السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

1.62 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية في جلسة منتصف الأسبوع

1.62 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية في جلسة منتصف الأسبوع

سوق دبي المالي 2022

تراجعت أسواق المال المحلية في ختام جلسة اليوم منتصف الأسبوع، ليهبط سوق أبوظبي دون مستوى 9250 نقطة، ويتراجع سوق دبي بضغط الأسهم الكبرى، وسط تراجع لأسواق المال الإقليمية والعالمية بسبب مخاوف الركود العالمية.

وشهدت الأسهم الإماراتية سيولة بلغت 1.62 مليار درهم في كلا السوقين متركزة في سوق أبوظبي خاصة 3 أسهم وهي: أبوظبي الأول والعالمية القابضة وألفاظبي.

واتجه الأجانب للتسييل في الأسواق الإماراتية خلال تداولات اليوم، بينما فضّل الخليجيون للشراء في سوقي دبي وأبوظبي.

سوق أبوظبي

تراجع مؤشر سوق أبوظبي في ختام جلسة اليوم دون مستوى 9250 نقطة ليعاود الاتجاه الهابط الذي تخلى عنه في جلسة أمس، ليهبط بنسبة 1.84% عند مستوى 9244 نقطة.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.32 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 206.88 مليون سهم.

وجاء أداء السوق مع تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 2.52%، وارتفع سهم العالمية القابضة بنسبة 0.14%.

بينما تراجع سهم ألفاظبي بنسبة 2.01%، وهبط الدار العقارية بنسبة 4.93%، بينما تراجع مجموعة ملتيبلاي بنسبة 0.55%، وانخفض بروج بنسبة 1.68%، وتراجع مجموعة اتصالات بنسبة 1.86%.

بينما تراجع أدنوك للتوزيع بنسبة 1.71%، كما انخفض أدنوك للحفر بنسبة 2.11%، وتراجع دانة غاز بنسبة 1.85%، كما انخفض طاقة بنحو 2.34%.

وتصدر سهم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 337.68 مليون درهم يليه أبوظبي الأول بقيمة 178.38 مليون درهم، ثم ألفاظبي بقيمة 104.429 مليون درهم، فيما تصدر ملتيبلاي الأسهم النشطة من حيث أحجام التداول بنحو 48.08 مليون سهم.

وقاد سهم أبوظبي الوطنية لمواد البناء ارتفاعات سوق أبوظبي بنسبة 8.38%، بينما تصدر اﻻتحاد للتأمين تراجعات السوق بنسبة 10%.

وفيما يخص أسهم البنوك، تراجع بنك أبوظبي الإسلامي بنسبة 2.53%، بينما تراجع أبوظبي التجاري بنسبة 4.6%، كما هبط الشارقة الإسلامي بنسبة 1.72%.

واتجه الأجانب للبيع في سوق أبوظبي بصافي 77.2 مليون درهم، بينما اتجه العرب والخليجيون للشراء بصافي 7.7 مليون درهم و5.02 مليون درهم على التوالي، واتجه الإماراتيون للشراء بصافي 64.47 مليون درهم.

وفي ختام جلسة اليوم، سجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.947 تريليون درهم، مقابل قيمة بلغت نحو 1.9806 تريليون درهم.

سوق دبي

تراجع مؤشر سوق دبي المالي في ختام جلسة اليوم بنسبة 0.86% عند مستوى 3235 نقطة، مع هبوط 21 سهماً.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 300.49 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 106.38 مليون سهم، عبر 4.64 ألف صفقة.

وجاء أداء السوق بالتزامن مع تراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.37%، بينما هبط العقار بنسبة 1.71%، وهبط مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 1.42%.

وفيما يخص أسهم العقار في سوق دبي، تراجع إعمار العقارية بنسبة 1.89%، وانخفض إعمار للتطوير بنسبة 0.46%، وتراجع الاتحاد العقارية بنحو 3.05%، بينما تراجع ديار للتطوير بنسبة 1.26%.

وتزامن أداء قطاع البنوك مع تراجع دبي الإسلامي بنسبة 0.52%، بينما هبط الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.36%.

وجاء أداء السوق بالتزامن مع هبوط سهم سوق دبي بنحو 5%، بينما تراجع سهم ديوا بنسبة 0.78%.

وتصدر سهم أمان الأسهم الصاعدة في سوق دبي بنحو 7.67%، بينما تصدر سهم الإمارات للمرطبات الأسهم الهابطة بنسبة 9.88%.

وتصدر سهم إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول من خلال 118.88 مليون درهم، يليه سهم الإمارات دبي الوطني بنحو 49.69 مليون سهم، فيما تصدر سهم إعمار الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 22.88مليون سهم.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفعت 4 أسهم، بينما تراجع 21 سهماً، واستقر سهمان.

واتجه الأجانب للبيع في دبي بصافي 9.42 مليون درهم، كما اتجه العرب للبيع بصافي 4.57 مليون درهم، فيما اشترى الخليجيون بصافي 33.69 مليون درهم، بينما باع المحليون 19.69 مليون درهم.

من جهته، قال آرون ليزلي جون المحلل لدى سنشري فاينانشال، إن أسواق المال الإماراتية شهدت خلال جلسة اليوم تراجعات على خطى نظيراتها العالمية والتي تداولت في المنطقة السلبية.

وذكر أن التراجعات جاءت مع هبوط أسهم البنوك والاتصالات وكذلك العقارات والمرافق، لافتاً إلى أن بنك أبوظبي الأول وألفاظبي، والدار العقارية، وبروج، وأدنوك للتوزيع، وأدنوك للحفر من أبرز الهابطين في سوق أبوظبي، بينما كانت شركات إعمار العقارية، والاتحاد العقارية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك دبي الإسلامي من الأسهم الأكثر تراجعاً في مؤشر سوق دبي المالي.

وأشار جون إلى أن النفط يتجه إلى خسارة شهرية، حيث تعود المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي واسع النطاق واحتمال توجه الولايات المتحدة إلى الركود تداعيات الحرب في أوكرانيا وعلامات على استمرار الظروف الصعبة.

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، هناك تضيق في أسعار النفط الخام بسبب جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لخفض تكاليف الوقود المرتفعة، بما في ذلك الضغط على شركات الطاقة الكبرى في البلاد للمساعدة في تخفيف الألم عن السائقين خلال ذروة الاستهلاك الصيفي".

وأكد المحلل أنه رغم تلك التراجعات فإن أساسيات السوق لا تزال قوية.

فيما قال محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة Seven Capitals إن التراجعات المحلية جاءت بالتزامن مع انزلاق أسواق الأسهم العالمية وأسعار النفط، مشيراً إلى تلاشي الزخم الذي منح وول ستريت أمس أفضل يوم لها منذ أكثر من شهر.

ونوه بأن تراجعات أسواق المال العالمية في انتظار أي إشارة بتراجع سياسة التشديد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بأقل من المتوقع حالياً.