الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

مقاومة مضادات الميكروبات في مؤتمر بدبي

مقاومة مضادات الميكروبات في مؤتمر بدبي

خلال فعاليات مؤتمر الإمارات لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في دبي. (الرؤية)

ناقش مؤتمر الإمارات الدولي الثاني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، الذي انطلق اليوم الخميس في دبي، مجموعة واسعة من الموضوعات تتعلق بكيفية إدارة مكافحة العدوى والوقاية منها بفعالية، ومنع ظهور الكائنات المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة MDROs كجزء من أهداف سلامة المرضى، وتحسين الجودة في مكافحة العدوى.

وأوضحت رئيسة اللجنة المركزية لمكافحة العدوى الدكتورة نجيبة عبدالرزاق، أن المؤتمر عرض خطة عمل اللجنة الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات على المستوى الوطني والإقليمي، وبرامج مراقبة الكائنات المتعددة المقاومة، والوقاية من العدوى، ومراقبة برنامج إدارة الوقاية من الالتهابات المرتبطة بالرعاية الصحية، وقضايا الصحة المهنية للوقاية من العدوى، ودور المختبر المرجعي الوطني، وتكنولوجيا المعلومات.

وأشارت إلى أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية من أكبر المخاطر التي تعترض الصحة العالمية والأمن الغذائي، بسبب إساءة استعمالها عند إعطائها للإنسان والحيوان، وبات علاج عدوى الالتهابات المتزايدة أقل تأثيراً بعد تضاؤل فاعلية المضادات الحيوية، التي تؤدي مقاومتها من الميكروبات إلى تمديد فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع التكاليف الطبية وزيادة معدل الوفيات، ومن المتوقع أن تكون مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية السبب الرئيس للوفاة عام 2050.


ويهدف المؤتمر الذي نظمته اللجنة الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في الأبحاث والممارسات في مجال مقاومة المضادات الحيوية، من خلال سلسلة من المحاضرات التي يقدّمها الخبراء ومناقشات تفاعلية وورش العمل.حذرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع من مخاطر استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية وبطريقة صحيحة.


وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية الدكتور حسين الرند أن المستشفيات أصبحت تستقبل مرضى لا تستجيب أمراضهم للمضادات الحيوية، لاكتساب البكتيريا المسببة مناعة ضدها، الأمر الذي يزيد من مضاعفاتهم الصحية.

وشدد الرند في تصريحات على هامش مؤتمر الإمارات للمضادات الحيوية، على ضرورة توعية الناس بضرورة الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وفي الوقت المناسب، مشيراً إلى أن السياسة الوطنية هي الحد من استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية.المضادات الحيوية دون وصفة خطر