الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

«خليفة الطبية»: تدفق طلبات زراعة القوقعة

«خليفة الطبية»: تدفق طلبات زراعة القوقعة
قالت مدينة خليفة الطبية إنها تتلقى تدفقاً من طلبات زراعة القوقعة بعد نجاحها في أول حالة لطفلة تبلغ من العمر سنتين الأسبوع الماضي.

وتتم زراعة القوقعة عبر عملية جراحية يغرس فيها جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية للمساعدة على السمع، بينما يسمى الجزء الخارجي «معالج» ويركب على الأذن من الخارج بعد العملية ببضعة أسابيع.

ويتجاوز الجهاز الإلكتروني الصغير المزروع عملية السمع الصوتية العادية ويبدلها بإشارات كهربائية تحفز العصب السمعي مباشرة، ومن خلال التدريب، يتعلم الدماغ ترجمة هذه الإشارات إلى أصوات.


وتمكنت الطفلة صيتة أحمد، يمنية الجنسية، من سماع الأصوات لأول مرة في حياتها الصامتة بعد زراعة القوقعة نهاية الأسبوع الماضي، وفتحت عينيها في ردة فعل أولى لسماع الأصوات عندما سمعت أمها تنادي باسمها لأول مرة.


وكانت الطفلة وُلدت صماء، وعاشت في عالم صامت حتى يوم الخميس الماضي، وعند سماعها للأصوات حولها بدأت في البكاء من الرهبة.

ولاحظ أهل الطفلة أنها لا تسمع عندما كانت في شهرها الثامن، إذ قالت أمها إنها لم تكن تستجب لها أو لإخوتها عندما ينادونها.

وبعد مجموعة من الفحوصات في مدينة الشيخ خليفة الطبية قرر الأطباء إجراء زراعة القوقعة للطفلة في كلتا الأذنين، إذ لم تفلح معها أجهزة السمع الخارجية.

وقال استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة ورئيس قسم الجراحة في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتور شيخ عرفان باشا إن العملية استغرقت ثلاث ساعات من دون أي مضاعفات، مضيفاً أنه ما زال أمام الطفلة مرحلة التأهيل المكثف من خلال جلسات التأهيل السمعي اللفظي.