الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

دراسة تفحص الجينات السرطانية للمساعدة في توفير علاجات أفضل

دراسة تفحص الجينات السرطانية للمساعدة في توفير علاجات أفضل

تفحص الجينات السرطانية للمساعدة في توفير علاجات أفضل

حلل علماء البصمات الجينية الكاملة لأكثر من 18 ألف عينة سرطان ووجدوا أنماطاً جديدة من المتحورات التي قد تساعد الأطباء على تقديم علاج أفضل وأكثر ملاءمة لكل شخص.

دراستهم المنشورة أمس الخميس في دورية العلوم ليست الأولى التي تجري مثل هذه التحليلات الشاملة ”للجينوم الكامل” لعينات السرطان. لكن لم تجرِ دراسة سابقة مثل هذا العدد من قبل.

قالت سيرينا نيك - زاينال من جامعة كامبريدغ وكانت جزءاً من الفريق ”هذه أكبر مجموعة في العالم. والأمر لا يصدق”.

تم الحصول على أكثر من 12 ألف عينة جراحية من مرضى سجلوا في هيئة الصحة الوطنية البريطانية ضمن مشروع دراسة الجينات الكاملة من أشخاص مصابين بأمراض سرطانات وأمراض نادرة. وجاءت بقية العينات من مجموعات بيانات موجودة بالفعل عن السرطان.

تمكن الباحثون من تحليل مثل هذا العدد الكبير لأن التطورات نفسها في تكنولوجيا التتابع الجيني التي سمحت مؤخراً للعلماء باستكمال فك شفرة الجينوم البشري كاملاً أخيراً أصبحت أكثر قدرة ودقة.

السرطان مرض للجينوم أو مجموعة كاملة من التعليمات للخلايا الحية ويحدث عندما تسبب تغيرات في الحمض النووي للمرء في نمو الخلايا وانقسامها بلا توقف. وفي 2020، سجل وجود نحو 19 مليون حالة سرطان جديدة في العالم.

من أجل الدراسة، نظر الباحثون إلى 19 نوعاً مختلفاً، سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البروستاتا وسرطان المخ وغيرها- وعثروا على 58 مفتاحاً جديداً لأسباب السرطان يطلق عليها ”توقيعات تحورية” تسهم في تطور المرض. وأكدوا أيضاً 51 إضافية على 70 مكتشفة من قبل لأنماط التحور.

بعض هذه الأنماط ظهرت بسبب مشكلات في خلايا الشخص نفسه: بعضها أثير بسبب عوامل تعرض بيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية ودخان التبغ أو الكيماويات.

وأضافت نيك-زانيال أن معرفة المزيد منها ”يساعدنا على فهم سرطان كل شخص بدقة أكبر” وهو ما قد يساعد في توجيه العلاج.