2019-07-13
أكد سفير فرنسا لدى الإمارات لودوفيك بوي أن احتفالات فرنسا يوم 14 يوليو في دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني ورموزها الوطنية تترافق مع شراكة فرنسية - إماراتية وثيقة واستثنائية لا تنفك تتعزز يوماً بعد يوم.
واستذكر احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي بذكرى مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له دور كبير في تأسيس الشراكة الفريدة بين الدولتين. مبيناً أن رؤيَة الشيخ زايد لا تزال حاضرة اليوم، وكذلك الإرادة المشتركة لسلطات البلدين، لتعزيز الشراكة بين البلدين ورفعها لمستويات أعلى.
وأوضح أن فرنسا والإمارات العربية المتحدة عملتا معاً على مدى العقد الماضي، على مشاريع تعاون بارزة في جميع المجالات، معتبراً أنه مع اقترابنا من الذكرى الـ 50 لقيام الاتحاد في عام 2021، حان الوقت لكتابة الصفحات التالية من الشراكة الفرنسية الإماراتية مع مشاريع مشتركة في مجالات جديدة من الصحة إلى الطاقات المتجددة، ومن التقنيات الجديدة إلى حماية البيئة والذكاء الاصطناعي.
الثقافة والتعليم مفتاح التقارب
وثمّن السفير الفرنسي نجاح متحف اللوفر أبوظبي، أول متحف عالمي في العالم العربي ورمز التعاون الفرنسي الإماراتي، النجاح الكبير الذي حققه الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي منذ إطلاقه في فبراير 2018 من قبل رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ووزيرة الثقافة الإماراتية نورة الكعبي، الحوار الذي سيتم اختتامه في مارس المقبل بعد عامين من البرامج والفعاليات الاستثنائية.
وجزم بأن أجمل رمز لهذا الحوار في عام 2019 هو افتتاح مسرح «شاتو دي فونتينبلو» الذي أصبح يحمل اسم «مسرح الشيخ خليفة» الشهر الماضي بعد تجديده بفضل دعم دولة الإمارات.
وأشار إلى طموح الجانبين لتحقيق المزيد، من حيث التفاعل الإنساني خاصة بتشجيع تنقل الطُّلاب بين الدولتين وكذلك من حيث تعزيز الفرنكوفونية، حيث أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذا السياق، التزامها بتعزيز الفرنكوفونية ومكانة اللغة الفرنسية في الدولة، لا سيما من خلال قرار إعادة إدراج تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية وكذلك انضمامها للمنظمة الدولية الفرنكوفونية كعضو منتسب في أكتوبر الماضي.
فعاليات اقتصادية ناجحة
وشدد لودوفيك بوي على أن الشراكة الثنائية في مجال الاقتصاد تشهد اضطراداً ملحوظاً، لا سيما بعد الزيارة الأخيرة لوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، يومي 9 و 10 فبراير لدولة الإمارات.
وقال إن هذه الشراكة ترافقت مع انعقاد العديد من الفعاليات المشتركة الناجحة كالنسخة الثانية من منتدى الأعمال الفرنسي الإماراتي الذي تم تنظيمه في باريس في 17 أكتوبر 2018، ومنتدى أعمال فرنسا - هيئة كهرباء ومياه دبي والمنتدى الاقتصادي الشارقة ـ فرنسا.
كما جزم بأن الجناح الفرنسي الذي سيشارك في المعرض العالمي إكسبو دبي 2020 تحت عنوان «تواصل العقول وصنع المستقبل» سيمثل مناسبة لتعزيز الابتكار الفرنسي، وسيعبر من خلال شعاره «نور الأنوار» عن رؤية فرنسا الفريدة والمبتكرة فيما يتعلق بالعملية البيئية الانتقالية والشاملة.
مكافحة ظاهرة تغيُّر المناخ
وذكر السفير الفرنسي أن بلاده التي جعلت من قضية مكافحة ظاهرة تغيُّر المناخ أولوية لرئاستها مجموعة الدول السبع، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي استضافت مؤخراً المؤتمر التحضيري لقمة الأمم المتحدة للمناخ بحضور الأمين العام للأمم المتحدة والوزيرة الفرنسية برون بوارسون- عازمتان على توحيد الجهود والعمل معاً من أجل المناخ.
وستشمل الشراكة الفرنسية الإماراتية في هذا المجال الاستثمار في الطاقات المتجددة وحماية التنوع البيولوجي والمحيطات وتطوير التمويل الأخضر وتطوير أدوات جديدة لقياس تغيّر المناخ.
