2019-03-06
بدأت وزارة الموارد البشرية والتوطين تنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل الباحثين عن عمل لاجتياز المقابلات الوظيفية، ككيفية عرض المهارات، وكتابة السيرة الذاتية، وآلية البحث عن نقاط، إضافة إلى تقديم الإرشاد المهني الحي لهم.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج يسهم في تدريب الكثير من المواطنين الباحثين عن فرص عمل وتأهيلهم للعمل في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، والحصول على وظائف مناسبة.
وأكدت وجود شراكة مع القطاع الخاص في طرح برامج تدريبية لقياس مهارات الباحث عن عمل، ومدى تفاعله مع الوظيفة الجديدة.
وتنبهت جامعات مؤخراً إلى أهمية توفير أبواب تعليمية ضمن مناهجها لتنمية قدرات الطلبة على اجتياز المقابلات الوظيفية عبر تنمية مهارات الثقة بالنفس، والإلمام بمتطلبات الوظيفة من حيث التكيف مع بيئة العمل والتطور الوظيفي.
حلقات وصل
وقالت وزارة الموارد البشرية والتوطين، إنها تنفذ حلقات وصل بين الباحثين عن عمل من مواطني الدولة وشركات القطاع الخاص الراغبة في التوظيف، مشيرة إلى إجراءات عدة لضمان قبول الشباب الإماراتيين في القطاع الخاص من خلال اجتياز مقابلات التوظيف وتالياً التمكين الوظيفي.
وكشفت عن خطة لإقامة منتدى للتوطين في الفجيرة ضمن البرنامج الوطني للتوجيه والإرشاد المهني والذي سيستهدف طلبة الثانوية والجامعات، ومنتسبي الخدمة الوطنية ليكون نقطة التقاء بين الباحثين عن عمل والشركات التي تملك فرصاً وظيفية.
وأوضحت أن المنتدى سيدرب الطلبة والباحثين عن عمل على أهم المهارات التوظيفية للقطاع الخاص، واكتشاف القدرات والتعرف إلى ميول الباحثين عن عمل المهنية وقياس قدراتهم.
رصد ميداني
وتحدث رئيس لجنة التوطين في المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي عن رصد ميداني لعوامل عدة تؤثر في توظيف المواطنين بشركات القطاع الخاص، أهمها جدية الشركات التي تطرح الفرص الوظيفية، وإشراف وزارة الموارد البشرية على نتائج المقابلات الوظيفية، وأعداد الوظائف المطروحة من القطاع الخاص مقارنة بأعداد الباحثين، فضلاً عن جدية الباحث عن عمل من المواطنين في الاستمرار والتقبل لمعطيات الوظيفة.
وأشار إلى أن عرض الوظائف من القطاع الخاص أقل من الطلب، ما يعطي انطباعاً ومؤشراً سلبياً لدى الباحثين عن فرصة عمل.
التخصصات الأكثر طلباً
من جهته، قال نائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات في شركة حديد الإمارات جاسم الخاطري إن التخصصات الفنية هي الأكثر طلباً حالياً في سوق عمل القطاع الخاص المتشبع بالتخصصات الإدارية للمواطنين بنسبة تفوق 99 في المئة.
إلمام بمهام العمل
ونصحت المتخصصة في مجال الموارد البشرية، منى العلوي، الباحثين عن وظائف بمعرفة المعلومات الأساسية عن الشركة المستهدفة من حيث النشاط أو الفرص التطويرية والتدريبية والترقي الوظيفي، إضافة إلى الإلمام بالمهام الوظيفية المطلوبة، كما استعرض خبير الموارد البشرية، حسام فردوسي، أخطاء ترتكب خلال المقابلات الوظيفية، كالإسهاب في الحديث من دون داعٍ، لا سيما عن أمور سلبية كالشركات التي رفضت المتقدم سابقاً، والمشاكل التي تواجهه في البحث عن الوظيفة.
وأفادت مها الحميري الطالبة في جامعة زايد بأن الجامعة أضافت مؤخراً فصولاً ضمن المناهج الدراسية تتضمن تنمية مهارات الباحثين عن العمل الجدد.
