2019-09-09
تسبب حادث مروري وقع صباح أمس على جسر معبر الخليج التجاري بين حافلة مدرسية تابعة لمدرسة مدرستنا الثانوية الإنجليزية Our Own English فرع الورقاء، وصهريج مياه بإصابة 15 طالباً ومشرفتين بإصابات بسيطة، وإصابة مشرفة ثالثة وسائق الصهريج بإصابة متوسطة، ونقلوا جميعاً إلى مستشفى راشد.
وغادر المصابون المستشفى بعد تلقي العلاج، باستثناء سائق الصهريج الذي أصيب بنزيف في الدماغ وكدمات متفرقة، وطالبة واحدة أصيبت بكدمات، وإحدى مشرفات الحافلة التي تعرضت لكسر في الحوض، وتم وضع الثلاثة تحت المراقبة بالمستشفى لحين اكتمال إجراءات علاجهم.
وأرجعت شرطة دبي سبب الحادث الذي وقع بين الحافلة المدرسية ومركبة صهريج مياه «تنكر»، إلى عدم ترك مسافة كافية بين المركبتين، مشيراً مدير الإدارة العامة للمرور العميد سيف مهيّر المزروعي إلى أن الخطأ متبادل بين الطرفين إذ إن سائق الحافلة من اصطدم بالصهريج الذي كان سائقه مخالفاً لأوقات الحظر المسموح له المرور فيها، مؤكداً في الوقت ذاته أن التحقيق جار لمعرفة أسباب وقوع الحادث.
ومن جهتها، تتابع هيئة الطرق والمواصلات في دبي مع الشرطة التحقيق في الحادث، للتأكد من استيفاء حافلة النقل المدرسي للاشتراطات والمتطلبات الواجب توفرها وفقاً للائحة التنفيذية المنظمة للنقل المدرسي في دبي، مؤكدة على مخالفة صهريج المياه الذي كان طرفاً في حادث الاصطدام لقانون حظر الشاحنات على شارع الخيل، الذي يسري في الفترة الصباحية من الساعة 6:30 وحتى 8:30، وفترة الظهيرة من الساعة الواحدة وحتى الثالثة، والمسائية من الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة.
وزارت «الرؤية» مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة بدبي، والذي استنفر طواقمه الطبية، في وقت مبكر بعد تلقي بلاغ وصل في السابعة من صباح أمس، يفيد بوقوع حادث تصادم لحافلة مدرسية، ما دعا لحالة الاستعداد القصوى، وتهيئة الطواقم الطبية من مختلف التخصصات، إضافة إلى تجهيز غرف العناية والأشعة ومختبر الدم، وجميع المرافق الطبية المساندة للحالات الطارئة.
وفور وصول مصابي حادث تعامل المستشفى مع جميع الحالات، التي تراوحت بين البسيطة والبليغة، وفق أفضل الممارسات الطبية، حيث أجرى فريق الطوارئ وعلى رأسه 11 طبيباً، جميع الفحوص والأشعة اللازمة، وتقسيم منطقة استقبال الطوارئ إلى قسمين أحدهما للإصابات البسيطة والأخر للمتوسطة، فيما استقبلت غرف العناية الحالات البليغة التي تبين من الكشف والفحوص وجود كسور في منطقة الحوض والرأس، ومناطق متفرقة أخرى لدى طالبة واحدة ومشرف الحافلة وسائق الصهريج.
كما شكل المستشفى فريقاً متخصصاً من العلاقات العامة، لاستقبال أولياء الأمور المتوافدين على المستشفى، وتقديم التسهيلات الممكنة لتيسير زيارتهم لأبنائهم.
وتابع المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي حالة الطلبة فور وصولهم إلى الطوارئ، حيث وجه بتقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية والرعاية الطبية المتكاملة، وتيسير لقاءات ذويهم بهم، وتبع ذلك انتقاله إلى المستشفى للاطمئنان على حالة الطلبة.
وقالت رئيسة قسم الطوارئ والإصابات في مستشفى راشد لـ «الرؤية»، إن جميع الأطباء الذين شاركوا في علاج المصابين أخصائيو طوارئ واستشاريون، مشيرة إلى أنه تم نقل الطلاب بحافلة الكوارث التابعة لإسعاف دبي إلى غرفتين في الطوارئ، حيث تم فحصهم وتقديم العلاج اللازم لهم دون الحاجة لنقل دم لأي حالة.
