الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

300 متطوع من شرطة دبي لتعزيز الأمن في الأحياء السكنية

300 متطوع من شرطة دبي لتعزيز الأمن في الأحياء السكنية

300 متطوع من شرطة دبي لتعزيز الأمن في الأحياء السكنية

كشف المقدم عارف علي بيشوه نائب مدير إدارة الحد من الجريمة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي عن تسجيل 300 متطوع من موظفي شرطة دبي في مبادرة «الشرطي جارك»، حرصاً على المساهمة في بناء مجتمع أكثر أمناً، و نشر الوعي الفكري بين جميع المواطنين والمقيمين بصورة عامة، وحثهم وتشجيعهم على التواصل مع الشرطة، وبناء علاقات مجتمعية إيجابية من خلال العمل الاجتماعي الهادف، وترسيخ قيم التعاون والتلاحم، ونشر الثقافة الأمنية والتواصل مع قاطني «الفرجان» والشعبيات وسماع مشكلاتهم والعمل على حلها وتدارك المشكلات الواقعة بين القاطنين للحيلولة دون تفاقمها وإيجاد الحلول الودية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد للتنسيق حول مبادرات الشرطة المجتمعية، بحضور المقدم محمد سالم المهيري رئيس قسم السمعة والتوثيق الإعلامي في إدارة الإعلام الأمني، وعدد من الضباط.

وقال المقدم عارف علي بيشوه إن مبادرة «الشرطي جارك»، إحدى المبادرات الـ 17 للشرطة المجتمعية الهادفة إلى تطوع موظفي شرطة دبي ليكونوا حلقة وصل بين المواطنين والمقيمين في الأحياء السكنية، والقيادة العامة لشرطة دبي لرصد المشكلات والعمل على حلها بحرفية وسرعة.


وأضاف أنه بفضل المتابعة المباشرة لسعادة اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وبإشراف من العميد جمال الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، قطعت المبادرة شوطاً كبيراً منذ انطلاقها.


وتابع المقدم عارف علي بيشوه أن المبادرة أسهمت في معالجة الظواهر السلبية والجنائية في المجتمع وخفض عدد البلاغات الجنائية، ووثقت العلاقة بين شرطة دبي والأفراد من خلال التواصل والتعاون والعمل معاً لبناء مجتمع أكثر أمناً.

وأوضح أنه تم اختيار المتطوعين بناء على عدة معايير أبرزها إجادة عدة لغات، والتمتع بمهارات التواصل والإقناع، والقدرة على حل المشكلات، لا سيما أن كل متطوع عليه التواصل مع جيرانه بـ «الفريج» والتعرف إليهم، وتعريفهم بأهداف «الشرطي جارك»، والتواصل معهم باستمرار لسماع مشكلاتهم واقتراحاتهم والعمل على حل الخلافات التي قد تقع بين الجيران ودياً، أو رفعها إلى مركز الاختصاص في حال تعذر الصلح، كما أن المتطوع مكلف برصد الظواهر الجنائية والأمنية والمرورية، ومساكن العزاب، والسيارات والمنازل المهجورة، إلى جانب توطيد أواصر الروابط بينه وبين الجيران.