السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

6 قرارات يتخذها الشباب لقيادة المؤسسات الإعلامية

اتفق الشباب في برنامج القيادات الإعلامية على ستة قرارات سيتخذونها فوراً في حال تسلموا زمام الأمور داخل أي مؤسسة صحافية تتجه نحو الاهتمام بشريحة الشباب وإعلام المستقبل.

وأوضحوا أن القرارات الستة تتمثل بوضع الشباب في مراكز اتخاذ القرار، توظيف شبكة مراسلين من الشباب يتقنون التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، تخصيص برامج تهتم بقضايا ومشكلات الشباب، تبادل الإعلاميين مع المؤسسات الأخرى، استحداث وحدة معنية بشؤون الأخبار الشبابية، وأخيراً إجراء دورات تدريبية وورش بشكل دوري.

موظفون شباب


وقال عيسى المرزوقي رداً على سؤال: ما القرار الذي تتخذه لو تسلمت قيادة مؤسسة إعلامية؟ إنه سيعمل في البداية على وضع الشباب في مراكز صناعة واتخاذ القرار، وجعل الشريحة الأكبر من الموظفين ضمن هذه الفئة.


وأكد أنه سيحاول جعل الوسيلة الإعلامية قادرة على مخاطبة الشباب محلياً وعربياً، إلى جانب تخصيص وحدات متخصصة لمخاطبة هذه الشريحة تطرح مواد وقضايا وتعمل على تقارير تخص الشباب.

وأضاف المرزوقي: «سأعمل على فتح المجال أمام الشباب خارج الإمارات ومن كل الدول العربية للعمل كمراسلين خارجيين من بلدانهم، إضافة إلى إطلاق إدارة مصغرة تعمل على معالجة كل جديد يتعلق بإعلام المستقبل».

روح مبتكرة

من جهتها، ذكرت أسرار الأنصاري أنها لو تسلمت زمام الأمور في مؤسسة إعلامية فستعمل على صنع جيل من الصحافيين يعملون بروح مبتكرة والابتعاد تماماً عن المواضيع التقليدية الاعتيادية.

وستعمل على فتح خط ساخن في المؤسسة لتلقي قضايا الشباب ووضعها تحت المجهر والنقاش مع المسؤولين عن قطاعات الشباب.

كما ستحرص على عنصر التدريب والتطوير للمنتسبين للمؤسسة بدورات مستمرة تدخل ضمن تقييمهم الوظيفي لتطوير وصقل المهارات.

بدوره، أفاد إبراهيم ملص بأن أول قرار سيتخذه هو توظيف التقنيات الحديثة في المؤسسة، ومن ثم إنشاء قاعدة بيانات إخبارية إعلامية بالتعاون مع مؤسسات عربية أخرى لدعم الصحافي العربي في كل المجالات، وتكون مرجعاً للإعلاميين العرب في أي قضية إخبارية يتم التعامل معها.

وتابع: «وأخيراً أعزز استخدام اللغة العربية في عصر بات الجيل الجديد يبتعد عنها».

لغة بيضاء

ويطمح طارق الكمشة إلى أن يعزز دور الشباب في المؤسسات الإعلامية، وكذلك اعتماد اللغة البيضاء (أي المزج بين العامية والفصحى) لتكون أقرب إلى الجمهور، إلى جانب إنشاء مركز مهمته العمل على تبادل الصحافيين بين المؤسسات الإعلامية العربية لتطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرات جديدة من جهات ومدارس مختلفة.

أما عمر القحطاني فقرر التشديد على تبسيط المعلومات في حال تسلم قيادة مؤسسة إعلامية، ومن ثم صناعة محتوى مبتكر غير تقليدي قريب من الناس ويعنى بحل مشاكلهم.