الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

«إماراتي وأقدر» لتدريب 1000 معلم على العمل التطوعي

«إماراتي وأقدر» لتدريب 1000 معلم على العمل التطوعي

جانب من إطلاق ملتقى غرس زايد. (الرؤية)

أطلق برنامج خليفة للتمكين (أقدر) ملتقى غرس زايد تحت شعار «غرس زايد .. إماراتي وأقدر» بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث تضمن الملتقى ورشاً تدريبية عدة لألف من معلمي المدرسة الإماراتية.

ويعنى ملتقى «غرس زايد .. إماراتي وأقدر»، الذي شهده وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، بالعمل التطوعي ومدى مساهمته اجتماعياً، ويعد فرصة مميزة لحضور جلسات تضم متحدثين ملهمين لبحث ومناقشة تحديات العمل التطوعي، وتشمل ورش عمل مصممة خصيصاً لتقديم أفكار جديدة وتسليط الضوء على ممارسات ذات فاعلية في مبادرات العمل التطوعي على مستوى دولة الإمارات.

وركز الملتقى على محاور عدة، منها الأسباب التي تؤدي إلى تحفيز مشاركة الشباب في العمل التطوعي وبيان مسؤولية وسائل الإعلام باختلافها في نشر الثقافة التطوعية والتشجيع على الانخراط في الأعمال الإنسانية.


ويهدف الملتقى إلى تمكين الشباب من المشاركة في الأعمال التطوعية وتعزيز ثقافة التطوع لديهم وتضمين الأهداف الأساسية للعمل التطوعي بما يخدم صالح الناس.


وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة المهندس عبدالرحمن الحمادي: «ينطلق ملتقى غرس زايد إماراتي وأقدر من رؤية وثيقة «قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي» التي تهدف إلى نشر الوعي بين المواطنين بمسؤولياتهم وواجباتهم، ومن هذا المنطلق أطلقنا (دليل التطوع التخصصي) لوزارة التربية والتعليم وبما يتلاءم والدليل الاسترشادي للتطوع في بيئة العمل للجهات الحكومية إيماناً منا بدور البيئة التربوية والتعليمية في تعزيز مفاهيم الوثيقة وأهدافها وأهميتها.

وذكر المدير التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر» المستشار الدكتور ابراهيم الدبل: «نحن فخورون بمنتدى غرس زايد .. إماراتي وأقدر للعمل التطوعي، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات وشبابها في مجال العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية ويكرم الإرث الطيب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز عملية تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية المجتمعية».