2019-01-02
ابتكر أربعة أطفال مواطنين روبوتاً ذكياً أطلقوا عليه اسم «العقل الذكي»، ونالوا عنه المركز الأول في بطولة الروبوتات التعليمية التي نظمها نادي الإمارات العلمي بدبي، وتأهلوا بهذا الإنجاز إلى البطولة الوطنية التي ستنظم يناير الجاري.
ومن مكعبات «الليغو» مروراً بالدوائر الكهربائية البسيطة وصولاً إلى الروبوتات المبتكرة، كانت مسيرة الصغار سلطان الزرعوني (11 عاماً)، عبدالله الشحي (13 عاماً)، محمد الجناحي (10 أعوام) وغيث الصالح (12 عاماً)، الذين اجتمعوا على حب المعروفة والتقنية والمهارة والعقل المبدع.
واستغرق الأطفال شهرين متواصلين (60 يوماً) لإنجاز مشروع الروبوت، تعلموا وتثقفوا وتمكنوا من ابتكار جهاز ذكي قادر على الحركة بمرونة وأداء مهام عدة.
ويحلم غيث الصالح بأن يصبح رائد فضاء، أما عبدالله الشحي ومحمد الجناحي فرأيا في نفسيهما مهندسين معماريين، في حين يطمح سلطان الزرعوني إلى الطيران.
وأوضح الطفل الإماراتي محمد الجناحي أنه متأثر بألبرت أينشتاين، معتبراً إياه مثلاً أعلى وشخصية فذة لا يمكن أن تتكرر، مشيراً إلى أنه شغوف بالرياضيات.
وذكر غيث الصالح أن أخته التي تدرس في الثانوية العامة هي مثله الأعلى باختراعاتها المبتكرة، مبيناً أنها تشجعه باستمرار وتثني على جهوده وأفكاره.
ومن مكعبات «الليغو» مروراً بالدوائر الكهربائية البسيطة وصولاً إلى الروبوتات المبتكرة، كانت مسيرة الصغار سلطان الزرعوني (11 عاماً)، عبدالله الشحي (13 عاماً)، محمد الجناحي (10 أعوام) وغيث الصالح (12 عاماً)، الذين اجتمعوا على حب المعروفة والتقنية والمهارة والعقل المبدع.
واستغرق الأطفال شهرين متواصلين (60 يوماً) لإنجاز مشروع الروبوت، تعلموا وتثقفوا وتمكنوا من ابتكار جهاز ذكي قادر على الحركة بمرونة وأداء مهام عدة.
ويحلم غيث الصالح بأن يصبح رائد فضاء، أما عبدالله الشحي ومحمد الجناحي فرأيا في نفسيهما مهندسين معماريين، في حين يطمح سلطان الزرعوني إلى الطيران.
وأوضح الطفل الإماراتي محمد الجناحي أنه متأثر بألبرت أينشتاين، معتبراً إياه مثلاً أعلى وشخصية فذة لا يمكن أن تتكرر، مشيراً إلى أنه شغوف بالرياضيات.
وذكر غيث الصالح أن أخته التي تدرس في الثانوية العامة هي مثله الأعلى باختراعاتها المبتكرة، مبيناً أنها تشجعه باستمرار وتثني على جهوده وأفكاره.