وقالت آمنة المزروعي، من جامعة الإمارات، إن كثيراً من المساقات الدراسية باتت تدرّس فصولاً حول كيفية إدارة وتطوير الذات تتطرق إلى كيفية إجراء المقابلات الوظيفية والثقة بالنفس وفهم الإمكانات.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج يسهم في تدريب الكثير من المواطنين الباحثين عن فرص عمل وتأهيلهم للعمل في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، والحصول على وظائف مناسبة.
وأكدت وجود شراكة مع القطاع الخاص في طرح برامج تدريبية لقياس مهارات الباحث عن عمل، ومدى تفاعله مع الوظيفة الجديدة.
وتنبهت جامعات مؤخراً إلى أهمية توفير أبواب تعليمية ضمن مناهجها لتنمية قدرات الطلبة على اجتياز المقابلات الوظيفية عبر تنمية مهارات الثقة بالنفس، والإلمام بمتطلبات الوظيفة من حيث التكيف مع بيئة العمل والتطور الوظيفي.
حلقات وصل
وقالت وزارة الموارد البشرية والتوطين، إنها تنفذ حلقات وصل بين الباحثين عن عمل من مواطني الدولة وشركات القطاع الخاص الراغبة في التوظيف، مشيرة إلى إجراءات عدة لضمان قبول الشباب الإماراتيين في القطاع الخاص من خلال اجتياز مقابلات التوظيف وتالياً التمكين الوظيفي.
وكشفت عن خطة لإقامة منتدى للتوطين في الفجيرة ضمن البرنامج الوطني للتوجيه والإرشاد المهني والذي سيستهدف طلبة الثانوية والجامعات، ومنتسبي الخدمة الوطنية ليكون نقطة التقاء بين الباحثين عن عمل والشركات التي تملك فرصاً وظيفية.
وأوضحت أن المنتدى سيدرب الطلبة والباحثين عن عمل على أهم المهارات التوظيفية للقطاع الخاص، واكتشاف القدرات والتعرف إلى ميول الباحثين عن عمل المهنية وقياس قدراتهم.
رصد ميداني
وتحدث رئيس لجنة التوطين في المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي عن رصد ميداني لعوامل عدة تؤثر في توظيف المواطنين بشركات القطاع الخاص، أهمها جدية الشركات التي تطرح الفرص الوظيفية، وإشراف وزارة الموارد البشرية على نتائج المقابلات الوظيفية، وأعداد الوظائف المطروحة من القطاع الخاص مقارنة بأعداد الباحثين، فضلاً عن جدية الباحث عن عمل من المواطنين في الاستمرار والتقبل لمعطيات الوظيفة.
وأشار إلى أن عرض الوظائف من القطاع الخاص أقل من الطلب، ما يعطي انطباعاً ومؤشراً سلبياً لدى الباحثين عن فرصة عمل.
التخصصات الأكثر طلباً
من جهته، قال نائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات في شركة حديد الإمارات جاسم الخاطري إن التخصصات الفنية هي الأكثر طلباً حالياً في سوق عمل القطاع الخاص المتشبع بالتخصصات الإدارية للمواطنين بنسبة تفوق 99 في المئة.
إلمام بمهام العمل
ونصحت المتخصصة في مجال الموارد البشرية، منى العلوي، الباحثين عن وظائف بمعرفة المعلومات الأساسية عن الشركة المستهدفة من حيث النشاط أو الفرص التطويرية والتدريبية والترقي الوظيفي، إضافة إلى الإلمام بالمهام الوظيفية المطلوبة، كما استعرض خبير الموارد البشرية، حسام فردوسي، أخطاء ترتكب خلال المقابلات الوظيفية، كالإسهاب في الحديث من دون داعٍ، لا سيما عن أمور سلبية كالشركات التي رفضت المتقدم سابقاً، والمشاكل التي تواجهه في البحث عن الوظيفة.
وأفادت مها الحميري الطالبة في جامعة زايد بأن الجامعة أضافت مؤخراً فصولاً ضمن المناهج الدراسية تتضمن تنمية مهارات الباحثين عن العمل الجدد.
وقالت آمنة المزروعي، من جامعة الإمارات، إن كثيراً من المساقات الدراسية باتت تدرّس فصولاً حول كيفية إدارة وتطوير الذات تتطرق إلى كيفية إجراء المقابلات الوظيفية والثقة بالنفس وفهم الإمكانات.