2019-03-27
شهد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم حفل تخريج 15 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم في جامعة الإمارات العربية المتحدة في تخصصات الطب، والهندسة، والعلوم، والترجمة، والقانون، والتربية، والمحاسبة والعلوم السياسية .
كما حضر الحفل سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بجانب عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة وذوي الخريجين.
وهنأ سعيد أحمد غباش الخريجين وأسرهم قائلاً: «إننا في هذا اليوم نحتفي جميعاً بطلبتنا من أصحاب الهمم الذين بذلوا جهوداً كبيرة في سبيل تحقيق النجاح والتفوق في المجالات التخصصية التي اختاروها، وإننا نفخر بتخريج هذه الكوكبة من أصحاب الهمم».
وأكد أهمية تعزيز وتأمين حقوق أصحاب الهمم وحصولهم على الفرص التعليمية المتاحة لنظرائهم، حيث أن دولة الإمارات ووفق أجندتها الوطنية تولي أهمية خاصة لتعليم لأصحاب الهمم، وتعمل باستمرار على تطوير نظام تعليمي دامج لهم في مجالات التعليم العام والتعليم العالي، لافتاً إلى أهتمام الجامعة الكبير بطلبتها من أصحاب الهمم، إيماناً منها بأن تمكينهم ومنحهم الفرص المتساوية في مجالات التعليم يؤهلهم ويجعلهم أفراداً منتجين في المجتمع.
وقال الرئيس الأعلى للجامعة إن التسهيلات لا تتوقف على تقديم خدمات يومية تجعل حياة أصحاب الهمم أكثر بساطة وسلاسة، بل تتعداها إلى رعاية هذه الفئة وتقديم برامج تعليمية متطورة تلبي طموحاتها والعمل على تأهيلها للاندماج في المجتمع وتمكينها من بناء حياة مستقلة ومشاركتها في بناء الوطن وتقدمه.
من جهته أوضح الدكتور عتيق المنصوري النائب المشارك لشؤون الطلبة أن أصحاب الهمم في جامعة الإمارات يحظون بامتيازات عديدة منها الرعاية الاجتماعية والصحية، وتسهيل المواصلات ولجان خاصة للامتحانات، ودورات وورش عمل لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، علاوة على توفير معدات وأجهزة جديدة ومبتكرة تدعم مسيرتهم التعليمية في الجامعة.
من ناحيته قال الطالب سيف الدين حاتم خريج من كلية الهندسة إنه يطمح لأن يكون علامة فارقة في المستقبل وأن يكمل دراسته العليا في الجامعة ليثبت أن الإعاقة هي إعاقة العلم والفكر وليست إعاقة الجسد. كما عبرت الطالبة وفاء عواد خريجة من قسم الترجمة عن سعادتها بتخرجها من جامعة الإمارات، والذي كان حلماً وأصبح حقيقة، معربة عن فخرها بهذا الإنجاز وتطلعها لأن يكون أول خطوة لها لخدمة مجتمعها ورد الجميل لهذا الوطن.
كما حضر الحفل سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بجانب عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة وذوي الخريجين.
وهنأ سعيد أحمد غباش الخريجين وأسرهم قائلاً: «إننا في هذا اليوم نحتفي جميعاً بطلبتنا من أصحاب الهمم الذين بذلوا جهوداً كبيرة في سبيل تحقيق النجاح والتفوق في المجالات التخصصية التي اختاروها، وإننا نفخر بتخريج هذه الكوكبة من أصحاب الهمم».
وأكد أهمية تعزيز وتأمين حقوق أصحاب الهمم وحصولهم على الفرص التعليمية المتاحة لنظرائهم، حيث أن دولة الإمارات ووفق أجندتها الوطنية تولي أهمية خاصة لتعليم لأصحاب الهمم، وتعمل باستمرار على تطوير نظام تعليمي دامج لهم في مجالات التعليم العام والتعليم العالي، لافتاً إلى أهتمام الجامعة الكبير بطلبتها من أصحاب الهمم، إيماناً منها بأن تمكينهم ومنحهم الفرص المتساوية في مجالات التعليم يؤهلهم ويجعلهم أفراداً منتجين في المجتمع.
وقال الرئيس الأعلى للجامعة إن التسهيلات لا تتوقف على تقديم خدمات يومية تجعل حياة أصحاب الهمم أكثر بساطة وسلاسة، بل تتعداها إلى رعاية هذه الفئة وتقديم برامج تعليمية متطورة تلبي طموحاتها والعمل على تأهيلها للاندماج في المجتمع وتمكينها من بناء حياة مستقلة ومشاركتها في بناء الوطن وتقدمه.
من جهته أوضح الدكتور عتيق المنصوري النائب المشارك لشؤون الطلبة أن أصحاب الهمم في جامعة الإمارات يحظون بامتيازات عديدة منها الرعاية الاجتماعية والصحية، وتسهيل المواصلات ولجان خاصة للامتحانات، ودورات وورش عمل لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، علاوة على توفير معدات وأجهزة جديدة ومبتكرة تدعم مسيرتهم التعليمية في الجامعة.
من ناحيته قال الطالب سيف الدين حاتم خريج من كلية الهندسة إنه يطمح لأن يكون علامة فارقة في المستقبل وأن يكمل دراسته العليا في الجامعة ليثبت أن الإعاقة هي إعاقة العلم والفكر وليست إعاقة الجسد. كما عبرت الطالبة وفاء عواد خريجة من قسم الترجمة عن سعادتها بتخرجها من جامعة الإمارات، والذي كان حلماً وأصبح حقيقة، معربة عن فخرها بهذا الإنجاز وتطلعها لأن يكون أول خطوة لها لخدمة مجتمعها ورد الجميل لهذا الوطن.