2019-06-12
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، سبل تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الألماني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في قصر بيليفو بالعاصمة الألمانية برلين، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها سموه إلى ألمانيا وتستغرق يومين.وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، استعراض العلاقات القائمة بين البلدين وأهم المشاريع المشتركة التي تخدم المصالح المتبادلة، كما تم استعراض مجمل القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة ألمانيا ولقاء رئيسها، ناقلاً إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للشعب الألماني الصديق دوام التقدم والاستقرار.
وأكد سموه أن الإمارات وألمانيا شريكتان في العمل من أجل السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين البشر، وأن لديهما موقفاً مشتركاً من نبذ الإرهاب، وضرورة التصدي للقوى التي تدعمه، أو تبرّر ممارساته، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الألمانية أُسست منذ قيامها على التقدير والاحترام المتبادَل والمصالح المشتركة.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تولي العلاقات مع ألمانيا أهمية خاصة، وتحرص على توثيق الروابط بين البلدين، خصوصاً في المجالات التي تتعلق باقتصاد المستقبل، وما يتصل به من تكنولوجيا وابتكار وبحث علمي وغيرها.
وأكد سموه أن العلاقات بين الإمارات وألمانيا الصديقة لا تنحصر في المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية فقط، وإنما تمتد كذلك إلى المجالات الثقافية والتعليمية، ما يمنحها عمقاً حضارياً وشعبياً خاصاً، ويجعلها نموذجاً للعلاقات المتطورة باستمرار.
حضر اللقاء وزير دولة المبعوث الخاص لجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، المستشار في وزارة شؤون الرئاسة فارس محمد المزروعي وسفير الدولة لدى ألمانيا علي عبدالله الأحمد.
واصطحب الرئيس الألماني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى حديقة قصر بيليفو، حيث تجولا في أرجائها وتبادلا الأحاديث الودية حول علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الألماني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في قصر بيليفو بالعاصمة الألمانية برلين، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها سموه إلى ألمانيا وتستغرق يومين.وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، استعراض العلاقات القائمة بين البلدين وأهم المشاريع المشتركة التي تخدم المصالح المتبادلة، كما تم استعراض مجمل القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة ألمانيا ولقاء رئيسها، ناقلاً إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للشعب الألماني الصديق دوام التقدم والاستقرار.
وأكد سموه أن الإمارات وألمانيا شريكتان في العمل من أجل السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين البشر، وأن لديهما موقفاً مشتركاً من نبذ الإرهاب، وضرورة التصدي للقوى التي تدعمه، أو تبرّر ممارساته، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الألمانية أُسست منذ قيامها على التقدير والاحترام المتبادَل والمصالح المشتركة.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تولي العلاقات مع ألمانيا أهمية خاصة، وتحرص على توثيق الروابط بين البلدين، خصوصاً في المجالات التي تتعلق باقتصاد المستقبل، وما يتصل به من تكنولوجيا وابتكار وبحث علمي وغيرها.
وأكد سموه أن العلاقات بين الإمارات وألمانيا الصديقة لا تنحصر في المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية فقط، وإنما تمتد كذلك إلى المجالات الثقافية والتعليمية، ما يمنحها عمقاً حضارياً وشعبياً خاصاً، ويجعلها نموذجاً للعلاقات المتطورة باستمرار.
حضر اللقاء وزير دولة المبعوث الخاص لجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، المستشار في وزارة شؤون الرئاسة فارس محمد المزروعي وسفير الدولة لدى ألمانيا علي عبدالله الأحمد.
واصطحب الرئيس الألماني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى حديقة قصر بيليفو، حيث تجولا في أرجائها وتبادلا الأحاديث الودية حول علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.