2019-07-24
ساعدت كاشفات الدخان أفراد أسرة على مغادرة منزلهم في الوقت المناسب قبل امتداد حريق اندلع في الطابق الأرضي إلى باقي أجزاء المنزل الواقع بمنطقة مضب في الفجيرة، بحسب نائب مدير إدارة الدفاع المدني العقيد خالد ربيع الحمودي.
وقال المواطن علي عبدالله عامر إنه ركّب أجهزة كاشفة للدخان منذ عامين في منزله، إثر وقوع حريق في منزل بالفجيرة أودى بحياة سبعة أطفال.
وأوضح أنه كان وزوجته خارج المنزل فيما كان طفلاه (شما 11 عاماً وخليفة 6 أعوام) يلعبان في الطابق الثاني برفقة المربية حين اشتعلت النيران في مجلس النساء بالطابق الأرضي، وانتشرت ألسنة اللهب.
وأضاف أن الطفلين توجها مع المربية فور انطلاق صفارات الإنذار إلى المخارج التي دربهم عليها مسبقاً.
وأكد أنه لا يستطيع تخيل مآل الأمور لو لم يقدم على تركيب كاشفات الدخان، مؤكداً أن سعرها الذي لا يتجاوز 4000 درهم لا يقارن بحماية أرواح الأبناء.
وقال: «أحمد الله على نجاتهم، وأدعو جميع الآباء إلى تركيب كاشفات الدخان عاجلاً، ووضع طفايات الحريق في المنزل ليقوا أنفسهم أخطار النيران».
بدوره، أوضح نائب مدير إدارة الدفاع المدني أن فرق الإطفاء أخمدت الحريق الذي شب في منزل المواطن علي عبدالله عامر بمنطقة مضب، بعدما تلقت إنذاراً مبكراً بسبب وجود كاشفات دخان.
وتبين لعناصر فرق الإطفاء احتراق المجلس وتلوث المنزل بالدخان، فسيطروا على النيران وحالوا دون انتشارها إلى باقي أرجائه.
وأضاف الحمودي أن ثقافة ووعي رب الأسرة وتوفيره أجهزة كاشفة للدخان حالت دون وقوع أي خسائر أو إصابات بشرية.
وشدد على ضرورة تركيب كاشفات الدخان في المنازل، مؤكداً أهمية دورها في إنذار الأفراد بوجود حريق، وتجنب الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأوضح أن تطبيق الإرشادات الضرورية، ولاسيما الخاصة بفصل الصيف، يحول دون وقوع حوادث الحريق، مشيراً إلى أهمية تركيب وسائل الحماية في المنازل للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وقال المواطن علي عبدالله عامر إنه ركّب أجهزة كاشفة للدخان منذ عامين في منزله، إثر وقوع حريق في منزل بالفجيرة أودى بحياة سبعة أطفال.
وأوضح أنه كان وزوجته خارج المنزل فيما كان طفلاه (شما 11 عاماً وخليفة 6 أعوام) يلعبان في الطابق الثاني برفقة المربية حين اشتعلت النيران في مجلس النساء بالطابق الأرضي، وانتشرت ألسنة اللهب.
وأضاف أن الطفلين توجها مع المربية فور انطلاق صفارات الإنذار إلى المخارج التي دربهم عليها مسبقاً.
وأكد أنه لا يستطيع تخيل مآل الأمور لو لم يقدم على تركيب كاشفات الدخان، مؤكداً أن سعرها الذي لا يتجاوز 4000 درهم لا يقارن بحماية أرواح الأبناء.
وقال: «أحمد الله على نجاتهم، وأدعو جميع الآباء إلى تركيب كاشفات الدخان عاجلاً، ووضع طفايات الحريق في المنزل ليقوا أنفسهم أخطار النيران».
بدوره، أوضح نائب مدير إدارة الدفاع المدني أن فرق الإطفاء أخمدت الحريق الذي شب في منزل المواطن علي عبدالله عامر بمنطقة مضب، بعدما تلقت إنذاراً مبكراً بسبب وجود كاشفات دخان.
وتبين لعناصر فرق الإطفاء احتراق المجلس وتلوث المنزل بالدخان، فسيطروا على النيران وحالوا دون انتشارها إلى باقي أرجائه.
وأضاف الحمودي أن ثقافة ووعي رب الأسرة وتوفيره أجهزة كاشفة للدخان حالت دون وقوع أي خسائر أو إصابات بشرية.
وشدد على ضرورة تركيب كاشفات الدخان في المنازل، مؤكداً أهمية دورها في إنذار الأفراد بوجود حريق، وتجنب الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأوضح أن تطبيق الإرشادات الضرورية، ولاسيما الخاصة بفصل الصيف، يحول دون وقوع حوادث الحريق، مشيراً إلى أهمية تركيب وسائل الحماية في المنازل للحفاظ على الأرواح والممتلكات.