2018-12-26
كشفت شرطة دبي عن خطة لتثبيت كاميرات مراقبة أمام مدارس دبي الحكومية والخاصة في الربع الأول من العام المقبل، بالاتفاق والتنسيق مع المدارس وهيئة المعرفة ووزارة التربية والتعليم ضمن مبادرة أمن المدارس التي أطلقت تحت عنوان «أمنكم سعادتنا».
وتهدف الكاميرات إلى قراءة حركة الطلبة والتأكد من سلامتهم وعدم تعرضهم لأي حوادث في الدخول والخروج إلى المدرسة، عدا عن متابعة ورصد حركة السير في منطقة المدرسة والمواقف المحاذية.
وذكر رئيس مبادرة أمن المدارس، مدير مركز شرطة الراشدية العميد سعيد حمد بن سليمان، خلال مؤتمر صحافي أمس لإعلان نتائج المبادرة، أن كاميرات المراقبة سترتبط بنظام المدرسة وفق اتفاقية مسبقة وشروط معينة، مؤكداً أن تركيب أي كاميرات داخلية يعتمد على رغبة وتوجه المدرسة فقط.
وأضاف سلمان، بحضور رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة ومديري مراكز شرطة دبي أن التنسيق جارٍ مع السلطات التعليمية لإعداد مؤشر لقياس الظواهر السلبية في المدارس وحددها في: التنمر، الابتزاز الإلكتروني، التحرش الجنسي، التدخين، قيادات المركبات دون رخصة، التهرب من المدرسة، والتفحيط بالمركبات، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف تخفيض تلك الظواهر بنسبة 33 في المئة العام المقبل ومن ثم 66 في المئة عام 2020 وصولاً إلى 100 في المئة عام2021.
كما تحدث عن إطلاق برنامج ضابط المستقبل الذي يعد تجربة تطوعية فريدة تستشرف المستقبل عبر فرق طلابية تطوعية أمنية في المدارس، إذ يتقمص الطالب دور ضابط الشرطة في البيئة المدرسية لحفظ الأمن والسلامة ويؤدي دور ضابط الاتصال مع فريق المبادرة والمتابعة على مدى العام الدراسي ضمن ثمانية مشاريع مستقبلية مستهدفة وصولاً إلى 2021.
ووفقاً لسلمان، فإن الطالب الذي يتم اختياره يجب أن يكون قدوة حسنة لأقرانه وينشر الوعي الأمني والمروري ويحسن التعامل مع الطلبة باختلاف عاداتهم وتقاليدهم وجنسياتهم، وأن يكون سفيراً عن الشرطة في المدرسة مع الاتصال بفريق المبادرة ونقل ثقافة التطبيق الذكي التابع للشرطة لمحيطه.منصة تواصل بين الشرطة والطالب والمدرس
وعن المشاريع المستقبلية الأخرى، لفت سلمان إلى إعداد منصة تواصل مجتمعية بين الطالب والشرطة والمدرسة، عدا عن آلية لزيارة الطلاب في منازلهم لحل مشاكلهم إن وجدت، وتطوير نظام تفتيش ذكي والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في تأمين المدارس ومنها التجربة اليابانية.
كما سيتم إعداد منصة تدريب ذكية تحتوي على حقائب متنوعة وتصميم تطبيق ذكي لمبادرة أمن المدارس وعقد جلسات حوارية مشتركة.
وحسب رئيس مبادرة أمن المدارس، فإن المبادرة منذ إطلاقها أسهمت في تخفيض البلاغات الجنائية بنسبة 38 في المئة، إذ بلغ عدد البلاغات الجنائية التي تم تلقيها من المدارس 23 بلاغاً العام الجاري مقابل 37 بلاغاً في 2017 والمستهدف الوصول إلى صفر بلاغات وصولاً إلى 2021.
وتهدف الكاميرات إلى قراءة حركة الطلبة والتأكد من سلامتهم وعدم تعرضهم لأي حوادث في الدخول والخروج إلى المدرسة، عدا عن متابعة ورصد حركة السير في منطقة المدرسة والمواقف المحاذية.
وذكر رئيس مبادرة أمن المدارس، مدير مركز شرطة الراشدية العميد سعيد حمد بن سليمان، خلال مؤتمر صحافي أمس لإعلان نتائج المبادرة، أن كاميرات المراقبة سترتبط بنظام المدرسة وفق اتفاقية مسبقة وشروط معينة، مؤكداً أن تركيب أي كاميرات داخلية يعتمد على رغبة وتوجه المدرسة فقط.
وأضاف سلمان، بحضور رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة ومديري مراكز شرطة دبي أن التنسيق جارٍ مع السلطات التعليمية لإعداد مؤشر لقياس الظواهر السلبية في المدارس وحددها في: التنمر، الابتزاز الإلكتروني، التحرش الجنسي، التدخين، قيادات المركبات دون رخصة، التهرب من المدرسة، والتفحيط بالمركبات، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف تخفيض تلك الظواهر بنسبة 33 في المئة العام المقبل ومن ثم 66 في المئة عام 2020 وصولاً إلى 100 في المئة عام2021.
كما تحدث عن إطلاق برنامج ضابط المستقبل الذي يعد تجربة تطوعية فريدة تستشرف المستقبل عبر فرق طلابية تطوعية أمنية في المدارس، إذ يتقمص الطالب دور ضابط الشرطة في البيئة المدرسية لحفظ الأمن والسلامة ويؤدي دور ضابط الاتصال مع فريق المبادرة والمتابعة على مدى العام الدراسي ضمن ثمانية مشاريع مستقبلية مستهدفة وصولاً إلى 2021.
ووفقاً لسلمان، فإن الطالب الذي يتم اختياره يجب أن يكون قدوة حسنة لأقرانه وينشر الوعي الأمني والمروري ويحسن التعامل مع الطلبة باختلاف عاداتهم وتقاليدهم وجنسياتهم، وأن يكون سفيراً عن الشرطة في المدرسة مع الاتصال بفريق المبادرة ونقل ثقافة التطبيق الذكي التابع للشرطة لمحيطه.منصة تواصل بين الشرطة والطالب والمدرس
وعن المشاريع المستقبلية الأخرى، لفت سلمان إلى إعداد منصة تواصل مجتمعية بين الطالب والشرطة والمدرسة، عدا عن آلية لزيارة الطلاب في منازلهم لحل مشاكلهم إن وجدت، وتطوير نظام تفتيش ذكي والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في تأمين المدارس ومنها التجربة اليابانية.
كما سيتم إعداد منصة تدريب ذكية تحتوي على حقائب متنوعة وتصميم تطبيق ذكي لمبادرة أمن المدارس وعقد جلسات حوارية مشتركة.
وحسب رئيس مبادرة أمن المدارس، فإن المبادرة منذ إطلاقها أسهمت في تخفيض البلاغات الجنائية بنسبة 38 في المئة، إذ بلغ عدد البلاغات الجنائية التي تم تلقيها من المدارس 23 بلاغاً العام الجاري مقابل 37 بلاغاً في 2017 والمستهدف الوصول إلى صفر بلاغات وصولاً إلى 2021.