الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

«إجهاد الزووم» ينال من النساء خلال الاجتماعات

«إجهاد الزووم» ينال من النساء خلال الاجتماعات

إجهاد الاجتماعات

أكدت دراسة أجراها باحثون في معهد بليكينج بجامعة السويد، أن الشابات هن الأكثر تأثراً بطريقة سلبية أثناء اجتماعات الفيديو، حيث أطلق على هذه الحالة «إجهاد الزووم»، وتم نشر الدراسة في المجلة الإلكترونية International Journal of Environmental Research and Public Health.

وقد قام مجموعة من الباحثين، بدراسة ما يُعرف بـإجهاد الزووم الذي يصيب الشابات تحديداً الإنطوائيات، وتم دراسة العديد من الأمور المختلفة التي تتعلق بحالة الشخص، مثل العمر والجنس والشخصية، حيث يلعب كل منهم دوراً في مدى الشعور بالتعب أثناء وبعد الاجتماع، بحسب ميديكال إكسبريس.



عدة عوامل مختلفة وراء إجهاد اجتماعات Zoom


وحدد الباحثون عدة عوامل مختلفة وراء إجهاد Zoom، وعادة ما ترتبط بالظروف الشخصية إلى البيئة المحيطة بالشخص، وكذلك وقت الاجتماعات، وعددها في اليوم الواحد.

وعلى سبيل المثال قد يتأثر الشخص بشكل أكثر سلبية إن لم يحصل على فترات راحة كافية بين الاجتماع والآخر، كذلك هناك أمور تكنولوجية تتسبب في حدوث نوع من التوتر لدى النساء بشكل خاص، وهي تلك التي تتعلق بجودة الصور، والأمور التكنولوجية في حالة حدوث مشاكل فنيّة أثناء الاجتماع.

كذلك، أوضحت الدراسة أنه عادة ما تتأثر الشابات بالصورة العامة للبيئة المنزلية أثناء الاجتماع، حيث تفكر بمظهر الجو العام المحيط بها، وتتأثر بشكل كبير في حال كان يعم المنزل بعض من الفوضى، ما يتسبب في إصابتها بشكل لا واعي بحالة من الإجهاد بعد الاجتماع.



تقليل "إجهاد الزووم"


ورغم أن اجتماعات الزووم كانت في ذروتها أثناء أزمة الكورونا، فإنها أصبحت جزءاً أساسياً بالكثير من الأعمال المختلفة، ولهذا تقترح الدراسة بعض الأمور التي يمكنك فعلها لتقليل إجهاد الزووم، مثل عدم جدولة اجتماعات واحدة تلو الأخرى، ورفع اليدين إذا كنت تريد التحدث، وإيقاف تشغيل الميكروفون والكاميرا عندما لا تكون بحاجة إليهما، وتخصيص جزء في المنزل لإقامة هذا النوع من الاجتماعات.