يبدو أن قائمة التصرفات المزعجة خلال السفر تطول يوماً بعد يوم، خصوصاً أن العديد من الأشخاص وبحكم طبيعة أعمالهم يضطرون للسفر بشكل أسبوعي أو شهري، الأمر الذي يعرضهم للعديد من المواقف المزعجة، والتي قد تعكر صفو رحلتهم، وفيما يلي أكثر 6 تصرفات تزعج المسافرين:
تغيير البوابات
قد نكون جميعنا مررنا بهذا الموقف مسبقاً، وبالتأكيد هو أمر يزعج العديد منا، خصوصاً إذا كانت البوابات بعيدة عن بعضها البعض، وكنت بصحبة أمتعة ثقيلة، أو برفقة أطفالك، فتغيير البوابات في اللحظة الأخيرة ليس من شأنه إصابتنا بالإرهاق فحسب، بل يمكن أن يؤدي لتفويت الرحلة في حال عدم الانتباه للشاشات، وتغييرها، خصوصاً أن العديد من المطارات اليوم قامت بإلغاء خدمة التنبيهات الصوتية المذاعة عبر سماعات المطار.
إعادة المقعد
من بين التصرفات المزعجة الأخرى، والتي يعاني منها معظم المسافرين، إعادة مقعد الطائرة وهو حق مشروع لأي راكب، لكن هذا التصرف من شأنه إزعاج الراكب الذي يجلس خلفك، وفي بعض الأحيان يعيد بعض الركاب المقعد بدرجة كبيرة تقيد من حركة وراحة الركاب الآخرين.
بكاء الأطفال
يتذمر العديد من الركاب من بكاء الأطفال أو جلوسهم بالقرب منهم في الطائرة، وهو شر لا بد منه في كل رحلة، يمكنك تجنب هذا الإزعاج من خلال وضع السماعات ومشاهدة فيلم كوميدي، أو الاستماع لموسيقى هادئة تساعدك على الاسترخاء والنوم.
تصفيق الركاب
هل لاحظت في رحلة من رحلاتك تصفيق الركاب بعد نجاح قائدة الطائرة بالهبوط بها بسلام على مدرج المطار؟ حسناً أنت بالتأكيد قد مررت بهذا الموقف من قبل، حيث بدا هذا الأمر مزعجاً للبعض، ففي دراسة أجرتها خدمة السفر الروسية، شارك فيها من 5 آلاف شخص، وجدت أن 53 % من الأشخاص يصفقون، فبالنسبة لهم هي طريقة لشكر الطيار، و15٪ يصفقون عندما يكونون في مزاج جيد، و22٪ عارضوا هذا التقليد.
في حين أشار طيار روسي لدى سؤاله عن شعوره عندما تنقل المضيفة له خبر تصفيق الركاب بعد الهبوط بالطائرة، أشار الطيار إلى حادثة حصلت معه عندما قام الركاب بالتصفيق، بعدما هبطت الطائرة في مطار سوتشي، إلا أن نيراناً اشتعلت داخل الطائرة، وأصيب 18 شخصاً!
فهل أنت من بين الركاب الذين يحرصون على التصفيق بعد الهبوط بالطائرة؟
الوقوف بعد هبوط الطائرة
ما إن تهبط الطائرة بسلام، وينطفئ ضوء ربط الحزام، حتى يهم الركاب بالوقوف مشكلين صفاً طويلاً لأخذ أمتعتهم من الخزائن في انتظار فتح أبواب الطائرة، وبالتأكيد فإن هذا التصرف يزعج الركاب الآخرين الذين أبدوا تذمرهم من هذا التصرف الذي وصفه البعض بغير اللائق!
التطفل
في كثير من الأحيان يصادفنا ركاب متطفلون يرغبون في فتح الأحاديث الجانبية، في حين قد يكون المسافر في مزاج لا يسمح له بتجاذب أطراف الحديث، دون مراعاة الحاجة للراحة أو الخلو بنفسك، وعدم احترامهم المساحة الشخصية.