الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

محمد بن راشد: المؤسسات الإعلامية شريك في تكوين شخصية النشء والشباب

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مسؤولية الإعلام العربي تجاه شعوب المنطقة لا تلبث أن تزداد أهميتها في ضوء التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا، وما يجري في العالم.

جاء ذلك خلال لقاء سموه، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، لفيفاً من الكتاب والمثقفين ورؤساء تحرير الصحف المحلية والقيادات الإعلامية الإماراتية وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية العاملة في الدولة خلال اللقاء الرمضاني، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي في مدينة جميرا أمس.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات تواصل الليل بالنهار من أجل إرساء أسس نهضة تنموية تتجاوز تأثيراتها الإيجابية حدود دولتنا إلى نطاقنا العربي بل والعالم أجمع.


وقال سموه: «الإمارات بقيادة خليفة تسابق الزمن لإرساء دعائم مستقبل واعد لنا ولمنطقتنا والعالم.. فكل خطوة نخطوها هدفها سعادة شعبنا ورفعة أمتنا».


ونوه سموه بأهمية الدور المؤثر للإعلام في المجتمع، وقال: «لا يمكن أن نعتبر الإعلام مجرد قناة أو وسيلة لنقل الأحداث للمتلقي، فالإعلام شريك في صنع الحدث ورسم مساره وتحديد نطاقات تأثيره، وهو دور يأتي مشمولاَ بمسؤوليات نثق في قدرة صناع الإعلام على النهوض إلى مستواها».

وأشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة، إلى الجهود التي تبذلها الدولة لإعداد المناخ الأمثل للمؤسسات الإعلامية للعمل والإبداع وتقديم محتوى نافع ومفيد.

وقال سموه: «وفرنا للإعلام البيئة الداعمة بكل ما تحتاج من مقومات، وننتظر من مؤسساته إسهامات إيجابية تدعم طموحات المنطقة وتطلعات شعوبها لغد أفضل لمواصلة دورنا التاريخي واستعادة أمجادنا بإنجازات نوعية في مختلف المجالات».

وأضاف سموه: «لدينا من المقومات ما يعزز ثقتنا في بلوغ المستقبل الواعد الذي نصبو إليه، وفي مقدمتها ثروة من الشباب المبدع والطموح، والإعلام شريك في تحديد سبل الاستثمار الأمثل لهذه الثروة».

ونوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالدور المهم الذي يقوم به الإعلام على صعيد بناء الشخصية، وقال سموه: «دور الإعلام في إعداد الأجيال الجديدة لا يقل في أهميته عن دور الأسرة والمدرسة والجامعة، فالمؤسسات الإعلامية شريك في تكوين شخصية النشء والشباب، وهذه المسؤولية الكبيرة تستدعي تقديم محتوى متطور يسهم في بناء إنسان واعٍ ومثقف ونافع لنفسه ومجتمعه».