الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

متطوعون برأس الخيمة يطلقون "ارسم السعادة" لصيانة المراكز المجتمعية

أطلق مجموعة من المتطوعين الإماراتيين في إمارة رأس الخيمة مبادرة ارسم السعادة، والتي تعنى بأعمال إصلاحات وتأثيث المراكز المجتمعية والثقافية الخاصة بالجاليات المختلفة من جميع أنحاء العالم، المقيمة على أرض دولة الإمارات.

وأكد المتطوعون أن انضمامهم إلى هذه المبادرة، جاء من منطلق المساهمة في تعزيز الانسجام الاجتماعي، وخلق ترابط وثيق بين جميع أطياف المجتمع بمختلف ألوانهم وأعراقهم، الأمر الذي ينمي السعادة الاجتماعية بين الناس، ويحقق ما تصبو إليه الرؤية التنموية الوطنية.

قال المتطوع أحمد البخيتي إن هذه المبادرة جاءت بمشاركة بين متطوعي فريقي تكاتف وساند لإصلاح المراكز المجتمعية والثقافية لعدة جاليات مقيمة في دولة الإمارات، من خلال أعمال الصبغ وصيانة الجدران، وإعادة تأهيل الأثاث، وغيرها من الترتيبات التي ممكن أن تضفي السعادة على أفراد الجاليات.


وأضاف أن فريق تكاتف التطوعي التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب أطلق المبادرة، بهدف تعزيز التشاركية الاجتماعية مع كافة جاليات المجتمع الإماراتي على تعدد ألوانها وأعراقها، مشيراً إلى أن المبادرة شهدت مشاركة واسعة من متطوعين مواطنين ومواطنات.


أكدت المتطوعة عائشة أحمد الشحي أن مشاركتها في مبادرة ارسم السعادة، لكي يكون لها دور في بناء مجتمع مترابط ومنسجم، لا يختلف فيه الناس لعرق أو لون، مشيرة إلى أنهم في الفريق يعملون على صيانة المراكز المجتمعية التي تعود للجاليات من جميع أنحاء العالم.

وقالت إن العمل على إضفاء السعادة على حياة الناس يقع في عمق أهداف المسيرة التي خطها لنا القائمون على اتحاد دولة الإمارات، والتي غرست فينا حب الآخرين، ومساعدة الناس بكافة السبل الممكنة.

اعتبر المتطوع جاسم الحرمي مشاركته في هذه المبادرة من أهم الأعمال التطوعية التي تعزز التلاحم المجتمعي، مشيراً إلى أن صيانة المراكز المجتمعية للجاليات فكرة مميزة لرسم السعادة على أفراد هذه الجاليات التي تنحدر من جميع أنحاء العالم.

ودعا الشباب للانضمام إلى الفرق التطوعية في هذه المبادرة، لما لها من أهمية في تعزيز الانتماء الوطني، من خلال رسم البهجة والسعادة بين الناس، لافتاً إلى أن المبادرة تزامنت مع شهر الخير والتراحم في عام التسامح، الذي يحث المجتمع على الانسجام في الاعمال الاجتماعية التي تبني حضارة متماسكة وقوية.

وترى عائشة محمد الطنيجي العمل التطوعي في مبادرة ارسم السعادة، تحقق الانسجام بين جميع أطياف المجتمع، وتضع التعاون على عمل الخير في مقدمة الأساليب النمطية للشباب الإماراتي، الأمر الذي يعزز الانتماء للوطن.

وقالت إن هذه المبادرة تحتاج إلى جهد كبير، وهو الأمر الذي يشعرنا بأهمية هذه المبادرة، حيث إنه عندما نرَ الإنجازات التي حققناها في صيانة مراكز اجتماعية تعود للجاليات من جميع العالم، وإعادة تأهيلها من حيث شكل الجدران والإنارة والأصباغ، نشعر بالسعادة وحيوية المكان.