وكشفت الاختبارات التي خضع لها عن إصابته بالسرطان في المرحلة الأولى.