الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

الإمارات تتصدر المنطقة في سرعة اتصال النطاق العريض الثابت

الإمارات تتصدر المنطقة في سرعة اتصال النطاق العريض الثابت

الإمارات تتصدر المنطقة في سرعة اتصال النطاق العريض الثابت

سجلت دولة الإمارات مستويات متقدمة على الصعيد العالمي في أداء الشبكة وسرعة النطاق العريض الثابت.

واحتلت الإمارات المركز الأول على مستوى المنطقة في سرعة اتصال النطاق العريض الثابت، وفقاً لأحدث بيانات شركة «Ookla» الرائدة في مجال تحليل واختبار سرعات الإنترنت على مستوى العالم.

وأظهرت بيانات اختبار السرعة من «Ookla» أن أداء الشبكة في دولة الإمارات قد سجل مستويات متقدمة على الصعيد العالمي، حيث تصدرت دول المنطقة بعد أن قفزت 16 مرتبة في الشهر الماضي، ووصل معدل سرعة التنزيل على شبكة النطاق العريض الثابت حسب مؤشر «Ookla» إلى 88.35 ميغابت في الثانية.


واحتلت الإمارات المرتبة الـ 25 ضمن قائمة عالمية ضمت 177 دولة، كما تبوأت مكانة ريادية بين أفضل 20 دولة على مستوى العالم على صعيد الاقتصادات المتقدمة.


ويقوم مؤشر «speedtest» العالمي بمقارنة بيانات سرعة الإنترنت شهرياً من جميع أنحاء العالم، والذي يستمد بياناته اعتماداً على الملايين من الاختبارات التي يجريها أشخاص عبر التطبيق كل شهر.

وحول هذا الإنجاز قال سعادة حمد عبيد المنصوري المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إن هذا التقدم في قدرات الاتصال والبني التحتية ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات التي حرصت على دعم وتمكين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإثراء جميع القطاعات الاقتصادية والمجتمعية على حد سواء، وهو ما نتج عنه تربع دولة الإمارات على عرش المرتبة الأولى عالمياً في مدى نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل «FTTH» للمرة الثالثة على التوالي.

وأشاد المنصوري بما تقوم به شركتا «اتصالات» و«دو» من جهود أدت وتؤدي إلى تعزيز ريادة الإمارات عالمياً في قطاع الاتصالات والمعلومات، وزيادة القدرة التنافسية للدولة في مؤشر سرعة الإنترنت، حيث ضاعفتا في الآونة الأخيرة سرعات النطاق العريض الثابت مجاناً لمشتركي قطاع الأعمال والأفراد، ما زاد من انتشار خدمات الإنترنت الثابت، وأسهم في تعزيز الإنتاجية في الدولة.

وأشار سعادته إلى أهمية مثل هذه الإنجازات في ضوء التوجهات الوطنية نحو تطبيق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة وفي المقدمة منها الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية وإنترنت الأشياء، بهدف ترسيخ أسس الاستدامة الاقتصادية وتحقيق السعادة للمجتمع.