الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

اختتام ورشات البرمجة والذكاء الاصطناعي بمشاركة 2000 موظف

اختتام ورشات البرمجة والذكاء الاصطناعي بمشاركة 2000 موظف

مديرة إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مريم الزرعوني. (من المصدر)

اختتمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، اليوم الاثنين، 3 ورش تدريبية تخصصية، حول الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وتقنيات الإنترنت، عقدتها افتراضياً ضمن مبادرة بوابة التعليم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية «المورد»، وتابعها نحو 2000.

واستهدفت الورش المئات من موظفي الحكومة الاتحادية، تزامناً مع يوم الإمارات تبرمج، الذي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» باعتماده مناسبةً وطنيةً في الـ29 من أكتوبر من كل عام.

وأوضحت مديرة إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة مريم الزرعوني أن مبادرة «يوم الإمارات تبرمج» تعكس حجم الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لمجالات البرمجة والتكنولوجيا الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنها لغة العصر، ومقياس تقدم الدول والشعوب، ومقوماً جوهرياً من مقومات نهضة الأمم ورقيها.


وذكرت الزرعوني أن الورش التدريبية ركزت على تعريف المشاركين بالتقنيات الحديثة في مجال البرمجة، حيث جاءت الورشة الأولى بعنوان «كيف يتواءم الإنسان مع البرمجة؟» بينما ركزت الثانية على تعريف المشاركين بتقنيات الإنترنت الحديثة باستخدام تقنية Angular، في حين عرفت الورشة الثالثة الموظفين بالرخصة الدولية للذكاء الاصطناعي IAIDL.


وبينت أن أكثر من 81 ألف موظف في الحكومة الاتحادية استفادوا من الدورات والورش التدريبية التي تقدمها بوابة «المورد»، وذلك منذ إطلاقها أواخر عام 2019 حتى نهاية الربع الثالث من عام 2021.

وأشارت إلى عدد الشهادات الإلكترونية الصادرة عن منصة المورد منذ تدشينها حتى نهاية الربع الثالث من العام بلغ قرابة 46 ألفاً و800 شهادة مشاركة، كما تجاوز عدد الورش والدورات التدريبية المتاحة على البوابة 2200 برنامج تدريبي تخصصي وعام، في مختلف المجالات، يمكن للوزارات والجهات الاتحادية الاستفادة منها، كل حسب اختصاصه.

وتعد «المورد» منصة تدريب ذكية متطورة، تخدم موظفي الحكومة الاتحادية، وتنمي مهاراتهم السلوكية والتخصصية، وتقدم لهم برامج ودورات تدريبية إلكترونية عامة وتخصصية، مجانية وأخرى بأسعار تفضيلية، تراعي احتياجاتهم، وتعزز قدراتهم، وتمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل، في ظل الثورة الصناعية الرابعة.