2018-12-03
تمر بنا في هذا اليوم الثاني من شهر ديسمبر ذكرى عزيزة علينا وعلى كل مواطن عربي يرى في قيام دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً وحدوياً يمكن الاحتذاء به والسير على نهجه. تمر بنا هذه الذكرى العزيزة لقيام اتحاد دولتنا المباركة، ونحتفل بها جميعاً تحت شعار «هذا زايد، هذه الإمارات». وقيام الإمارات وتأسيسها لا يمكن بأي حال الحديث عنه وعن الأيام الأولى لهذا الحلم العظيم دون استحضار اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو قائد ومؤسس وباني هذه النهضة المباركة مع أشقائه حكام الإمارات.
نحن جيل محظوظ جداً، كوننا على عهد قريب من ملحمة قيام دولتنا وكوننا عاصرنا الكثير من الآباء والأجداد الذين عاشوا حقبة اللادولة وحقبة قيام الدولة، وهم خير من يشهد على أوضاع إنسان هذه البلاد قبل قيام الاتحاد القوي العظيم. نحن جيل محظوظ لأننا نشاهد كل هذا الزخم الحضاري الذي نعيشه، ونلمس كل هذه التطورات ونرى كيف تحولت الصحارى والفيافي إلى الخضرة، والقسوة والظمأ إلى السقيا والارتواء والخير الوفير، ونحن نرى بلادنا التي كانت عبارة عن صحراء ملتهبة وبحر هائج مالح، وفي لمحة عين لا تقاس في عمر الدول والأمم تحولت إلى دولة من الرفاه والعلوم والمخترعات والجامعات ومراكز البحوث وناطحات السحاب والمصانع والملاعب والمنتجات والشركات. في هذا اليوم نستلهم هذه المعجزة ونتوقف عندها ونترحم على كل من وضع لبنة في بناء هذه الدولة العظيمة والبلاد المستقرة، ونتذكر واجباتنا الوطنية ونجدد العزم والولاء والحب.
نحن جيل محظوظ جداً، كوننا على عهد قريب من ملحمة قيام دولتنا وكوننا عاصرنا الكثير من الآباء والأجداد الذين عاشوا حقبة اللادولة وحقبة قيام الدولة، وهم خير من يشهد على أوضاع إنسان هذه البلاد قبل قيام الاتحاد القوي العظيم. نحن جيل محظوظ لأننا نشاهد كل هذا الزخم الحضاري الذي نعيشه، ونلمس كل هذه التطورات ونرى كيف تحولت الصحارى والفيافي إلى الخضرة، والقسوة والظمأ إلى السقيا والارتواء والخير الوفير، ونحن نرى بلادنا التي كانت عبارة عن صحراء ملتهبة وبحر هائج مالح، وفي لمحة عين لا تقاس في عمر الدول والأمم تحولت إلى دولة من الرفاه والعلوم والمخترعات والجامعات ومراكز البحوث وناطحات السحاب والمصانع والملاعب والمنتجات والشركات. في هذا اليوم نستلهم هذه المعجزة ونتوقف عندها ونترحم على كل من وضع لبنة في بناء هذه الدولة العظيمة والبلاد المستقرة، ونتذكر واجباتنا الوطنية ونجدد العزم والولاء والحب.
