الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

السعادة حق للمواطن والمقيم في الإمارات

السعادة حق للمواطن والمقيم في الإمارات
يتصدر مفهوم السعادة سلم أولويات العمل الحكومي في دولة الإمارات التي استحدثت أول وزارة للسعادة في العالم، وأطلقت أول ميثاق وطني يكرس ريادتها العالمية في هذا المجال.

وتنظر الإمارات إلى السعادة كهدف إنساني وحق مكتسب لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها وحتى الزوار، لذلك انطلقت وفق خطط وبرامج حكومية شاملة نحو تحقيق هدفها المنشود، وفقاً لأجندتها الوطنية في أن تكون ضمن الدول الخمس الأكثر سعادة في العالم بحلول عام 2021.

وأسهمت «الوصفة الإماراتية للسعادة» في تحقيق نتائج إيجابية وتقدم مستمر على مؤشر السعادة العالمي، إذ بات الإماراتيون أسعد شعب عربي وفي المركز الـ 11 عالمياً عام 2018.


وفي المقام الأول تعد العلاقة الفريدة بين القيادة في دولة الإمارات وشعبها أحد أبرز أسباب السعادة في المجتمع الإماراتي، إذ حرصت القيادة الرشيدة منذ إعلان قيام دولة الاتحاد عام 1971 على أن تكون أبوابها مفتوحة أمام أبناء شعبها للتحاور والاستماع إلى كل ما من شأنه أن يرتقي بالوطن.


أما اقتصادياً، فانعكست القفزات الكبيرة التي حققها الاقتصاد الإماراتي على مستوى معيشة المواطنين، إذ ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في الإمارات، ليصل إلى 59.9 ألف دولار (220 ألف درهم) ليكون نصيب الفرد في الإمارات ثاني أعلى نصيب للفرد من الدخل القومي الإجمالي في العالم لعدة سنوات.

ولأن الصحة هي أغلى ما يملك الإنسان، أولت دولة الإمارات قطاع الصحة اهتماماً بالغاً لكونه القطاع الأهم الذي يلامس حياة الإنسان وسعادته، وكرست جهودها لترسيخ الجانب الوقائي وخفض معدل الأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري والقلب والسرطان، وصولاً إلى رفع متوسط العمر الصحي وتحقيق أفضل المراكز في المؤشر العالمي لجودة الرعاية الصحية.

وفي مجال التعليم، يكفل الدستور الإماراتي حق التعليم لكل المواطنين، وتوفر الدولة التعليم المجاني لمواطنيها في المؤسسات الحكومية حتى المستوى الجامعي.

وبلغت موازنة التعليم لعام 2019 نحو 10.3 مليار درهم، منها 6.7 مليار للتعليم العام، و3.6 للتعليم العالي والجامعي، أي ما نسبته 17 في المئة من إجمالي الميزانية العامة.

ومما لا شك فيه فإن عاملي الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما دولة الإمارات أسهما بشكل كبير في تحقيق السعادة لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها.

وبحسب مؤشرات الأجندة الوطنية ذات الاختصاص بعمل وزارة الداخلية فقد بلغت نسبة الشعور بالأمن والأمان في الدولة 96.8 في المئة عام 2018، فيما تصدرت العاصمة أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم.