الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أرخبيل سقطرى اليمني.. جنة على الأرض

جبال على مد النظر وحياة نباتية وحيوانية فريدة وبحر فيروزي مليء بالدلافين، يبدو أرخبيل سقطرى اليمني كجنة بعيدة عن كل شيء.





يقع الأرخبيل في المحيط الهندي على بعد حوالي 200 كيلومتر من البر الرئيسي اليمني، ويتألف من أربع جزر وجزيرتين صخريتين، مع 50 ألف شخص يقطنون هناك غالبيتهم من الصيادين.





وتقول اليونيسكو على موقعها الإلكتروني إن الجزر تبدو «كأنها امتداد للقرن الأفريقي، إنه موقع استثنائي من حيث التنوع الكبير في نباتاته ونسبة الأنواع المستوطنة».





ويُسجل ازدياد في الإعلانات الترويجية لزيارة الأرخبيل، حيث تقول وكالة «أهلاً بكم في سقطرى» المحلية التي تنظم رحلات إلى هناك: «لحسن الحظ، لم تتأثر سقطرى بديناميات الحرب على البر اليمني».





وبحسب الوكالة فإنه «لم يتم الإبلاغ عن أي توتر أو معارك، ولهذا لا يوجد أي سبب يدعو لقلق السياح»، مشيرة إلى وجود فنادق صغيرة للترحيب بالسياح.





ومنذ عودة الرحلات الجوية مع طائرة تابعة لشركة «العربية للطيران» التي تتخذ مقراً لها في الشارقة، بوتيرة رحلة واحدة أسبوعياً من العاصمة الإماراتية أبوظبي، تقول الوكالة إنها تلقت مئات الطلبات.





وأدرجت منظمة اليونسكو الأرخبيل على قائمة التراث العالمي عام 2008، وتشير اليونسكو إلى أن «73% من أنواع النباتات (من أصل 825 نوعاً) و90% من أنواع الزواحف و95% من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة فيه غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم».





وتوضح اليونسكو أن الأرخبيل يعد موطناً لعشرات الأنواع من الطيور وتنوع في الحياة البحرية مع الشعاب المرجانية والأسماك الساحلية.

وبفضل التنوع الحيوي الكبير في سقطرى، تصف المنظمة الأممية هذا الأرخبيل بأنه «غالاباغوس المحيط الهندي»، نسبة إلى الأرخبيل الإكوادوري الشهير عالمياً بغناه الاستثنائي بالتنوع البيولوجي.

ويوجد في سقطرى أيضاً شجرة مميزة تعرف باسم «شجرة دم الأخوين» وهي ذات تيجان متميزة تشبه المظلة.