2019-04-20
فاجأ المخاض مسافرة هندية أثناء وجودها في مناطق التفتيش في مطار دبي المبنى رقم 2، وتعذر نقلها إلى مكان آخر نظراً لشدة وخطورة وضعها الصحي، ولكن تدخل مفتشة في إدارة أمن المبنى، وحسن تصرفها، أنقذا الموقف.
وكانت المسافرة في نقطتها الأخيرة بالمطار عندما فاجأها المخاض، فقدمت لها العريف أول حنان حسين محمد، المساعدة بكل حرفية أثناء وضعها الجنين، وساعدت في توليدها بغرفة التفتيش، وتابعت حالتها وحالة المولود حتى وصول الإسعاف.
وقالت حنان: «إن الحالة الصحية للمسافرة وصلت إلى مرحلة يصعب معها نقلها، وكان لا بد من توليدها في غرفة التفتيش حتى لا تفقد حياتها، وما زاد الوضع صعوبة أن المولود كان في حالة صحية حرجة، وخصوصاً تنفسه، ما جعلني أجري له الإنعاش القلبي الرئوي «cpr» وفقاً لما تدربت عليه عبر ممارسة الضغط في أماكن معينة لإعادة تنفسه».
وأضافت أنه وبمساعدة موظف الإسعاف بعد وصوله إلى غرفة التفتيش، تمت العناية بالطفل وأمه، مؤكدة أن سلامة الأم والطفل كانت بالنسبة لها الأولوية القصوى والتحدي الأكبر.
من جهته، كرم مدير الإدارة العامة لأمن المطارات العميد علي عتيق بن لاحج المفتشة للدور الإنساني الكبير وحسن التصرف في تعاملها مع الحالة الطارئة.
وقال إن التدريب والتأهيل الشامل لمرتب الإدارة العامة لأمن المطارات يساعدهم على مواجهة الحالات الطارئة والظروف التي قد تحدث في أي وقت مع المسافرين أو الموظفين، مؤكداً حرص الإدارة على تثقيف الموظفين في الجانب الإنساني ومد العون والمساعدة للآخرين، وتدريبهم على الدورات والبرامج المتعلقة بالإسعافات الأولية، جنباً إلى جنب مع التأهيل الأمني، تنفيذاً لتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي الخاصة بتأهيل المورد البشري في مجالات عدة، ما انعكس إيجاباً على حسن تصرف المفتشة في هذه الحادثة.
كما وجّه مدير أمن المطارات وفد الشرطة النسائية في دبي بزيارة المسافرة في مستشفى لطيفة، والاطمئنان عليها في اليوم التالي، وتقديم كل مساعدة ممكنة لها ولعائلتها.
وكانت المسافرة في نقطتها الأخيرة بالمطار عندما فاجأها المخاض، فقدمت لها العريف أول حنان حسين محمد، المساعدة بكل حرفية أثناء وضعها الجنين، وساعدت في توليدها بغرفة التفتيش، وتابعت حالتها وحالة المولود حتى وصول الإسعاف.
وقالت حنان: «إن الحالة الصحية للمسافرة وصلت إلى مرحلة يصعب معها نقلها، وكان لا بد من توليدها في غرفة التفتيش حتى لا تفقد حياتها، وما زاد الوضع صعوبة أن المولود كان في حالة صحية حرجة، وخصوصاً تنفسه، ما جعلني أجري له الإنعاش القلبي الرئوي «cpr» وفقاً لما تدربت عليه عبر ممارسة الضغط في أماكن معينة لإعادة تنفسه».
وأضافت أنه وبمساعدة موظف الإسعاف بعد وصوله إلى غرفة التفتيش، تمت العناية بالطفل وأمه، مؤكدة أن سلامة الأم والطفل كانت بالنسبة لها الأولوية القصوى والتحدي الأكبر.
من جهته، كرم مدير الإدارة العامة لأمن المطارات العميد علي عتيق بن لاحج المفتشة للدور الإنساني الكبير وحسن التصرف في تعاملها مع الحالة الطارئة.
وقال إن التدريب والتأهيل الشامل لمرتب الإدارة العامة لأمن المطارات يساعدهم على مواجهة الحالات الطارئة والظروف التي قد تحدث في أي وقت مع المسافرين أو الموظفين، مؤكداً حرص الإدارة على تثقيف الموظفين في الجانب الإنساني ومد العون والمساعدة للآخرين، وتدريبهم على الدورات والبرامج المتعلقة بالإسعافات الأولية، جنباً إلى جنب مع التأهيل الأمني، تنفيذاً لتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي الخاصة بتأهيل المورد البشري في مجالات عدة، ما انعكس إيجاباً على حسن تصرف المفتشة في هذه الحادثة.
كما وجّه مدير أمن المطارات وفد الشرطة النسائية في دبي بزيارة المسافرة في مستشفى لطيفة، والاطمئنان عليها في اليوم التالي، وتقديم كل مساعدة ممكنة لها ولعائلتها.