الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

228 طفلاً مصاباً بالتهاب الكبد الوبائي الغامض في 20 دولة

228 طفلاً مصاباً بالتهاب الكبد الوبائي الغامض في 20 دولة

نقص المناعة بسبب كوفيد أحد الأسباب المحتملة للمرض

أكدت منظمة الصحة العالمية أن 8 دول أخرى أبلغت عن حالات التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال ليصل العدد الإجمالي إلى 228 طفلاً مريضاً في 20 دولة، إضافة إلى الاشتباه في 50 حالة أخرى.

وتم تأكيد حالة وفاة واحدة مع اشتباه في أربع وفيات أخرى، وتطلبت حالة 18 طفلاً زراعة كبد.



ويحذر الخبراء من أن العدد الحالي يمكن أن يكون "قمة جبل الجليد"، علماً بأن معظم الحالات المكتشفة حتى الآن في أوروبا مع وجود حالات أخرى في الأمريكتين وغرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا.


ويشعر العلماء بالحيرة من كثرة الحالات لأن أياً من الأطفال المصابين لم تثبت إصابته بالفيروسات الطبيعية المسببة لالتهاب الكبد.

ويُعتقد أن الفيروسات الغدية - التي تسبب عادة نزلات البرد وجرثومة المعدة - هي السبب، على الرغم من أنها نادراً ما تسبب التهاب الكبد.

كما أن هناك مخاوف من أن الإغلاق قد أضعف مناعة الأطفال للفيروسات الحميدة بشكل طبيعي، كما تبحث التحقيقات أيضًا في ما إذا كان هناك فيروس غدي متحور أو كوفيد.

لكن العلماء البريطانيين أقروا بأن الأمر قد يستغرق 3 أشهر على الأقل حتى يعرف العالم بالضبط سبب انتشار المرض الغامض وشراسته وخاصة بين الأطفال.



وفي أول تحديث لها بشأن تفشي التهاب الكبد منذ 23 أبريل، قالت منظمة الصحة العالمية إن الحالات انتشرت في 8 دول أخرى.

ولم تكشف الوكالة عن الدول التي أبلغت عن حالات إضافية، لكن هيئات صحية أخرى كشفت عن حالات في النمسا وألمانيا وبولندا واليابان وكندا، بينما تحقق سنغافورة في حالة محتملة لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر.

وأعلنت إندونيسيا أن 3 أطفال ماتوا من التهاب الكبد المشتبه به لسبب غير معروف.