2019-04-05
كشفت دراسة حديثة لمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي أن كلفة علاج ابتلاع الأطفال لقطع معدنية مثل الدرهم ونصف الدرهم، وهي الأكثر شيوعاً بين حوادث الأطفال، تكلف القطاع الصحي أكثر من 6 آلاف درهم للحالة الواحدة، بينما تصل الكلفة إلى 60 ألف درهم في حال ابتلع الطفل مكعبات مغناطيسية يتم ترويجها في الأسواق على أنها ألعاب تعليمية.
وقال معد الدراسة الدكتور نافع الياسي، زميل الجهاز الهضمي قسم الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، على هامش مؤتمر النخبة الدولي السابع لأمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال، الذي تنظمه مدينة الشيخ خليفة الطبية ويجمع 400 خبير محلي ودولي في أبوظبي، إن الدراسة أجريت على نحو 258 طفلاً قدموا إلى قسم الجهاز الهضمي للأطفال في المدينة ما بين العام 2016 و2018 من سن 6 أشهر إلى 18 عاماً، ابتلعوا جميعهم قطعاً معدنية.
نصف الدرهم الأخطر
وأضاف الياسي إن السن الأكثر خطورة لابتلاع القطع المعدنية من 2 إلى 4 سنوات، حيث تكون حاسة التذوق عند الطفل عالية، ووجدت الدراسة أن معدل الحالات التي ابتلعت عملات معدنية، درهم ونصف درهم وفئة ربع الدرهم، استحوذت على نسبة 40 في المئة (97 حالة)، لافتاً إلى أن خطورة ابتلاع فئة نصف الدرهم أعلى لطبيعة تلك الفئة من مواصفات مدببة يصعب إزالتها مقارنة بالفئة المعدنية الأخرى.
ولفت إلى أن هناك أشياء معدنية يبتلعها الطفل هي أكثر خطورة من العملات المعدنية كالبطاريات المعدنية التي تشبه العملات وكذلك القطع المغناطيسية التي يروّج لها على أنها ألعاب.
حروق بابتلاع البطاريات
وفصّل الياسي خطورة ابتلاع البطاريات بأنها تتفاعل مع المعدة أو المريء ويتم خلالها حرق المنطقة المحيطة بها، لافتاً إلى أن حالات ابتلاع الأطفال للبطاريات وصلت وفق الدراسة إلى (40 حالة).
وأشار إلى أنه فور وصول الطفل إلى المستشفى عند ابتلاع البطاريات نجري منظاراً لاستخراجها خلال ساعتين فقط وهو الزمن المستغرق لتجهيز غرف العمليات وعمل الإشاعات اللازمة، بينما يمكن إرجاء حالات ابتلاع الأطفال لعملة معدنية لمدة أطول من ذلك، موضحاً إذا كانت البطارية مشحونة تكون أسرع في عملية حرق المنطقة المحيطة، حيث إن تلك البطاريات عادة ما تستخدم في الألعاب الإلكترونية.
أما حالات ابتلاع الألعاب المغناطيسية فأوضح الياسي أنها لا تتعدى ثلاث حالات في الدراسة، إلا أن تكلفة استخراجها تصل في بعض الأحيان بين 50 إلى 60 ألف درهم إذا ابتلع الطفل أكثر من قطعة مغناطيسية، حيث تكمن خطورتها في لصق الأمعاء بالمعدة، ما يؤدي إلى حدوث نزيف في المعدة أو في الأمعاء أو مشكلات أخرى كثيرة.
علاج تقرحات القولون
وأكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عامر عزاز أن قسم أمراض الجهاز الهضمي في المدينة الطبية أجرى أخيراً أول عملية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي عبارة عن زراعة الأحياء «البرازية» الدقيقة النافعة في الأمعاء بهدف علاج مرض تقرحات القولون وهي من التوجهات الحديثة في علاج الأمراض المستعصية للجهاز الهضمي لدى الأطفال.