وأضافت أن جميع الطلبة الذين تراوحت أعمارهم بين 11 إلى 13 عاماً أصيبوا بحالات «هلع» بعد الحادث، مشيرة إلى أن سائق الحافلة المدرسية لم يصب في الحادث، فيما أصيب سائق الشاحنة التي اصطدمت بها الحافلة بنزيف في الدماغ وكدمات متفرقة، بالإضافة إلى إصابة إحدى مشرفات الحافلة المدرسية بكسر في الحوض، وطالبة بكدمات وتم احتجاز الثلاثة بالمستشفى لحين اكتمال إجراءات علاجهم.
ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم مجموعة جيمس للتعليم (المسؤولة عن المدرسة) أن لجنة الطوارئ والأزمات بالمجموعة تتابع عن كثب ملابسات حادث حافلة المدرسة المروري مع مختلف الجهات المعنية، إضافة إلى متابعتها حالة المصابين الذين ما زالوا يتلقون العلاج داخل مستشفى راشد في دبي.
وأفاد بأنه تم تشكيل فريق من المجموعة للتوجه إلى مستشفى راشد فور وقوع الحادث للاطمئنان على حالة جميع المصابين سواء ممن خرجوا من المستشفى أو ممن ما زالوا تحت الملاحظة الطبية.
وأوضح أن أغلب المصابين إصابتهم طفيفة وتلقوا العلاج داخل المستشفى وغادروا جميعاً عدا المشرفة وطالبة واحدة ما زالا تحت الملاحظة وتلقي العلاج.
وأضاف أن الطلبة تم نقلهم إلى المدرسة بعد تلقي العلاج من المستشفى وخضعوا لفحوص طبية شاملة من قبل طبيب المدرسة، لافتاً إلى أن بعضهم استكمل يومه الدراسي، وآخرين غادروا المدرسة برفقة ذويهم الذين جاؤوا للاطمئنان عليهم.
وتابع «سلامة طلابنا وأمنهم يأتي في مقدمة أولوياتنا، لذا نؤكد أن جميع الطلاب كانوا يضعون حزام الأمان أثناء الحادث».قال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي العميد سيف مهيّر المزروعي إن مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تعد من المخالفات الخطرة، التي تتسبب دائماً في حوادث بليغة، ويقع فيها كثير من السائقين، رغم التحذيرات المتكررة، والتوعية بضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر، مشيراً إلى أن الحادث الذي وقع بين الحافلة المدرسة وصهريج المياه تسبب في ازدحام مروري على جسر معبر الخليج التجاري.
وغادر المصابون المستشفى بعد تلقي العلاج، باستثناء سائق الصهريج الذي أصيب بنزيف في الدماغ وكدمات متفرقة، وطالبة واحدة أصيبت بكدمات، وإحدى مشرفات الحافلة التي تعرضت لكسر في الحوض، وتم وضع الثلاثة تحت المراقبة بالمستشفى لحين اكتمال إجراءات علاجهم.
وأرجعت شرطة دبي سبب الحادث الذي وقع بين الحافلة المدرسية ومركبة صهريج مياه «تنكر»، إلى عدم ترك مسافة كافية بين المركبتين، مشيراً مدير الإدارة العامة للمرور العميد سيف مهيّر المزروعي إلى أن الخطأ متبادل بين الطرفين إذ إن سائق الحافلة من اصطدم بالصهريج الذي كان سائقه مخالفاً لأوقات الحظر المسموح له المرور فيها، مؤكداً في الوقت ذاته أن التحقيق جار لمعرفة أسباب وقوع الحادث.
ومن جهتها، تتابع هيئة الطرق والمواصلات في دبي مع الشرطة التحقيق في الحادث، للتأكد من استيفاء حافلة النقل المدرسي للاشتراطات والمتطلبات الواجب توفرها وفقاً للائحة التنفيذية المنظمة للنقل المدرسي في دبي، مؤكدة على مخالفة صهريج المياه الذي كان طرفاً في حادث الاصطدام لقانون حظر الشاحنات على شارع الخيل، الذي يسري في الفترة الصباحية من الساعة 6:30 وحتى 8:30، وفترة الظهيرة من الساعة الواحدة وحتى الثالثة، والمسائية من الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة.
وزارت «الرؤية» مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة بدبي، والذي استنفر طواقمه الطبية، في وقت مبكر بعد تلقي بلاغ وصل في السابعة من صباح أمس، يفيد بوقوع حادث تصادم لحافلة مدرسية، ما دعا لحالة الاستعداد القصوى، وتهيئة الطواقم الطبية من مختلف التخصصات، إضافة إلى تجهيز غرف العناية والأشعة ومختبر الدم، وجميع المرافق الطبية المساندة للحالات الطارئة.
