2019-05-10
قبل ساعة من موعد أذان المغرب، اعتاد الطفل الإماراتي علي جابر (9 أعوام)، أن يكون على أهبة الاستعداد لمغادرة المنزل، لا للتوجه إلى نزهة ترفيهية، أو مرافقة الأسرة لإفطار في مطعم، بل لينثر ارتياحاً لدى كل من يصادفه ببسماته البريئة، ويده التي تتدرب على العطاء، بمنح وجبات الإفطار، سواء للمستحقين، أو من اقتضت ظروفهم الوجود على الدرب.
يخرج جابر، في ظل عناية والديه اللذين يراقبانه عن بُعد، مزهوين بخطواته الأولى في العطاء، ليشارك المتطوع الصغير في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين، في إطار حملة تنظمها رابطة فخر الوطن التطوعية، تحت شعار «افطر بسلامة»، يومياً قبيل انطلاق مدفع الإفطار.
جابر الذي تحول إلى أيقونة، بات يعرفها من اعتاد المرور في هذا التوقيت، بالقرب من الشوارع المكلف بالوجود فيها المتطوع الصغير في الشارقة، يمارس مهامه بجدية وانهماك لافتين، حتى إن بعض المارة، لا يتردد في التقاط «السيلفي»، وعدم رد دعوته لاستلام وجبة الإفطار.
وليس ببعيد عن جابر، تشارك مجموعات من الأمهات والمتطوعين الشباب في تنظيم وإعداد وجبات الإفطار، في إطار مشهد يعكس قيم التسامح والكرم والعطاء، والمسؤولية المجتمعية، التي تحضر على مدى العام، وتتجلى في أبهى صورها، خلال الشهر الفضيل.
ويكشف جابر عن أن والدته تحرص على اصطحابه إلى الفعاليات التطوعية، معرباً عن سعادته بالمشاركة في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار، ويقول: «أشعر بسعادة غامرة بالمشاركة في الأنشطة التطوعية، وأطمح أن أصبح نموذجاً يحث الأطفال على مد يد الخير للآخرين».
يخرج جابر، في ظل عناية والديه اللذين يراقبانه عن بُعد، مزهوين بخطواته الأولى في العطاء، ليشارك المتطوع الصغير في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين، في إطار حملة تنظمها رابطة فخر الوطن التطوعية، تحت شعار «افطر بسلامة»، يومياً قبيل انطلاق مدفع الإفطار.
جابر الذي تحول إلى أيقونة، بات يعرفها من اعتاد المرور في هذا التوقيت، بالقرب من الشوارع المكلف بالوجود فيها المتطوع الصغير في الشارقة، يمارس مهامه بجدية وانهماك لافتين، حتى إن بعض المارة، لا يتردد في التقاط «السيلفي»، وعدم رد دعوته لاستلام وجبة الإفطار.
وليس ببعيد عن جابر، تشارك مجموعات من الأمهات والمتطوعين الشباب في تنظيم وإعداد وجبات الإفطار، في إطار مشهد يعكس قيم التسامح والكرم والعطاء، والمسؤولية المجتمعية، التي تحضر على مدى العام، وتتجلى في أبهى صورها، خلال الشهر الفضيل.
ويكشف جابر عن أن والدته تحرص على اصطحابه إلى الفعاليات التطوعية، معرباً عن سعادته بالمشاركة في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار، ويقول: «أشعر بسعادة غامرة بالمشاركة في الأنشطة التطوعية، وأطمح أن أصبح نموذجاً يحث الأطفال على مد يد الخير للآخرين».