الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

بعد سحب منتجات كيندر من الأسواق.. 10 أسئلة حول السالمونيلا

قررت شركة فيريرو الخليج سحب منتجات كيندر المصنعة في بلجيكا من أسواق الإمارات وقطر عقب سحبها من أسواق أوروبية بعد تسجيل عشرات الإصابات بالسالمونيلا في أوروبا.

وأعلنت السلطات الصحية البريطانية عن سحب كميات من مُنتج بيضة كيندر «Kinder Surprise»، بسبب صلة مُحتملة بانتشار السالمونيلا.

وعلى صعيد مُتصل، أعلن جهاز حماية المستهلك في مصر التحفظ على كميات من الشوكولاتة كندر، وقامت الإدارات المعنية بضبط ورقابة الأسواق؛ بشن حملات كإجراء وقائي لجمع عينات من الشوكولاتة المذكورة لفحصها والتأكد من خلوها من مرض السالمونيلا.





ما السالمونيلا؟

بحسب مُنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض الإسهال تٌعتبر أكثر الأمراض شيوعاً، وتنجم عن الأغذية غير المأمونة، ويُصاب بها كل عام 550 مليون شخص، منهم 220 مليون طفل دون الخامسة من العمر، وتٌعتبر السالمونيلا أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالإسهال حول العالم.

والسالمونيلا هي بكتيريا تم اكتشافها لأول مرة من قبل عالم أمريكي يدعى الدكتور دانيال إي سالمون في عام 1885.



ماذا تُسبب عدوى السالمونيلا؟

تسبب معظم أنواع السالمونيلا مرضاً يُسمى السالمونيلا، وبعض الأنواع الأخرى من السالمونيلا تسبب حمى التيفوئيد والتهاب المعدة والأمعاء، وتنتشر عادة في فصل الصيف أكثر من الشتاء.

ويسمي المرض الناتج عن هذه البكتيريا باسم داء السالمونيلات، الذي يؤدي للإصابة بالإسهال، ويحتاج علاجه لرعاية طبية خاصة.



ما أعراض الإصابة؟

يعاني معظم المصابين بعدوى السالمونيلا من الإسهال والحمى وتشنجات المعدة، وتبدأ الأعراض عادة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام بعد الإصابة وتستمر من 4 إلى 7 أيام، ومع ذلك قد لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص لعدة أسابيع بعد الإصابة، بينما يعاني البعض الآخر من الأعراض لعدة أسابيع.

وتسبب سلالات السالمونيلا أحياناً عدوى في البول، أو الدم، أو العظام، أو المفاصل، أو الجهاز العصبي (السائل النخاعي والدماغ)، ويمكن أن تسبب مرضاً شديداً.



ما أنواعها؟

يصنف العلماء السالمونيلا إلى أنماط مصلية (أنواع) من خلال تحديد الهياكل الموجودة على أسطح البكتيريا، وعلى الرغم من وصف أكثر من 2500 نمط مصلي، فإنه من المعروف أن أقل من 100 نمط يسبب التهابات بشرية.

كيف يتم تشخيص عدوى السالمونيلا؟

يتم تشخيص عدوى السالمونيلا بالاختبار المعملي عن بكتيريا السالمونيلا في براز المريض أو أنسجة الجسم أو السوائل.



كيفية علاج العدوى؟

يتعافى معظم المرضى من عدوى السالمونيلا خلال 4 إلى 7 أيام دون استخدام المضادات الحيوية، ويجب أن يشرب الأشخاص المصابون بعدوى السالمونيلا سوائل إضافية؛ طالما استمر الإسهال.



ما الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بعدوى السالمونيلا؟

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعدوى «السالمونيلا» هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، إلى جانب الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً، والذين لا يرضعون رضاعة طبيعية.

كما أن البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أيضاً من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعدوى السالمونيلا الشديدة، إلى جانب أصحاب المناعة المٌنخفضة.

إلى جانب ذلك فإن النساء الحوامل من أكثر الفئات المُعرضة للإصابة بتلك العدوى، وفي تلك قد يكون الخطر مُضاعفاً للأم والجنين، وفي حوالي 4% من عدوي السالمونيلا أثناء الحمل قد تنتشر البكتيريا في مجرى الدم مُسببة تعفن الدم داخل الرحم، وهو ما قد يهدد حياة الأم وجنينها.

ما أعراضها؟

من الأعراض المُصاحبة للإصابة بعدوى السالمونيلا: الإسهال والقشعريرة والغثيان أو التقيؤ.

إلى جانب أعراض أخرى هي: الحمى المفاجئة، تقلصات في المعدة، الصداع والبراز الدموي، وآلام في المفاصل، وفي حالة الإصابة بآلام المفاصل، فقد تستمر لبضعة أشهر أو سنوات.

من أبرز أسباب عدوى السالمونيلا:

-قد يحتوي البيض النيئ على بكتيريا السالمونيلا، لذا لا بدّ من طهي الطعام بشكل جيد، ورغم ذلك قد تحدث الإصابة بتناول مُنتجات يقع البيض ضمن مكوناتها كالمايونيز مثلاً.

-الخضروات والفواكه الملوثة تعد سبباً من أسباب الإصابة أيضاً، أو حين غسلها بماء ملوث.

-اللحوم النيئة والحليب غير المبستر وتناول اللحوم والدواجن غير المطبوخة جيداً، إلى جانب مُنتجات الألبان، مثل: الآيس كريم والجبن والزبادي، إن لم تكن مُصنعة بشكل جيد.

-الزواحف كالسلاحف وبعض الحيوانات كالقطط والكلاب؛ لذا لا يُنصح بإبقائها في المنزل حال وجود سيدة حامل، مع المُحافظة على نظافة تلك الحيوانات بشكل مُستمر.



طرق الوقاية

من طرق الوقاية من عدوى السالمونيلا:

-غسل الأيدي بالماء والصابون خاصة قبل وأثناء تحضير وتناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.

-الفصل بين الأطعمة المطبوخة والنيئة وغسل الخضروات والفواكه قبل استخدامها وتناولها.

-الطهي الجيد للأطعمة، خاصة اللحوم والبيض وغسل الأواني المُستخدمة في الطهي جداً.

-التأكد من سلامة البيض؛ وذلك بالابتعاد عن البيض المتشقق والمتسخ، وتخزينه في درجة حرارة لا تزيد على 40 درجة فهرنهايت، والتأكد من طهيه جيداً.

- التأكد من غسل الملابس والفراش والمناشف في الغسالة على أعلى درجة حرارة، وتنظيف الأحواض ومقاعد المرحاض، ومقابض الحمام باستخدام المطهرات إن كان هناك شخص داخل المنزل مُصاب بالسالمونيلا.