وفور وصول مصابي حادث تعامل المستشفى مع جميع الحالات، التي تراوحت بين البسيطة والبليغة، وفق أفضل الممارسات الطبية، حيث أجرى فريق الطوارئ وعلى رأسه 11 طبيباً، جميع الفحوص والأشعة اللازمة، وتقسيم منطقة استقبال الطوارئ إلى قسمين أحدهما للإصابات البسيطة والأخر للمتوسطة، فيما استقبلت غرف العناية الحالات البليغة التي تبين من الكشف والفحوص وجود كسور في منطقة الحوض والرأس، ومناطق متفرقة أخرى لدى طالبة واحدة ومشرف الحافلة وسائق الصهريج.
كما شكل المستشفى فريقاً متخصصاً من العلاقات العامة، لاستقبال أولياء الأمور المتوافدين على المستشفى، وتقديم التسهيلات الممكنة لتيسير زيارتهم لأبنائهم.
وتابع المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي حالة الطلبة فور وصولهم إلى الطوارئ، حيث وجه بتقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية والرعاية الطبية المتكاملة، وتيسير لقاءات ذويهم بهم، وتبع ذلك انتقاله إلى المستشفى للاطمئنان على حالة الطلبة.
وقالت رئيسة قسم الطوارئ والإصابات في مستشفى راشد لـ «الرؤية»، إن جميع الأطباء الذين شاركوا في علاج المصابين أخصائيو طوارئ واستشاريون، مشيرة إلى أنه تم نقل الطلاب بحافلة الكوارث التابعة لإسعاف دبي إلى غرفتين في الطوارئ، حيث تم فحصهم وتقديم العلاج اللازم لهم دون الحاجة لنقل دم لأي حالة.
وأضافت أن جميع الطلبة الذين تراوحت أعمارهم بين 11 إلى 13 عاماً أصيبوا بحالات «هلع» بعد الحادث، مشيرة إلى أن سائق الحافلة المدرسية لم يصب في الحادث، فيما أصيب سائق الشاحنة التي اصطدمت بها الحافلة بنزيف في الدماغ وكدمات متفرقة، بالإضافة إلى إصابة إحدى مشرفات الحافلة المدرسية بكسر في الحوض، وطالبة بكدمات وتم احتجاز الثلاثة بالمستشفى لحين اكتمال إجراءات علاجهم.
ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم مجموعة جيمس للتعليم (المسؤولة عن المدرسة) أن لجنة الطوارئ والأزمات بالمجموعة تتابع عن كثب ملابسات حادث حافلة المدرسة المروري مع مختلف الجهات المعنية، إضافة إلى متابعتها حالة المصابين الذين ما زالوا يتلقون العلاج داخل مستشفى راشد في دبي.
وأفاد بأنه تم تشكيل فريق من المجموعة للتوجه إلى مستشفى راشد فور وقوع الحادث للاطمئنان على حالة جميع المصابين سواء ممن خرجوا من المستشفى أو ممن ما زالوا تحت الملاحظة الطبية.
وأوضح أن أغلب المصابين إصابتهم طفيفة وتلقوا العلاج داخل المستشفى وغادروا جميعاً عدا المشرفة وطالبة واحدة ما زالا تحت الملاحظة وتلقي العلاج.
وأضاف أن الطلبة تم نقلهم إلى المدرسة بعد تلقي العلاج من المستشفى وخضعوا لفحوص طبية شاملة من قبل طبيب المدرسة، لافتاً إلى أن بعضهم استكمل يومه الدراسي، وآخرين غادروا المدرسة برفقة ذويهم الذين جاؤوا للاطمئنان عليهم.
وتابع «سلامة طلابنا وأمنهم يأتي في مقدمة أولوياتنا، لذا نؤكد أن جميع الطلاب كانوا يضعون حزام الأمان أثناء الحادث».قال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي العميد سيف مهيّر المزروعي إن مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تعد من المخالفات الخطرة، التي تتسبب دائماً في حوادث بليغة، ويقع فيها كثير من السائقين، رغم التحذيرات المتكررة، والتوعية بضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر، مشيراً إلى أن الحادث الذي وقع بين الحافلة المدرسة وصهريج المياه تسبب في ازدحام مروري على جسر معبر الخليج التجاري.