السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

آخرها قبالة ساحل «كان».. متاحف تحت الماء بتوقيع نحات بريطاني

آخرها قبالة ساحل «كان».. متاحف تحت الماء بتوقيع نحات بريطاني

برع النحات البحري والمصور البريطاني الشهير جيسون دي كيرز تايلور، في إنشاء متاحف تحت الماء تضم منحوتات تنبض بالفن وتعكس جوانب من حياة مجتمعاتها المحلية.

وأبدع تايلور أخيراً في تشكيل متحف تحت الماء قرب إيل سانت مارغريت، قبالة ساحل مدينة كان الفرنسية، في أول أعماله من هذا النوع في البحر الأبيض المتوسط.





وافتتح المتحف، الشهر الماضي، بعد أن استغرق إنشاؤه 4 سنوات، لتصميم وعرض سلسلة من 6 منحوتات ضخمة ثلاثية الأبعاد، يبلغ ارتفاع كل منها أكثر من مترين، ووزنها 10 أطنان.





وتعكس المنحوتات شخصيات ذات أعمار ومهن مختلفة من المجتمع المحلي، من الصياد موريس 80 عاماً، إلى التلميذ أنوك 9 سنوات، بحسب «ديلي مايل» البريطانية.





وأكد تايلور أن وجه المنحوتات تم تكبيره وتقسيمه لجزأين، مع الحفاظ على شكل خارجي يشبه القناع، في إشارة إلى تاريخ إيل سانت مارغريت، التي شهدت سجن الرجل ذي القناع الحديدي.





وأضاف أن المنحوتات وُضعت على عمق بين مترين و3 أمتار تحت الماء لتستريح بين الأعشاب البحرية وعلى الرمال البيضاء.

وأشار إلى أن القرب من الشاطئ والعمق الضحل والمياه الصافية توفر ظروفاً مثالية للغطس تحت الماء والاستمتاع بمتحفه المائي.

وأوضح أن موقع المتحف كان يعج بالركام والحطام البحري، ما استدعى تطهير المكان وإزالة المخلفات، ليبدع منحوتاته المصنوعة من مواد محايدة، لجذب الكائنات البحرية.

وشدد تايلور على أن الهدف من جميع مشاريعه الفنية تحت الماء لفت الانتباه إلى أن البحر محيط حيوي هش بحاجة ماسة إلى الحماية.

يشار إلى أن أول متاحف تايلور تحت الماء كانت قبالة جزيرة غرينادا الكاريبية، في عام 2006 ويضم 75 منحوتة على مساحة 800 متر مربع.

بينما يضم متحفه في المكسيك 500 منحوتة بالحجم الطبيعي، على عمق 10 أمتار تحت الماء.

ولتايلور متاحف مائية أخرى في جزر الباهاما ولانزاروت والنرويج وأستراليا.