الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

شعار جديد لجمعية الصحفيين الإماراتية وإطلاق «مجلس الشرف»

اعتمد مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية شعاراً جديداً يواكب مرحلة الإعلام الرقمي التي تشهدها الدولة حالياً سواء على صعيد المنصات والمواقع والصحف الإلكترونية أو تنامي دور وسائل الإعلام الحديث التي تتضمن الشبكات الإعلامية الاجتماعية.

وأعلنت الجمعية خلال مؤتمر في نادي دبي للصحافة، اليوم الاثنين، عن تشكيل مجلس الشرف الإعلامي الذي يضم نخبة من الصحافيين والإعلاميين الإماراتيين.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الحمادي إن «تحديث الشعار يواكب تحديث هوية وأهداف الجمعية سواء من خلال العمل مع المؤسسات الإعلامية والمجتمعية في الدولة أو عبر تكثيف الأنشطة التفاعلية المتمثلة بالندوات المحلية والمشاركات الدولية، والتي عكفت الجمعية على تنفيذها خلال الفترة الماضية».


وأشار إلى تغيير اسم الجمعية لتصبح «جمعية الصحفيين الإماراتية» بدلاً من جمعية الصحفيين.


وأوضح الحمادي أن الشعار الجديد يتزين بالألوان الأربعة لعلم الإمارات، ويحتوي خطوطاً وأمواجاً تعبر عن الإعلام الرقمي إلى جانب القلم الحر باعتباره أداة لنشر الكلمة المسؤولة.

وأفاد بأن «مرحلة الانفتاح التي تشهدها الدولة حالياً تضع على وسائل وأدوات الإعلام الحديث والتقليدي مسؤولية ودوراً كبيراً في مجاراة هذه النهضة بشتى المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والخدمية لتسليط الضوء على المنجزات بصورة حقيقية وموضوعية».

وأضاف الحمادي أن «إعلامنا اليوم يواجه تحولاً كبيراً في ظل التطورات التقنية ووسائل الإعلام الرقمي، ما يجعله يتمسك بالمسؤولية المهنية التي اعتاد عليها خلال العقود الماضية».

وأكد أن المؤسسات الإعلامية في الدولة اعتادت على حرية التعبير المسؤولة والتي تحكمها ضوابط أخلاقية من صنع تلك المؤسسات، ما يعزز الرسالة الإعلامية الوطنية في فترة التحول الإعلامي الرقمي التي تمر بها المؤسسات كافة في الوقت الراهن.

* تعزيز الهوية الوطنية

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين إن «الإعلام الوطني أتاح الفرصة وفتح الباب على مصراعيه لظهور وبروز كوادر إعلامية في الساحة لعبت دوراً مهماً في تعزيز الهوية الوطنية وتقوية التلاحم بين الشعب والقيادة الرشيدة وإبراز منجزات الدولة وطرح الأفكار البناءة بحيادية وشفافية تامتين، إضافة إلى المساهمة في تنوير الشباب ضد الأفكار الهدامة المنبثقة من جماعات التطرف الديني، ما أسهم في تعميق الفكر الوحدوي لدى الإماراتيين وحافظ على إنجازات الدولة ومكتسباتها وأسهم أيضاً في جعل الإمارات الدولة التي اختارها الشباب العربي لتكون الأفضل للعيش بين الدول كافة».

* محتوى معرفي تنويري

وركز الحمادي على ضرورة أن تولي المؤسسات الإعلامية جيل الشباب اهتماماً أكبر خلال الفترة المقبلة، مع بروز الإعلام الرقمي الحديث الذي يتوافق مع ميولهم واهتمامهم، سواء من خلال تعزيز توجههم إلى الابتكار والإبداع ومجاراة توجه الدولة نحو علوم الفضاء، أو عبر تقديم محتوى معرفي تنويري يدحض الأكاذيب والشائعات ويعرّي المعلومات المغلوطة ويحارب الفكر الظلامي للإعلام الكاذب الذي يصدر عن جماعات ودول تحكمها أفكار الإسلام السياسي المغرضة.

* مصداقية الطرح الحر

وأكد الحمادي أن الإعلام الإماراتي بأدواته الحديثة واستراتيجيته المتجددة واعتماده على النزاهة ومصداقية الطرح الحر قادر على توثيق ودعم مكتسبات الدولة وإبراز مواقفها في الممارسات الدولية والمشاركات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث إن النتائج التي حققتها الإمارات في تلبية تطلعات أبنائها وإسعادهم دائماً ما كان الإعلام هو همزة الوصل في إبرازها داخلياً وخارجياً.

* استراتيجية لنشر التسامح

وحول إعلان القيادة الرشيدة بأن يكون 2019 عاماً للتسامح، قال الحمادي: «إن نشر قيم التسامح مهمة مرتبطة بمؤسسات الدولة كافة، إلا أن المسؤولية الكبرى في تحقيق هذه المهمة تقع على عاتق وسائل الإعلام بكل فئاتها من خلال دورها في تشكيل الوعي وتحديد توجهات الجمهور، وذلك بحكم قدراتها الواسعة والمؤثرة في الوصول إلى شرائح المجتمع.

وأضاف «لكي تحقق وسائل الإعلام دورها المنشود في نشر قيم التسامح، ينبغي استنادها إلى استراتيجية شاملة وبعيدة المدى تحدد من خلالها مجموعة أهداف تعمل جميع الأطراف الإعلامية والمجتمعية على تحقيقها بشكل مشترك».

* إطلاق مجلس الشرف

وأعلن الأمين العام للجمعية عبدالرحمن نقي البستكي إطلاق مجلس الشرف للجمعية فخراً واعتزازاً بالقيادات الصحافية الإماراتية الداعمة للعمل الصحافي وبما يعزز من دور الجمعية في الارتقاء بمسيرة العمل والاستفادة من خبراتهم الطويلة في بلاط صاحبة الجلالة.

واعتمدت الجمعية عبدالله رشيد عضو مجلس الإدارة عضواً ومقرراً للمجلس وعضوية: عبدالله عبدالرحمن الحمادي، ناصر الظاهري، حبيب الصايغ، عبدالحميد أحمد الزرعوني، إبراهيم العابد، عبدالله النويس، خالد محمد أحمد، محمد يوسف، عبيد طويرش، ظاعن شاهين، عاشة النعيمي، عائشة سلطان، عبلة النويس، علي العجلة، موزة مطر، خيرية ربيع، علي أبو الريش، حسن قايد الصبيحي.

* مواكبة التطور الإعلامي

وثمنت مديرة نادي دبي للصحافة ميثاء بوحميد الدور الذي تتولاه جمعية الصحفيين في الدولة للارتقاء بمستوى الصحافيين من خلال البرامج المهنية المختلفة التي تعتمدها، مؤكدة تسخير نادي دبي للصحافة الإمكانات كافة لدعم الجهات والمؤسسات الإعلامية والصحافية في الدولة لمواكبة التطور في المجال الإعلامي والصحافي.