2019-05-26
أكدت هيئة الصحة في دبي أن نسبة المصابين بأمراض الحساسية تشهد ارتفاعاً على مستوى الدولة، وأن 10 في المئة من سكان الإمارات يعانون من أحد أنواع مرض الحساسية، وهي: حساسية الصدر المعروفة باسم الربو، أو حساسية الأنف، أو حساسية الجلد «الأكزيما».وشدد الاستشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى راشد، التابع لهيئة الصحة في دبي، الدكتور بسام محبوب على ضرورة تشخيص الحالة بشكل مبكر والحذر من التشخيص الخاطئ لتفادي تطور المرض إلى مرحلة خطيرة.
وأشار إلى إدخال أدوية بيولوجية جديدة تستخدم في علاج الحساسية مؤخراً، ما قد يسهم في انخفاض أعداد المصابين، ولا سيما أن وجود الأدوية الحيوية أسهم في انخفاض حدة مرض الأكزيما أو حساسية الجلد بنسبة 70 في المئة.
وأوضح أن مرضى الحساسية، لا سيما حساسية الجلد والأنف، يستخدمون نوعاً من العلاج المناعي الذي يؤخذ عن طرق الفم، إضافة إلى استخدام العلاجات البيولوجية.
ولفت إلى أن حساسية الأنف التي ترتبط بالتهابات تحسسية في الشعب الهوائية الأنفية هي الأكثر شيوعاً بين المرضى في الدولة، إذ يخضع المريض في مرحلة التشخيص إلى أخذ عينات من الدم والجلد، إضافة إلى اختبار التنفس للكشف عن مسببات الإصابة بدقة.
وأشار إلى إدخال أدوية بيولوجية جديدة تستخدم في علاج الحساسية مؤخراً، ما قد يسهم في انخفاض أعداد المصابين، ولا سيما أن وجود الأدوية الحيوية أسهم في انخفاض حدة مرض الأكزيما أو حساسية الجلد بنسبة 70 في المئة.
وأوضح أن مرضى الحساسية، لا سيما حساسية الجلد والأنف، يستخدمون نوعاً من العلاج المناعي الذي يؤخذ عن طرق الفم، إضافة إلى استخدام العلاجات البيولوجية.
ولفت إلى أن حساسية الأنف التي ترتبط بالتهابات تحسسية في الشعب الهوائية الأنفية هي الأكثر شيوعاً بين المرضى في الدولة، إذ يخضع المريض في مرحلة التشخيص إلى أخذ عينات من الدم والجلد، إضافة إلى اختبار التنفس للكشف عن مسببات الإصابة بدقة.