أكد زوار ومقيمون أن دولة الإمارات، تتميز بعدد كبير من عناصر الجذب التي تجعل منها تجربة سياحية وترفيهية وثقافية وطبيعية وإنسانية فريدة وممتعة، مشيرين إلى أن الشتاء الذي يمتد من ديسمبر وحتى فبراير يتميز بطقس معتدل، يشكل حلماً وملاذاً للسياح ممن يختبرون شتاءً شديد البرودة، ويبحثون عن وجهة سياحية مجهزة بأحدث الخدمات وكافة الخيارات السياحية ترحب بالجميع.
وقال زوار ومقيمون لـ«الرؤية» إن الإمارات أبدعت في تصميم المناطق السياحية بما فيها الفنادق والمنتجعات ومراكز التسوق والمحميات الطبيعية والوجهات الثقافية والتراثية والمدن الترفيهية على مستوى الدولة، كما امتازت بتقديمها العديد من خيارات الاستمتاع كـالتخييم والأنشطة البحرية والجوية والبرية والفنية.
ولفتوا إلى أنهم مدينون للحملة التي عرفتهم إلى وجهات سياحية شبهوها بالكنوز المخفية، لم يكونوا يسمعوا عنها لكنهم وجدوا فيها الدفء والسكينة والراحة، مثمنين جهود الإمارات في دعم البنية التحتية وهي بنية عالمية تتفوق على الكثير من الدول التي لها قصب السبق في قطاع السياحة.
فرص متنوعة
ترى الشابة نور فرهود أن حملة أجمل شتاء في العالم استطاعت أن تخطف أنظار العالم نحو الفرص الترفيهية والسياحية المتنوعة المتواجدة في الإمارات، مشيرة إلى أنها كشفت عن الكثير من الوجهات السياحية الفريدة من نوعها محلياً وعالمياً.
وأكدت أن حملة أجمل شتاء في العالم ساعدتها على التعرف على العديد من المناطق الترفيهية والسياحية المميزة في الإمارات والتي تلبي كافة الرغبات والاهتمامات، فضلًا عن المهرجانات الفنية والترفيهية والثقافية والإبداعية التي تستضيفها وتنظمها الدولة، مشيرة إلى أنها من عشاق مهرجان الشيخ زايد والذي يسلط الضوء على تراث الإمارات ودول العالم في مكان واحد.
زخم سياحي
لفتت الشابة ضحى الوزني إلى أن حملة أجمل شتاء بالعالم وغيرها من الحملات الترويجية التي تطلقها الإمارات على مدار العام، تحفز من زخم السياحة والإقبال على الوجهات الثقافية والترفيهية والسياحية على مستوى الإمارات.
وذكرت أن مفهوم السياحة في الإمارات يتطور سريعاً، حيث تمتلك الإمارات استراتيجية خارجة عن المألوف نتيجة تنوع الفرص السياحية ومصادر الدخل والاستثمار، حيث أصبح بإمكان أي شخص بالعالم أن يجد ما يبحث عنه في دولة الإمارات، كما تقدم الدولة الكثير من الخيارات بما فيها السياحة المدنية والترفيه والسياحة البيئية والبحرية والجوية والعلاجية وغيرها الكثير.
وجهات مخفية
أكد الشاب محمد الدقاق، أن الإمارات تمتلك العديد من المناطق الطبيعية الخلابة واستطاعت في وقت قياسي أن تطورها ليتمكن كافة الزوار من مختلف أنحاء العالم من زيارتها والاستمتاع بها، خاصة العيش في قلب الطبيعة الصحراوية المميزة والتي تصبح أكثر سحراً وجمالاً في الشتاء.
ونوه بأن حملة أجمل شتاء في العالم فتحت أنظاره على العديد من الوجهات الثقافية والسياحية المميزة في الإمارات والتي لم يكن يملك المعرفة الكافية عنها، مشيراً إلى أنه أصبح يفضل قضاء وقت فراغه وإجازاته السنوية والأسبوعية في أي من الوجهات السياحية ولترفيهية المحلية بدلاً من السفر إلى الخارج وذلك لتميز خدماتها وتصميمها الرائع المحفز للاسترخاء والشعور بالسكينة والاطمئنان.
قلب الطبيعة
أكدت شيرين أشرف أن الإمارات تمتلك الكثير من الوجهات السياحية المميزة، خاصة تلك التي تمنح الجميع الفرصة للعيش في قلب الطبيعة البرية في الإمارات لعيش تجربة عالمية فريدة من نوعها، كانت تتطلب في السابق السفر إلى بقاع أخرى من المعمورة وبذل الكثير من الجهد والمال من أجل الوصول إليها، ولكن أصبح الآن بإمكان أي فرد من أن يحظى بالتجربة نفسها وبخدمات أرقى في المستوى وذلك عبر مختلف أنحاء الإمارات.
وأكدت حرص الإمارات على تقديم الأفضل دائماً، مشيرة إلى أننا نرى في العام الواحد العديد من المبادرات السياحية الجديدة والمبتكرة، والتي تخدم قطاعات سياحية مختلفة، لافتة إلى أنه تم أخيراً الإعلان عن افتتاح منتجع بابا النجوم بشكل رسمي لاستقبال الجمهور ليخوضوا تجربة العيش والتخييم في الطبيعة وبأسعار تناسب مختلف المستويات.
خصوصية سياحية
وتدين أسماء أبوزيد للحملة التي عرفتها على الكثير من المناطق الخلابة التي لم تكن تعرف أنها موجودة في الإمارات، مشيرة إلى أن الحملة أتاحت للجمهور فرصة جيدة للاستمتاع بجمال الإمارات وإبراز تميز خدماتها السياحية، حيث أتاحت لكافة المقيمين والسائحين فرصة التمتع بالخصوصية السياحية والإرث الثقافي والتاريخي والتراثي والبيئي الغني وخوض تجربة سياحية استثنائية خلال شتاء الإمارات الذي تراه الأجمل في العالم.
ولفتت إلى أن الحملة أتاحت لها الاستفادة مما الجهات المختلفة من فعاليات استثنائية، وما تتمتع به من مزيج فريد من المناظر الطبيعية الخلابة للاسترخاء وخوض الكثير من المغامرات المثيرة والترفيه الرائع في عدد من المنتزهات والحدائق، والوجهات العائلية والمأكولات العالمية، الأمر الذي جعل من الإمارات وجهة لا تُفوَّت لجميع السياح خلال أشهر الشتاء، في ظل أجواء مليئة بالأمن والسلامة وبكرم الضيافة التي يشتهر بها الإماراتيون.