الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«خليفة الدولية لنخيل التمر» تزيد تنافسية المنتج العربي في الأسواق العالمية

«خليفة الدولية لنخيل التمر» تزيد تنافسية المنتج العربي في الأسواق العالمية

جانب من دعم وتطوير الجائزة قطاع نخيل التمر في مصر. (الرؤية)

كشفت دراسة حديثة أجرتها خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التي وسعت نطاقها في كل من مصر والسودان والأردن، عن أن الجائزة استطاعت خلال 11 عاماً تعزيز جودة التمور العربية وزيادة السمعة على المستوى الدولي وبالتالي زيادة تنافسية التمور العربية، ما ساهم في ارتفاع سعر التمور وزيادة الطلب، وزيادة نسبة صادرات التمور من تلك الدول إلى مختلف دول العالم.

وأشارت الدراسة إلى تلقي الإمارات طلبات رسمية عديدة من دول عربية شقيقة لإقامة مهرجانات للتمور بالشراكة مع الجائزة، منوهة بأن الفترة القليلة المقبلة ستشهد الكشف عن توسيع الشراكات في دول عربية.

أفادت الدراسة بسعي الجائزة، منذ تأسيسها عام 2007، إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى الإقليمي والدولي، انطلاقاً من رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة، باني النهضة الزراعية.


كما سعت الأمانة العامة للجائزة إلى تحقيق رؤية القيادة في الوقوف إلى جانب الدول العربية في دعم وتطوير قطاع نخيل التمر في كل من مصر و السودان والأردن.


وشكلت مهرجانات التمور العربية في تلك الدول علامة فارقة ساهمت في تعزيز جودة التمور العربية، والارتقاء بسمعتها على المستوى الدولي، وبالتالي زيادة تنافسية التمور العربية، ما ساهم في ارتفاع سعر التمور وزيادة الطلب، وبالتالي زيادة نسبة صادرات التمور من تلك الدول إلى مختلف دول العالم.

وبلغت قيمة صادرات التمور المصرية خلال النصف الأول من عام 2018 نحو 32 مليون دولار أمريكي، ثمناً لـ 34 ألف طن، محققة زيادة في القيمة قدرها 61 في المئة وزيادة في الكمية قدرها 52 في المئة، مقارنة بصادرات النصف الأول من عام 2017، والتي بلغت 20 مليون دولار أمريكي وكمية 22.5 ألف طن.

* 1354 مشاركاً من 48 دولة

وأكد الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالوهاب زايد أن هناك نجاحات محلية وعربية شكلت قيمة مضافة للجائزة خلال 11 عاماً، حيث شارك بالجائزة 1354 شخصاً يمثلون 48 دولة حول العالم، منهم 20 دولة عربية و28 دولة أجنبية، ما يدل على ثقة الجهات المشاركة (أفراد ومؤسسات ومنظمات) بالجائزة والريادة التي حققتها.

* تأهيل وتشغيل

أشار الأمين العام للجائزة إلى مساعي الجائزة لتجويد التمور العربية، ضارباً المثال بتأهيل وتشغيل مصنع التمور الحكومي في سيوة بجمهورية مصر العربية، وإطلاق جائزتي المزارع المتميز والمزارع المبتكر بالتعاون مع شركة الفوعة 2017، وتأهيل وتحديث مجمع تمور الوادي الجديد الحكومي بمصر 2018.

كما تطرق إلى إنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية في محافظة الجيزة بمصر 2018، وتمكين واحات سيوة لنخيل التمر من الحصول على شهادة إيكوسيرت للزراعة العضوية للتمور المصرية من المنظمات الأوروبية.