السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

5 معايير تصنف 20 طالباً إماراتياً «مبتعثاً استثنائياً»

أطلق المجلس العالمي لشباب الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية مبادرة «مبتعثون استثنائيون»، بهدف إبراز المبتعثين الإماراتيين المتميزين في المجالات العلمية الأكاديمية والعملية ومجالات أخرى.

وقال عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، المبتعث محمد الهاجري (دكتوراه في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب)، إن الهدف من المبادرة تسليط الضوء على طاقات الشباب الإماراتي في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف البحث عن الإماراتيين المتميزين لإدراجهم ضمن لائحتها، وتسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة وفق خمسة معايير أساسية.

وحدد المعايير بالتميز الأكاديمي، البحث العلمي، التميز المهني، العمل التطوعي باسم الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتخصص الدراسة.


وأشار الهاجري إلى أن فريق المبادرة عمل على وضع المعايير والأهداف وخطوات البحث على مدار شهرين متتاليين، ومن ثم اعتمد 20 مبتعثاً مواطناً متميزاً، كشف عن أسماء خمسة منهم فقط حتى الآن، لتسليط الضوء على إنجازاتهم الأكاديمية والبحثية والتطوعية المتميزة.


تميز في الفيزياء النظرية

اختارت المبادرة مبتعثين تميزوا على مستويات علمية مرموقة عالمياً، منهم المبتعث الدكتور أحمد المهيري الذي يهتم بفهم الصلات بين نظرية المعلومات الكمية ونظرية الحقل الكمي والجاذبية الكمية، وهو أول إماراتي ينضم إلى معهد الدراسات العليا في برينستون، المتخصص في أبحاث ما بعد الدكتوراه، وهو أبرز معهد لبحوث الفيزياء النظرية في العالم،وكان المهيري شارك في بحث بعنوان «الثقوب السوداء: التكامل أم الجدران النارية».

وقال المهيري إن اختياره ضمن المبتعثين الاستثنائيين حفز فيه روح المثابرة والاجتهاد لتحقيق إنجازات علمية نوعية على مستوى العالم، تسمو باسم دولة الإمارات في قوائم البحث العلمي الدقيق والمعقد، وتضع على عاتقه مسؤولية الاستمرار في طريق البحث العلمي للوصول إلى نتائج جديدة وغير مسبوقة في علوم الفيزياء النظرية المتقدمة.

تحفيز روح الإبداع

من جهتها، ذكرت المبتعثة المتخصصة في طب الطوارئ من جامعة ولاية ماريلاند ريم الفلاسي، أن من المحفز تسليط الضوء على الطاقات الإماراتية المتميزة على مقاعد الدراسة في الخارج، مشيرة إلى أن تميزها وإدراجها ضمن قوائم المبادرة حفزا فيها روح الإبداع والتقدم من أجل صورة الإمارات أمام العالم.

وأكدت أن المجلس العالمي لشباب الإمارات في الولايات المتحدة لا يألو جهداً في دعم الشباب الإماراتي المبتعثين، معنوياً، بهدف تجاوز التحديات في بلاد الغربة من أجل الوطن وسمعته واسمه، مشيرة إلى أن إطلاق المجلس للمبادرة يضع جميع المبتعثين أمام تحدٍ وطني، بضرورة المثابرة والاجتهاد حتى تدرج أسماؤهم ضمن قوائمها التي تكرم التميز في شباب الإمارات في الخارج.

امتياز بمرتبة الشرف

وأكد المبتعث في مجال الدكتوراه بالعلوم النووية والهندسة في جامعة ماساتشوستس بأمريكا عبدالله الهاجري، أن تحصيل درجات علمية مرتفعة، ضمن قوائم الامتياز مع مرتبة الشرف، منحني الفرصة كي أكون ضمن المبادرة المميزة التي أطلقها المجلس العالمي لشباب الإمارات، لافتاً إلى أن تفوقه العلمي يستند إلى حبه للوطن ورفع اسم الإمارات عالياً في قوائم التميز في الهندسة النووية الدقيقة.

واعتبر أن المبادرة تبث في المبتعثين المواطنين روح المنافسة ليكونوا ضمن قوائمها أيضاً.

علم الوراثة الكيميائية

وقالت الأستاذ المساعد في قسم طب الأطفال، الحاصلة على شهادة البكالوريوس من كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، ومؤهل في علم الوراثة الطبية وعلم الجينوم، وعلم الوراثة الكيميائية الحيوية الطبية، الدكتورة نورة الظاهري، إن تسليط الضوء على نجاح المبتعثين وتميزهم من خلال مبادرات وطنية تشرف عليها المجالس العالمية لشباب الإمارات في الخارج أمر يؤكد أن جميع الطلاب المبتعثين أسرة واحدة، تغمرهم روح المنافسة والتحدي، وميدانها السباق نحو القمة، رافعين اسم الإمارات في لوائح الامتياز والشرف في المحافل العلمية العالمية.

واختارت المبادرة أيضاً المبتعث محمد البريكي (ماجستير في إدارة الأعمال) بعد إنشائه قاعدة بيانات جيولوجية متطورة، إلى جانب مساهماته التطوعية.