الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

طرق دبي تطلق مبادرة تحويل 90% من مركبات الليموزين إلى صديقة للبيئة في 2026

اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات برئاسة سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة الطرق والمواصلات، مبادرة تحويل 90 في المئة من مركبات الليموزين في دبي لمركبات صديقة للبيئة (هجينة وكهربائية)، بحلول عام 2026، وتعد المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم في تبني تحويل شبه كامل لمركبات الليموزين لتكون صديقة للبيئة.

ووفقاً للخطة التي سيجري تنفيذها على مدى سبع سنوات، فإن 65 في المئة من مركبات الليموزين ستكون هجينة (هايبرد)، و25 في المئة مركبات كهربائية، وتتضمن الخطة رفع النسبة من 6 في المئة حالياً إلى 10 في المئة في 2020 ثم 20 في المئة في 2021، ترتفع بعد ذلك إلى 30 في المئة في 2022، لتصل إلى 40 في المئة في 2023، و55 في المئة في 2024، ثم 70 في المئة في 2025، وسيكون تحقيق النسبة المستهدفة 90 في المئة في 2026.

وقال سعادة مطر الطاير: تأتي هذه المبادرة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بترشيد استخدام الطاقة في الدولة نظراً لأهميتها للاستدامة البيئية ولمشاريع التنمية بمختلف مكوناتها، وإيجاد بيئة آمنة ونظيفة ومستدامة ترتقي إلى مستوى سمعة ومكانة إمارة دبي، إلى جانب تعزيز مبادرة حكومة دبي الرامية لطرح مركبات خضراء من أجل بيئة أكثر نظافة، كما تأتي في إطار خطة شاملة لتقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع مركبات الأجرة والليموزين بنسبة 2 في المئة وفقاً لمتطلبات المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتأتي هذه الخطوة نتيجة لتحرير أسعار الوقود وانخفاض تكاليف دورة حياة المركبات الكهربائية والهجينة قياساً بالمركبات العادية.


وأضاف: يبلغ عدد مركبات الليموزين في إمارة دبي أكثر من 6500 مركبة، موزعة على أكثر من 100 شركة، ويقدر متوسط المسافة التي تقطعها كل مركبة بنحو 400 كم يومياً، وهي بذلك تنتج أكثر من 44 طناً من الانبعاثات الكربونية سنوياً، مشيراً إلى إن الدراسات التي أجرتها الهيئة على استخدام المركبات الكهربائية والهجينة، أظهرت أن الوفر المالي من استخدام المركبات الكهربائية خلال دورة حياة كل مركبة يقدر بأكثر من 20 ألف درهم، فيما يقدر الوفر المالي للمركبات الهجينة بأكثر من 30 ألف درهم، ومن الناحية البيئية فإن المركبات الكهربائية لا تنتج أي انبعاثات كربونية ضارة، في حين يسهم استخدام المركبات الهجينة في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بنسبة 40 في المئة.


وأوضح سعادة المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن الهيئة ستقدم في إطار دعمها لوسائل التنقل الأخضر، حزمة من الحوافز لشركات الليموزين تتمثل في خصم بنسبة 25 في المئة من رسوم الامتياز الشهرية للمركبات الكهربائية في العام الأول، والسماح للمركبات الكهربائية باستخدام المسارات المخصصة للحافلات، وزيادة عمر المركبات الكهربائية سنتين مقارنة بالمركبات التي تعمل بالوقود.

تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات اعتمدت خطة لتحويل 50 في المئة من مركبات الأجرة في دبي إلى مركبات هجينة (هايبرد) بحلول عام 2021، وذلك في إطار خطة شاملة لتلبية متطلبات المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتتضمن الخطة زيادة عدد مركبات الأجرة الهجينة في دبي من 791 مركبة عام 2016، إلى 4750 مركبة هجينة كهربائية عام 2021، وتستحوذ مؤسسة تاكسي دبي على العدد الأكبر من المركبات الهجينة الكهربائية بنحو 2280 مركبة، حيث تزيد نسبة المركبات الهجينة حالياً على 28 في المئة من حجم أسطول مركبات التاكسي.

وتعد هيئة الطرق والمواصلات أول جهة في المنطقة نفذت التشغيل التجريبي لمركبات هجينة كهربائية تعمل بالوقود والكهرباء ضمن أسطول مركبات تاكسي دبي في الفترة من عام 2008 حتى عام 2011، وأظهرت نتائج تلك التجربة، الجدوى الاقتصادية والبيئية حيث بلغت نسبة الترشيد في استخدام الوقود 30 في المئة، وانخفاض الانبعاثات الكربونية 30 في المئة.