وجدّد لودوفيك بوي، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، التزام فرنسا وسلطاتها بتعزيز شراكتها الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً قناعته بأن علاقات التعاون المتميزة بين البلدين تمهد الطريق لفتح آفاق جديدة ومشاريع واعدة للعمل المشترك في المستقبل.
واستذكر احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي بذكرى مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له دور كبير في تأسيس الشراكة الفريدة بين الدولتين. مبيناً أن رؤيَة الشيخ زايد لا تزال حاضرة اليوم، وكذلك الإرادة المشتركة لسلطات البلدين، لتعزيز الشراكة بين البلدين ورفعها لمستويات أعلى.
وأوضح أن فرنسا والإمارات العربية المتحدة عملتا معاً على مدى العقد الماضي، على مشاريع تعاون بارزة في جميع المجالات، معتبراً أنه مع اقترابنا من الذكرى الـ 50 لقيام الاتحاد في عام 2021، حان الوقت لكتابة الصفحات التالية من الشراكة الفرنسية الإماراتية مع مشاريع مشتركة في مجالات جديدة من الصحة إلى الطاقات المتجددة، ومن التقنيات الجديدة إلى حماية البيئة والذكاء الاصطناعي.
الثقافة والتعليم مفتاح التقارب
وثمّن السفير الفرنسي نجاح متحف اللوفر أبوظبي، أول متحف عالمي في العالم العربي ورمز التعاون الفرنسي الإماراتي، النجاح الكبير الذي حققه الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي منذ إطلاقه في فبراير 2018 من قبل رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ووزيرة الثقافة الإماراتية نورة الكعبي، الحوار الذي سيتم اختتامه في مارس المقبل بعد عامين من البرامج والفعاليات الاستثنائية.
وجزم بأن أجمل رمز لهذا الحوار في عام 2019 هو افتتاح مسرح «شاتو دي فونتينبلو» الذي أصبح يحمل اسم «مسرح الشيخ خليفة» الشهر الماضي بعد تجديده بفضل دعم دولة الإمارات.
وأشار إلى طموح الجانبين لتحقيق المزيد، من حيث التفاعل الإنساني خاصة بتشجيع تنقل الطُّلاب بين الدولتين وكذلك من حيث تعزيز الفرنكوفونية، حيث أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذا السياق، التزامها بتعزيز الفرنكوفونية ومكانة اللغة الفرنسية في الدولة، لا سيما من خلال قرار إعادة إدراج تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية وكذلك انضمامها للمنظمة الدولية الفرنكوفونية كعضو منتسب في أكتوبر الماضي.
فعاليات اقتصادية ناجحة
وشدد لودوفيك بوي على أن الشراكة الثنائية في مجال الاقتصاد تشهد اضطراداً ملحوظاً، لا سيما بعد الزيارة الأخيرة لوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، يومي 9 و 10 فبراير لدولة الإمارات.
وقال إن هذه الشراكة ترافقت مع انعقاد العديد من الفعاليات المشتركة الناجحة كالنسخة الثانية من منتدى الأعمال الفرنسي الإماراتي الذي تم تنظيمه في باريس في 17 أكتوبر 2018، ومنتدى أعمال فرنسا - هيئة كهرباء ومياه دبي والمنتدى الاقتصادي الشارقة ـ فرنسا.
كما جزم بأن الجناح الفرنسي الذي سيشارك في المعرض العالمي إكسبو دبي 2020 تحت عنوان «تواصل العقول وصنع المستقبل» سيمثل مناسبة لتعزيز الابتكار الفرنسي، وسيعبر من خلال شعاره «نور الأنوار» عن رؤية فرنسا الفريدة والمبتكرة فيما يتعلق بالعملية البيئية الانتقالية والشاملة.
مكافحة ظاهرة تغيُّر المناخ
وذكر السفير الفرنسي أن بلاده التي جعلت من قضية مكافحة ظاهرة تغيُّر المناخ أولوية لرئاستها مجموعة الدول السبع، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي استضافت مؤخراً المؤتمر التحضيري لقمة الأمم المتحدة للمناخ بحضور الأمين العام للأمم المتحدة والوزيرة الفرنسية برون بوارسون- عازمتان على توحيد الجهود والعمل معاً من أجل المناخ.
وستشمل الشراكة الفرنسية الإماراتية في هذا المجال الاستثمار في الطاقات المتجددة وحماية التنوع البيولوجي والمحيطات وتطوير التمويل الأخضر وتطوير أدوات جديدة لقياس تغيّر المناخ.
وجدّد لودوفيك بوي، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، التزام فرنسا وسلطاتها بتعزيز شراكتها الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً قناعته بأن علاقات التعاون المتميزة بين البلدين تمهد الطريق لفتح آفاق جديدة ومشاريع واعدة للعمل المشترك في المستقبل.