وأشار إلى أن هذه العملية الناجحة التي أجريت لطفل بعمر أربع سنوات كان يعاني من التهاب مزمن في الأمعاء على مدى عامين افقدته القدرة على النمو الطبيعي في الوزن والطول إضافة إلى المضاعفات الأخرى مثل الإسهال الدموي المستمر.
وقال معد الدراسة الدكتور نافع الياسي، زميل الجهاز الهضمي قسم الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، على هامش مؤتمر النخبة الدولي السابع لأمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال، الذي تنظمه مدينة الشيخ خليفة الطبية ويجمع 400 خبير محلي ودولي في أبوظبي، إن الدراسة أجريت على نحو 258 طفلاً قدموا إلى قسم الجهاز الهضمي للأطفال في المدينة ما بين العام 2016 و2018 من سن 6 أشهر إلى 18 عاماً، ابتلعوا جميعهم قطعاً معدنية.
نصف الدرهم الأخطر
وأضاف الياسي إن السن الأكثر خطورة لابتلاع القطع المعدنية من 2 إلى 4 سنوات، حيث تكون حاسة التذوق عند الطفل عالية، ووجدت الدراسة أن معدل الحالات التي ابتلعت عملات معدنية، درهم ونصف درهم وفئة ربع الدرهم، استحوذت على نسبة 40 في المئة (97 حالة)، لافتاً إلى أن خطورة ابتلاع فئة نصف الدرهم أعلى لطبيعة تلك الفئة من مواصفات مدببة يصعب إزالتها مقارنة بالفئة المعدنية الأخرى.
ولفت إلى أن هناك أشياء معدنية يبتلعها الطفل هي أكثر خطورة من العملات المعدنية كالبطاريات المعدنية التي تشبه العملات وكذلك القطع المغناطيسية التي يروّج لها على أنها ألعاب.
حروق بابتلاع البطاريات
وفصّل الياسي خطورة ابتلاع البطاريات بأنها تتفاعل مع المعدة أو المريء ويتم خلالها حرق المنطقة المحيطة بها، لافتاً إلى أن حالات ابتلاع الأطفال للبطاريات وصلت وفق الدراسة إلى (40 حالة).
وأشار إلى أنه فور وصول الطفل إلى المستشفى عند ابتلاع البطاريات نجري منظاراً لاستخراجها خلال ساعتين فقط وهو الزمن المستغرق لتجهيز غرف العمليات وعمل الإشاعات اللازمة، بينما يمكن إرجاء حالات ابتلاع الأطفال لعملة معدنية لمدة أطول من ذلك، موضحاً إذا كانت البطارية مشحونة تكون أسرع في عملية حرق المنطقة المحيطة، حيث إن تلك البطاريات عادة ما تستخدم في الألعاب الإلكترونية.
أما حالات ابتلاع الألعاب المغناطيسية فأوضح الياسي أنها لا تتعدى ثلاث حالات في الدراسة، إلا أن تكلفة استخراجها تصل في بعض الأحيان بين 50 إلى 60 ألف درهم إذا ابتلع الطفل أكثر من قطعة مغناطيسية، حيث تكمن خطورتها في لصق الأمعاء بالمعدة، ما يؤدي إلى حدوث نزيف في المعدة أو في الأمعاء أو مشكلات أخرى كثيرة.
علاج تقرحات القولون
وأكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عامر عزاز أن قسم أمراض الجهاز الهضمي في المدينة الطبية أجرى أخيراً أول عملية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي عبارة عن زراعة الأحياء «البرازية» الدقيقة النافعة في الأمعاء بهدف علاج مرض تقرحات القولون وهي من التوجهات الحديثة في علاج الأمراض المستعصية للجهاز الهضمي لدى الأطفال.
وأشار إلى أن هذه العملية الناجحة التي أجريت لطفل بعمر أربع سنوات كان يعاني من التهاب مزمن في الأمعاء على مدى عامين افقدته القدرة على النمو الطبيعي في الوزن والطول إضافة إلى المضاعفات الأخرى مثل الإسهال الدموي المستمر.