السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

منصور بن زايد: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مرحلة جديدة من التمكين

منصور بن زايد: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مرحلة جديدة من التمكين
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي القانون رقم (7) لسنة 2019 بشأن إنشاء الهيئة، يجسد حرص القيادة الحكيمة على إنشاء وتطوير قاعدة مؤسسية فاعلة لوضع الخطط والاستراتيجيات الداعمة للنمو والابتكار في مجال الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وإرساء بيئة آمنة ومستقرة محفزة على الريادة والازدهار في مجال الصناعات الغذائية وسلاسل التوريد بما يضمن تحقيق أعلى معايير السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي.
وبين سموه أن قرار إنشاء هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية يُعتبر تجسيداً لتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بجعل أبوظبي مركزاً علمياً رائداً للابتكار الزراعي في البيئات الصحراوية، واستكمالاً لما تم مؤخراً من اعتماد مجموعة من الحزم التحفيزية بقيمة مليار درهم لاستقطاب شركات عالمية تدعم جهود الإمارة في البحث العلمي والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، مؤكداً أن القيادة الحكيمة عازمة على دفع عجلة النمو والتطور في القطاع الزراعي نحو مزيد من التمكين من خلال جعله قطاعاً معززاً بالتكنولوجيا والابتكار والمعرفة وقادراً على الوصول نحو الاستدامة.
وأشار سموه إلى أن الهيئة جاءت تتويجاً للإنجازات الزراعية الكبيرة التي تحققت بفضل الرؤى السديدة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستشرافه لمستقبل الزراعة في الدولة، لتكون مرحلة جديدة من التمكين لقطاعات الزراعة والغذاء وخطوة واثقة مهمة لمواكبة النمو الاقتصادي والتطور الكبير الذي تشهده تلك القطاعات في الإمارة، وينسجم مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030، من خلال تطوير بنية تحتية فعالة ومرنة، قادرة على دعم النمو الاقتصادي المتوقع، وتركيز الجهود لإحداث تغييرات وتحسينات ضخمة في الإمارة تضمن تلبية متطلبات الحاضر واستشراف تحديات المستقبل في مجالات الأمن الغذائي والحيوي والزراعة المستدامة، بما يحقق المزيد من الرخاء والرفاهية للمجتمع، ويعزز مكانة أبوظبي الاقتصادية كأحد أبرز العواصم العالمية التي تسعى للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة يتسم بالتنوع والانفتاح على الاقتصاد العالمي.